تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


وظائف الشرقية


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > المنتديات الإدارية > الأرشيـــف > الخيمة الرمضانية

الملاحظات

وين راح تفطر اليوم !رمضان حول العالم

الخيمة الرمضانية

~~الفكرة من الموضوع عرض تقاليد وعوائد رمضان في اي بلد عربي او اسلاااامي و..اي عضو عنده معلومة عن بلد مااا يتفضل ويسعدنا بمعلوماتة ...اتفقناااا ~~...

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21 (permalink)  
قديم 28-09-2007, 05:12 AM
الصورة الرمزية ام وصايف
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: الرياض ستي :)
المشاركات: 6,975
معدل تقييم المستوى: 646532
ام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداع

~~يعطيك العاااااافية قلب المملكة عا هلفطور المميز ~~



~~~شاااكرة لك مرورك ولد الجندول~~
  #22 (permalink)  
قديم 28-09-2007, 05:19 AM
الصورة الرمزية ام وصايف
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: الرياض ستي :)
المشاركات: 6,975
معدل تقييم المستوى: 646532
ام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداع

الافطاار اليوم في..........
جمهورية مصر العربية ..........مصر ام الدنيــــــــا


رمضان في مصر زينة وفوانيس وموائد شهية وجمعة للعائلة
تغطية صحفية .........



بعث إلينا عاشق المطبخ من القاهرة عن أهم الأطباق على المائدة المصرية قائلاً: مصر أم الدنيا بتتمييز بسحر جوها ونضارة أرضها وأصالة شعبها، مصر من قديم الأزل لها طقوس في رمضان تشتهر بها دون عن أي بلد في العالم.

مصر تشتهر بأطباقها الشهية مثل البامية بلحم الضاني والملوخية والمحشي كرنب والمحشي ورق العنب وصنية البطاطس بالفراخ وطبق السلطة الشهير وأخيراً طبق من أهم أطباق رمضان لدى الشعب المصري وهو طبق الطرشي.

أما فاطمة من الزمالك فقالت في محبة الشهر الفضيل: ليتك عام يا رمضااااااااااان......جملة نسمعها ونرددها في مصر من عام لآخر ففي اليوم الأول لشهر رمضان الكريم نبدأ نرى ونسمع عن الإلتزام والصلاة في أوقاتها، ويبدأ المصريون في رفع الفوانيس على البيوت إيذاناً بقدوم شهر الصوم وتبدأ الشوارع في تزيينها بكافة أشكال الزينة البيضاء والملونة.

" إيلاف " ترصد عادات وتقاليد المصريين في الشهر الكريم بداية من شهر رمضان وبدايتة.

فانوس رمضان

إستخدم الفانوس فى صدر الإسلام في الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب وقد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال – بفوانيسهم – المسحراتى ليلاً لتسحير الناس، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ومنها وحوي يا حوي أشكال وأسماء

تفنن الصانع المصري والذي اتخذ من مناطق بعينها مرتعاً لصناعته ومنها منطقة باب الخلق التى يتمركز فيها شيوخ الصناعة وأشاوستها والمتخصصين فى إعداد الفانوس فى أشكال شتى وأنماط متعددة لكل منها إسم معين، وفي الفوانيس كبيرة الحجم كان الحرفي يحرص على تسجيل إسمه عليها، فأصغر فوانيس رمضان حجماً يسمى (فانوس عادي أو بز) وهو فانوس رباعي الشكل وقد يكون له باب – ذو مفصلة واحدة – يُفتح ويًغلق لوضع الشمعة بداخله، أو يكون ذو كعب ولا يتعدى طوله العشرة سنتيمترات، أما أكبرها فيسمى (كبير بأولاد) وهو مربع عدل وفي أركانه الأربعة فوانيس أخرى أصغر حجماً، و (مقرنس أو مبزبز كبير) وهو بشكل نجمة كبيرة متشعبة ذات إثنى عشر ذراعاً. ومن الفوانيس ما هو (عدل) ويتساوى إتساع قمته مع قاعدته، ومنها ما هو (محرود) وتنسحب قمته بضيق نحو قاعدته ومن ثم فقد تعددت أسماء الأشكال الأخرى لفانوس رمضان، فمنها: مربع عدل – مربع محرود – مربع برجلين - مسدس عدل – مسدس محرود – أبو حشوة (وله حلية منقوشة من الصفيح أسفل شرفته – مربع بشرف (أي له شرفة منقوشة من الصفيح حول قمته) – أبو لوز ويُطلق عليه فانوس فاروق أو فانوس أبو شرف وهو يُشبه فانوس بز لكنه أكبر منه فى الحجم – أبو حجاب – أبو عرق – مقرنص الذى تكون جوانبه على شكل المقرنصات الموجودة بالمساجد – شقة البطيخة (مربع أو مدور) – شمسية بدلاية - البرلمان - تاج الملك، ومن الفوانيس ما يتخذ شكل الترام والقطار والمركب والمرجحية وهذه يعلق بها عدد من فوانيس البز الصغيرة لتدور حولها مشابهة لمراجيح الموالد والمواسم والأعياد.

