السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



رسالتي


أبعثها
لكل من ضاقت به دنياه
لكل من استعرت نيران الهموم بقلبه
لكل من اضطرمت كبده بحرائق الغموم
لكل من أقعدته أحزانه عن المضي قدما في طريق الحياة
....مدخل...
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا)
يشكو الكثير من تسلط الهموم
و ينسون ذكر الله
فكم من شخص ابتلي بالهموم
فما أن يذكر الله إلا وذهبت همومه واطمئن قلبهوارتاح باله
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِاللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـاإِلَيْهِ رَاجِعونَ)



ما أن يتسلط عليك الهم إلجأ إلى ذكر الله وقراءة القرآن
فهي تنسيك ما أصابك من هموم
وإذا نسيت همومك تحصل لك السعادةوالراحة


همسه..
مايزال هناك وميض وإشراقة أمل
بحاجة للبحث عنها و الإجتهاد لبلوغها
فاستجمع قواك و اسعى للتغيير بإصرار وعزيمة
فليس هناك أفضـل من المثابرة والجد بعـد التوكـل على الله والإستعانـة بـه
والنجاح ينيسك لوعة وحزن وعتمة الماضي؛؛
فتغلب على حزنك وسوء حالك
وأبدأ بإتخاذ قراراتك وتخطيط أهدافك والسعي لتحقيقها بحسب مايتوافق مع قدراتك ورغباتك
عندها تكون قد دعمت نفسك بأساس قوي صلبا
وثق تماما أن الحياة لن تنتظرنا ولن تلتفت لأحزاننا
ولن يستطيع كائنا من كان أن يفهم ألم الحياة إذا ما إشتكى منه
ومادام الحال كذلك فلماذا لا تنسى الماضي وتحتفظ منه بالتجارب وتواجه الحياة كما هي
يقول أبو القاسم الشابي
أجابتني الأرض لمّا سألت **** أيا أم هل تكرهين البشر !!
فقالت أبارك لأهل الطموح **** ومن يستلذ ركوب الخطر
ومن هاب يوما صعود الجبال **** يعش أبد الدهر بين الحفر




...وقفة..
إذا بُليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته ما لامرئ حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحياناً بصاحبه لا تيأسن فإن الصـــانع الله

اخواني واخواتي موضوع رائع وراق لي

__________________
"لله دُر أمي إذا ابتسمت
تهادت جروح قلبي والتئمت"