وقد ظهرت أشكال جديدة ودخيلة من الفوانيس، والتى يتم استيرادها من الصين وتايوان وهونج كونج، وهي مصنوعة - ميكانيكياً – من البلاستيك وتتخذ أحجام تبدأ من الصغير جداً والذى قد يُستخد كميدالية مفاتيح ويصل سعرها إلى ما يزيد عن الجنيه الواحد ومنها الأحجام المتوسطة والكبيرة نسبياً، وتُضاء جميعها بالبطارية ولمبة صغيرة، وتكون أحياناً على شكل عصفورة أو جامع أو غير ذلك من الأشكال التى تجذب الأطفال، ومزودة بشريط صغير يُردد الأغانى والأدعية الرمضانية، فضلاً عن بعض الأغانى الشبابية المعروفة للمغنيين الحاليين. ولا شك أن هذه الأنواع الدخيلة تُهدد الصناعة المحلية التى تميزت بإنتاج الفانوس الشعبي ذو القيم الجمالية الأصيلة والذى يحمل رموز وإبداعات الشعب المصري عبر التاريخ، حيث وصلت فاتورة استيراد الفوانيس العام الماضي إلى 30 مليون جنيه ويتوقع بعض الاقتصاديين أن تصل إلى 35 مليون جنيه (7 ملايين دولار تقريباً). مظاهر رمضان بالقاهرة بدأت مبكراً والفانوس الصيني بدى متفوقاً من خلال أشكاله وأحجامة وسعرة التنافسي حيث بدأت المحال التجارية في مصر عرض فوانيس شهر رمضان المبارك مبكراً ابتهاجا بقدوم الشهر الكريم،

أما وضع الفانوس المصري في الشوارع والأزقة فيمكن رصده عقب الإفطار وعند قدوم المسحراتي حيث اعتاد الأطفال بعد ذلك على حمل فوانيسهم ومصاحبة المسحراتي ليلاً لإيقاظ الناس من النوم لتناول وجبة السحور، مرددين نشيد (إصحى يا نايم وحد الدايم) وعلى مر السنوات المتوالية أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان.

عادات مصرية

في الغالب يبدأ المصريون في الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف وفي الغالب ما يكون هذا المشروب هو العرقسوس نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً في الصيف في حين تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية (مع وجوب الحذر من تأثير الكركديه على مستوى ضغط الدم) أو قمر الدين المانجو أو البرتقال المثلج الذي تم تخزينة ليبدأو بعد ذلك في تناول الإفطار الذي عادة ما يضم بعض الحساء منها شوربة لسان العصفور او قليل من شوربة العدس ليبدأو بعدها في إفطارهم، حيث يختلف الإفطار من عائلة لأخرى، البعض يتناولون اللحوم الحمراء والبيضاء والبعض الآخر يتناول الفول والبيض سواء على السحور أو الإفطار وهم من فئة محدودي الدخل ويطلقون عليه لحوم الغلابة.

أما ما يسمى بالياميش والمكسرات فتستحوذ على نصيب كبير سوءً في مأكولات المصريين جميعها من خلال الحلوى التي عادة ما تكون الكنافة أو البقلاوة والكنافة والقطايف والتي يتم حشوها جميعها بالمكسرات والياميش، ويحتل الخشاف منزلة هامة بين الأصناف التي تعتمد على الياميش كمشروب ومأكل محبب للجميع.

عزومات رمضان

عادة لم تنقطع لدى المصريين وهي العزومات المتكررة طوال الشهر لدرجة أن فاتورة الشهر الكريم قدرها البعض ب 100 مليون دولار حيث يتجه المصريون إلى عزومة الأهل والأصدقاء إلى الموائد الرمضانية في البيوت وعادة ما يكون التجمع في بيت العائلة أو في أحد الأماكن الصوفية ولتكن الحسين والأزهر حيث يشتهي البعض المأكولات المشوية أو البحرية في تلك الاماكن التى يقبل عليها السائحون أيضا.

ويعقب الإفطار اتجاه المصريون لصلاة العشاء والتراويح في المساجد حيث تكثر الأعداد ويلبي الجميع نداء المؤذن وهو يقول حي على الصلاة حي على الفلاح لتبدأ صلاة العشاء ويعقبها التراويح وإقامة الشعائر الدينية، بعض المصريين أونسبة قليلة منهم يفضل البقاء مستمتعاً أمام شاشات التلفاز لمتابعة البرامج والمسلسلات الرمضانية وكذلك المسابقات.

أما هايدي من القاهرة فقالت باختصار شديد: التجمع بأفراد العائلة وأطباق المكرونة بالباشاميل، الملوخية، المحشي، السمبوسك، البلح، المعجنات والفطائر بجميع أنواعها، وقمر الدين والخشاف، الكنافة، القطائف، والجلاش.

وبعث إلينا الأخ محمد عبد الحميد من الجيزة بنبذة عامة عن رمضان في مصر قائلاً: كل عام وحضراتكم بخير أخوة العرب جميعاً، أعاد رمضان علينا بالخير والرحمة والمغفرة.

تعودنا فى مصر على شهر ذات مذاق خاص ومميز ألا وهو شهر رمضان. عند الإفطار يتناول المصريون مايسمى بالخشاف وهو خليط من التمر والتين وأشياء أخرى ثم نصلى المغرب، وبعد الصلاة نجد كل ما تشتهى نفس الصائمون، وأكثر ما تتميز بة الموائد المصرية (شوربة لسان عصفور، الملوخية، المحاشي، وبخاصة ورق العنب، السلطة الخضراء، البط المسلوق أو الرستو، العرقسوس أثناء الطعام.........) ثم نصلي العشاء والتراويح وبعد ذلك من لديه أى مواعيد يقوم بتأديتها، ولذا تجد أن الشوارع تكون شبه خاليه من الفترة بين آذان المغرب فى الساعة 5:40 وحتى انتهاء صلاة العشاء في حوالي الساعة 9:00 .أشكر وقتكم وأتمنى من اللة أن يكون عاماً مباركاً علينا وعلى المسلمين جميعاً.




  #23 (permalink)  
قديم 28-09-2007, 09:54 PM
الصورة الرمزية وردة حجازية
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 4,842
معدل تقييم المستوى: 7765
وردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداعوردة حجازية محترف الإبداع

بارك الله فيك

  #24 (permalink)  
قديم 29-09-2007, 12:58 AM
الصورة الرمزية سمـو الفقيـرهـ
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: دارٍ رفع شانها "حمــد"
المشاركات: 1,813
معدل تقييم المستوى: 38
سمـو الفقيـرهـ يستحق التميز

[IMG]http://shahrazad77.******.com/قطر.gif[/IMG]

شهـــر الخيـــــــر..في قطــــــــر الخيـــــــــــــــر

لكل دولة عاداتها وتقاليدها التي تميزها عن الاخرى وقد تتشابه هذه العادات قليلا ً أو كثيرا ً حسب تقارب تلك الدول .. ولكم بعض التفاصيل عن دولة قطر :
يكتسب شهر رمضان في دولة قطر مذاقا خاصا، يحرص من خلاله القطريون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم.
على الرغم من حجم التطور والإنفتاح الذي بلغه المجتمع القطري خلال السنوات القليلةالفائتة، فان هذا المجتمع مازال صغيرا ومحافظا، متمسكا بعاداته وتقاليده، فشهررمضان اليوم لم يختلف بالنسبة لشريحة واسعة من القطريين عن رمضان قبل خمسة أعوام أوعشرة أعوام.
قبل نحو عقد من الزمان، كان رمضانمرادفا لكل أفعال الخير وزيادة أواصر المحبة والتعاون بين فئات الشعب القطري، ورغمأن هذه المظاهر تراجعت بنسبة كبيرة الآن، فاننا ما زلنا نعيشها خلال الشهر الفضيلحاليا.
ويلقي خطباء وعلماء دين يتقدمهم الدكتور يوسف القرضاوي دروسا يومية فيمعظم مساجد قطر يحضون فيها على ضرورة تماسك مختلف فئات المجتمع بعضها مع بعض وزيادةأواصر التواصل والتعاون بين المسلمين، والإقبال على المساجد تقربا لله تعالى وأداءلفريضة الصلاة.
وتلقى دروس القرضاوي على وجه الخصوص رواجا وقبولا من قبل أعدادغفيرة من المواطنين والمقيمين في قطر، كما الكثير من المسلمين حول العالم، وتتقاطرمئات المصلين يوميا الى مسجد عمر بن الخطاب للإستماع الى نصح وإرشاد القرضاوي حولمختلف القضايا والموضوعات المتعلقة بالشأن الإسلامي وأحيانا كثيرة السياسي.
ومايجعل دروس القرضاوي تلقى كل هذا الرواج بين المسلمين، تمتعه بالعلم الواسع، عدا عنجرأته في التعليق على الأحداث السياسية التي لا يتطرق اليها في الغالب سواه بينالخطباء في قطر.

الدكتور/يوسف القرضاوي

وكما مختلف الدول العربية والإسلامية، تزداد أفعال الخير فيرمضان قطر، فهناك مواطنون أغنياء من تجار ورجال أعمال يتكفلون إقامة موائد الرحمنطيلة الشهر المبارك، والتي يلتم حولها يوميا نحو 160 الفا من الفقراء الذين لايستطيعون إطعام أنفسهم.
وتعتبر أعمال الخير من أبرز سمات رمضان في قطر، ففي هذاالشهر خصوصا، يقبل كثير من المواطنين القطريين على أعمال الخير، يتقربون الىالمحتاجين ويعوزون الفقراء، ويتبرعون بأموالهم من أجل بناء المساجد ومساعدةالمساكين.
وتشهد أعداد المترددين على موائد الرحمن في قطر إقبالا متزايدا معارتفاع معدلات التضخم في البلاد، واتساع شريحة الفقراء في ظل تصاعد وتيرة ارتفاعتكاليف المعيشة والأسعار دون أن يواكبها تطور مستويات الأجور.

الموائد الرمضانية من قطر الخيرية

وتتراوح معدلاتالتضخم في قطر حاليا ما بين 11 الى 13 في المائة وهي أعلى نسبة في تاريخ الإقتصادالقطري، في حين يبلغ معدل دخل الفرد السنوي نحو 40 الف دولار، حيث يعد من أعلىمعدلات الدخول على مستوى العالم.
ويبلغ عدد سكان قطر في الوقت الراهن نحو 750الف نسمة بين مواطنين ومقيمين، وإن كانت غالبتهم من المقيمين، بينما لم يكن هذاالعدد ليزيد عن 500 الف قبل بضع سنوات.
وفي ظل القفزة الهائلة التي يشهدهاالعالم اليوم على صعيد تكنولوجيا الإتصالات ووسائلها المتطورة، وجد المسحر في قطرنفسه تائها لم يعد له جدوى، فتوارى عن الأنظار.

المسحر

انتصرت التكنولوجيا على هذا المسحر الذي كان يعد من أهم مظاهر الشهرالفضيل والذي كان يقول قديما 'يا نايم.. قوم وحد الدايم' و'سحور يا عباد الله سحوريا مسلمين' و'قول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم ورمضان كريم'.
لميعد معظم المواطنين والمقيمين في قطر كما الكثير من المسلمين في العديد من البلادالإسلامية بحاجة الى من يوقظهم من النوم من أجل تناول السحور، وذلك في ظل تبدلالعادات والممارسات الحياتية واستمرار البعض في السهر حتى أذان الفجر، أو اعتمادالبعض الآخر على كثير من الوسائل الأخرى في إيقاظهم والتي أقلها منبه الساعةوالموبايل.
ولكن واقع الحال ليس كذلك بالنسبة الى مدفع رمضان الذي ما زال صامدايطلق مع موعد إفطار كل يوم، ليبلغ آلاف الصائمين بأن وقت الإمساك انتهى.
ويعتبرالكثير من القطريين مدفع الإفطار بأنه تراث غني وأهم مظهر من مظاهر رمضان القديمة،ولذلك يجدون أنه من الضروري المحافظة عليه باستمرار وعدم التخلي عنه.

مدفع الإفطار


وفي الوقت الذي تسود فيه الأجواء الروحانية في قطر بشكل مشابه تقريبا لما يسود بقية دول الخليج فان الأطباق القطرية الخاصة بشهر رمضان الكريم تظل هي العادة الأكثر اختلافا عن بقية الشعوب الإسلامية، حيث تحتفظ موائد القطريين منذ عقود من الزمان بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة من سكان قطر المحافظة على معظمها حتى وقتنا الحاضر.
مع اختلاف الموائد الرمضانية المتجددة والدخيلة في هذا الشهر الفضيل يحرص القطري على عاداته وتقاليده الرمضانية يبدأ إفطار الصائم في قطر على حبات التمر واللبن .
ومن أهم الأطباق الرئيسية التي نادرا ما تخلوا منها الموائد التي تقدم في شهر رمضان، «الهريس» التي تعد واحدة من الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، وهى تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف السمن البلدي والدارسين «القرفة» المطحونة.

الهريس


ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت من طبق الثريد وهو عبارة عن خبز أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذى يحتوي بالغالب على أصناف من الخضراوات مثل البطاطس والقرع والباذنجان .
وأساس أكلة الثريد هو خبز التنور إلا انه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق يحضر بواسطة التاوة وهي صفيحة من الحديد السميك دائرية الشكل تقريبا حيث تقوم المرأة بمسح طبقة رقيقة من العجين فوقها بعد ان تحمى جيدا كما تقوم بين فترة وأخرى بمسح التاوة بطبقة خفيفة من الشحم لكي لا تلتصق بها العجينة ويكثر الطلب على خبز الرقاق فى شهر رمضان المبارك.

خبز الرقاق

أما اللقيمات فهى من حلويات شهر رمضان وتعمل من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى فى الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع فى سائل السكر او الدبس.

اللقيمات

ومن حلويات شهر رمضان اكلة الساغو وهى تشبه الحلوى.

الساغو

وأيضا هناك المحلبية وهي عبارة عن حليب وعيش الرز والسكر مضاف اليه الهيل والزعفران والعصيدة والبلاليط.
واهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل فى صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات الحلوة المذاق كما تقدم ايضا بعض المشروبات فإذا حل رمضان بالصيف فيقدم شراب اللوز بالإضافة إلى الشاي والقهوة.
أما إذا كان رمضان فى فصل الشتاء فيقدم الشاي بالحليب وشاي اللومي الاسود والدارسين وأيضا القهوة .

وأكثر ما يلفت الإنتباه في شوارع قطر لدى حلول موعد الإفطار، هو انتشارظاهرة الوجبات السريعة التي تقوم أكثر من جهة خيرية في البلاد بتوزيعها علىالصائمين سواء كانوا مترجلين أو في سياراتهم الى حين وصولهم بيوتهم بعد أن أدركهمأذان المغرب.
ويتم يوميا توزيع نحو 50 الف وجبة من هذا النوع تتكون أساسا منالماء واللبن والتمر، في حين يتحمل تكاليف هذه الوجبات التي تصل قيمتها الى 400 الفريال (109.8 آلاف دولار) أغنياء ووجهاء قطريون عرف عنهم حب فعل الخير.

من الأسماء التي تطلق على شهر رمضان المبارك . شهر الغبقات. والغبقة هي اسم لوليمة تؤكل عند منتصف الليل والغبقة في تلك الأيام تختلف عن هذه الأيام في كل شيء فطابعها يختلف وأكلاتها تختلف والعدد فيها يختلف كل شيء فيها يختلف ما عدا التسمية .

والقصد من الغبقة هو التجمع فالشباب لهم تجمعهن والرجال لهم تجمعهم كذلك النساء لهن تجمعهن وهذه الوليمة التي تسمى الغبقة لا يشترك فيها غريب ولا بعيد إنما هي لاهل الحي والمنطقة ...حيث يجتمعون فيما بينهم ويتفقون لا تحكمهم قوانين ولا يحدهم بروتوكول يقيمونها كل يوم أو يومين عند أحد منهم لتجمعهم الألفة والمحبة على صحن واحد يعيدون حديث الذكريات .
كذلك النساء يجتمعون يتناقشون ويسهرون وترجع بهم الذكريات إلى الماضي ،إلى الطفولة ثم الشباب ثم تحمل المسؤولية لانهم أبناء حي واحد مشتركين في كل شيء والغبقة هي رجوع إلى عادات واكلات باقي أيام السنة إلى العيش (الرز) لان شهر رمضان الكريم له أكلته المشهور بها وهي الثريد الذي يحل محل العيش، والهريس ,كما أن السمك ( للأسف )يكون فيه شبه معدوم ويحل محلة اللحم الذي عادة ما يكون متوفرا بكثرة ولهذه الأسباب تكون الغبقة. وكانت في الماضي الغبقة تتكون من البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ ...وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط بالإضافة إلى التمر والشاي والقهوة.
هذه هي غبقة أيام زمان أما في أيامنا هذه فكل شيء تغير ابتداء من الناس إلى أنواع الأكل فالغبقة على خروف مشوي مثلا ً والحلويات عبارة عن جلي وكريم كراميل وآيس كريم وكيك بالزبدة وحلويات منوعة لا يحصى عددها ولا أسمائها.

كما للاطفال عاداتهم الخاصة في رمضان وهي ما تسمى القريقيعان او القرنقعوه

طفلة تلبس البخنق في ليلة القرنقعوه

ليلة القرنقعوه ليله ينتظرها الأطفال في قطر وهي ليلة النصف من شهر رمضان حيث يستعد الاهالي للاحتفال بتجهيز المكسرات والحلوى..
**ويردد الاطفال في قطر في ليلة القرنقعوه**

قرنقعوه قرقاعوه

عطونا الله يعطيكم

بيت مكه يوديكم

يامكه يالمعموره

يا أم السلاسل والذهب يانوره

عطونا دحبة ميزان سلم لكم عزيزان

عطونا من مال الله سلم لكم عبدالله


عطونا يا أهل الخور يسلم ولدكم منصور

  #25 (permalink)  
قديم 29-09-2007, 02:40 AM
الصورة الرمزية قلب المملكة
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: قلب الــرس
المشاركات: 16,878
معدل تقييم المستوى: 14673841
قلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداعقلب المملكة محترف الإبداع

بـــعد ســفر شـــاق تهبط بنا الطائرة في


أنــــدونيسيا







يبلغ عدد السكان في دولة أندونسيا حوالي ( 210 ) مليون نسمة، يشكل المسلمون منهم النسبة الأكبر في هذا البلد، إذ تصل نسبتهم إلى ( 89% ) من مجموع السكان .

والحديث عن رمضان في تلك البلاد يبدأ من التماس هلال رمضان، والخبر يقول: إن القليل من الناس يخرج طلبًا لالتماس الهلال، بل يكتفي أغلب الناس هناك بخبر وسائل الإعلام، والبعض قد يتبع في ذلك ما تثبته المملكة العربية السعودية، فيصوم مع صيامها ويفطر مع فطرها .

ونظرًا لسعة تلك البلاد وتعدد جزرها وانتشار رقعتها، فقد تختلف رؤية الهلال من مكان لآخر. وعلى العموم، فعندما تثبت رؤية هلال شهر رمضان يُعلن عن ذلك رسميًا بواسطة وزارة الشؤون الدينية، ويقوم الأفراد بقرع الطبول داخل المساجد حتى السحور، احتفالاً بقدوم الشهر المبارك. وتبدأ التهاني والمباركات وتعم الفرحة والبهجة الجميع، ويجسد تلك المظاهر عبارات تتدوالها الألسنة مثل: ( أهلاً يا رمضان ) و( مرحبًا يا رمضان ) .

وعادات المسلمين في الإفطار في رمضان أن تجتمع جموعهم في المساجد قبل أذان المغرب لتناول طعام الإفطار، وتوضع الأطعمة على الأرض، بعد أن يتم نقلها من المنازل، ويجلس الجميع قبل الأذان للإفطار جنبًا إلى جنب، الأغنياء والفقراء، والصغار والكبار، وبعد الإفطار يؤدي الجميع صلاة المغرب جماعة .

ومن أشهر الأطعمة الرمضانية التي يفطر عليها مسلمو أندونسيا طعام يسمى ( أبهم ) وهو عبارة عن نوع من الحلوى أشبه ما يكون بـ ( الكعك ) ويقدم التمر إلى جانبه. ومن المأكولات الرمضانية أيضًا ( الرز ) مع ( الخضروات ) و( الدجاج ) و( اللحوم ) .

ومن أشهر أنواع الحلوى التي تقدم في هذا الشهر حلوى تسمى ( kolak - كولاك ) تقدم مع التمر .


وتنشط دروس العلم الشرعي، وحلقات تلاوة القرآن من أول رمضان إلى آخره؛ فترى المساجد تزدحم بالمصلين وطلبة العلم الذين يتسابقون في حضور مجالس العلماء، وهم في أغلبهم من علماء أندونسيا، الذين تلقوا علومهم الإسلامية في بعض الدول العربية، كما وتستضيف الدولة بعض أهل العلم من خارج أندونسيا ليدلوا بدلوهم في هذا الموسم المبارك، ويُلحظ تواجد الدعاة بكثافة في تلك البقاع، حيث يتنقلون من مكان إلى آخر داعين إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .

وصلاة التراويح في أندونسيا يصليها المسلمون ثمان ركعات في بعض المساجد، وفي بعضها الآخر تصلى عشرين ركعة؛ ولا تلتزم تلك المساجد في أغلبها ختم القرآن كاملاً، بل تقرأ في صلاة التراويح ما تيسر من القرآن؛ وقد تتخلل صلاة التراويح أحيانًا كلمة وعظ، أو درس ديني .

ومن عادة أغلب المساجد أن تقرأ بعض الأذكار بين كل ركعتين من ركعات التراويح، كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والترضي على الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين. وتشارك النساء في صلاة التراويح، يصلين من وراء ستائر خاصة بهن، موضوعة في مؤخرة المسجد .

وأغلب الناس يذهبون إلى بيوتهم بعد أداء صلاة التراويح، وعادة السهر ليست منتشرة بين مسلمي تلك البلاد إلا لدى القليل، إذ أغلب المسلمون هناك ينامون باكرًا، ويستيقظون على قرع طبلة ( المسحراتي ) الذي يجوب الشوارع والأزقة، وينتقل من منزل إلى آخر بطبلته وعصاه يوقظ الناس لتناول طعام السحور .

وتقام في هذا الشهر الفضيل حفلات خاصة بذكرى نزول القرآن الكريم، يتم الترتيب لها في القصر الرئاسي للدولة، وتستمر هذه الحفلات طيلة الشهر الكريم. ويشارك التلفزيون الأندونسي والإذاعة الرسميان في نقل إحياء ليالي هذا الشهر الفضيل .

ومن التقاليد المرعية في هذا البلد المسلم، أن المسلمين ينتهزون فرصة هذا الشهر المبارك ليتصالح المتخاصمون، ويتسامح المتهاجرون، ويتناسوا ما وقع بينهم من خلاف وشقاق، وتقام حفلات التصالح هذه عادة في المساجد، وتسمى عندهم ( حلال بحلال ) ويشرف على ترتيب المجالس التصالحية وجهاء الناس وعلماؤهم .

ويحتفل المسلمون الأندونسيون بالعشر الأواخر من رمضان؛ وهم يرون أن ليلة القدر في الليالي المفردة من العشر، لذلك نجدهم ينشطون ويجتهدون في العبادة والطاعة في هذه الليالي الفضيلة، والبعض منهم يلزمون الاعتكاف في المساجد فلا يخرجون منها؛ ابتغاء مرضات الله، وطلبًا لثوابه .

والمسلمون الأندونسيون حريصون كل الحرص على الالتزام بتعاليم الإسلام، وتطبيق أحكامه، لأجل هذا فهم يسارعون في الخيرات، ويتسابقون في الطاعات، فيقيمون موائد الإفطار للفقراء والمساكين ويدعونهم إليها، ويحتفلون بهم كل الاحتفال، كما ويسارع الجميع لإخراج صدقة الفطر، بشكل فردي أو عن طريق تقديمها للجمعيات الخيرية، التي تتولى توزيعها على الفقراء والمساكين مواساة لهم، وقضاءً لحاجتهم، وإدخالاً للفرحة إلى قلوبهم .

ومع ما هو معروف عن هذا الشعب المسلم من تدين وتمسك بالإسلام، فإن ذلك لم يمنع من وجود بعض الممارسات والسلوكيات التي لا يليق بالمسلم القيام بها؛ فبعض الشباب هناك مثلاً يمضون كثيرًا من أوقاتهم في غير ما يقربهم إلى الله، بل إن هذا البعض قد يُخِلُّ بحرمة هذا الشهر بالإفطار، أو ترك الصلاة، أو إمضاء الوقت في اللهو واللعب. لكن مظاهر الإخلال هذه لا يرضى بها من يراها؛ بل ينكرها وينكر على فاعلها القيام بها. فالشعور الديني في تلك البلاد وخاصة في هذا الشهر هو الأقوى والحمد لله .

وفي ليلة العيد يخرج المسلمون في أندونسيا إلى الشوارع، يطوفون خلالها بسياراتهم أو على أرجلهم، وأصوات الجميع تهتف بالتكبير، ويرافق ذلك القرع على الطبول، والعزف على بعض الآلات الموسيقة؛ تعبيرًا عن فرحة العيد، وابتهاجًا بقدومه. وقد حدثنا بعض أهل تلك البلاد أن ثمة فريق من الناس - وخاصة من أهل القرى - له من العادات والتقاليد في تلك الليلة ما لا يمت إلى الإسلام بصلة .
  #26 (permalink)  
قديم 29-09-2007, 03:03 AM
الصورة الرمزية ام وصايف
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: الرياض ستي :)
المشاركات: 6,975
معدل تقييم المستوى: 646532
ام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداع

أغلى(QTR)وطن ....<<<<نسخ كاااامل ...يعطيك العافية ...فطوووور رائع ~~

**ويردد الاطفال في قطر في ليلة القرنقعوه**

قرنقعوه قرقاعوه

عطونا الله يعطيكم

بيت مكه يوديكم

يامكه يالمعموره

يا أم السلاسل والذهب يانوره

عطونا دحبة ميزان سلم لكم عزيزان

عطونا من مال الله سلم لكم عبدالله


عطونا يا أهل الخور يسلم ولدكم منصور


~~رووووووووووعة ..~~


التعديل الأخير تم بواسطة ام وصايف ; 29-09-2007 الساعة 03:08 AM
  #27 (permalink)  
قديم 29-09-2007, 03:06 AM
الصورة الرمزية ام وصايف
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: الرياض ستي :)
المشاركات: 6,975
معدل تقييم المستوى: 646532
ام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداعام وصايف محترف الإبداع

ويحتفل المسلمون الأندونسيون بالعشر الأواخر من رمضان؛ وهم يرون أن ليلة القدر في الليالي المفردة من العشر، لذلك نجدهم ينشطون ويجتهدون في العبادة والطاعة في هذه الليالي الفضيلة، والبعض منهم يلزمون الاعتكاف في المساجد فلا يخرجون منها؛ ابتغاء مرضات الله، وطلبًا لثوابه .

~~~~~~قلب المملكة .......الله يعطيــــــــــــــــــــــــــك العااااااااافية ...
الله يعينك على الفطور الجااااي استنااا بس ~~
  #28 (permalink)  
قديم 29-09-2007, 03:09 AM
الصورة الرمزية سمـو الفقيـرهـ
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: دارٍ رفع شانها "حمــد"
المشاركات: 1,813
معدل تقييم المستوى: 38
سمـو الفقيـرهـ يستحق التميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان الصمت مشاهدة المشاركة
أغلى(QTR)وطن ....<<<<نسخ كاااامل ...يعطيك العافية ...فطوووور رائع ~~

**ويردد الاطفال في قطر في ليلة القرنقعوه**

قرنقعوه قرقاعوه

عطونا الله يعطيكم

بيت مكه يوديكم

يامكه يالمعموره

يا أم السلاسل والذهب يانوره

عطونا دحبة ميزان سلم لكم عزيزان

عطونا من مال الله سلم لكم عبدالله


عطونا يا أهل الخور يسلم ولدكم منصور


~~رووووووووووعة ..~~
الله يعافيج عزيزتي وشكلج كسوله زين اكتبيه ترى سهل مايبيله شي
  #29 (permalink)  
قديم 29-09-2007, 05:27 PM
الصورة الرمزية سمـو الفقيـرهـ
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: دارٍ رفع شانها "حمــد"
المشاركات: 1,813
معدل تقييم المستوى: 38
سمـو الفقيـرهـ يستحق التميز

[IMG]http://jassimalshammary.******.com/العراق%20القوة.jpg[/IMG]
اعذروا دموعي فهي اليوم ستبكيكم وستنبش من ماضيكم ذكريات جرح غائر لانستطيع نسيان آلامه ماحيينا...

فاليوم فقط سنفطر على أصوات الانفجارات بدل صوت مدفع الإفطار..وسنتجرع من صرخات الألم بدل أن نتجرع الماء العذب واللبن الصافي..سنأكل الأسى وسنغص بآهات الحزن..وسنتلعثم بكلمات نرتشف من مضمونها معنى الموت البطيء لشعب بأكمله...

إفطارنا اليوم سيكون على أراضي محبوبتي "العــــــراااااااااق"

جراح الشعب العراقي المثخنة لا تمنعه على الإطلاق من الحفاظ على مجموعة من الطقوس والعادات الرمضانية، التي يتفرّد بها عن الكثير من الدول العربية والإسلامية الأخرى، والتي تبدأ قبل أيام قليلة من بداية الشهر المبارك؛ ولا تنتهي إلا مع آخر ساعاته. وهو ما يدلّ على المكانة الكبيرة التي يحتلّها رمضان في قلوب العراقيين رغم ما يذوقونه من ويلات منذ عدة سنوات.


تبدو بصمات الاحتلال واضحة اليوم على رمضان فى العراق حيث شهدت الأعوام الثلاثة الماضية ازدواجية في تحديد يوم رؤية هلال رمضان بين المسلمين ****** و السنة، بيد أن الجانبين يتوحدان بشأن استبعاد الحسابات الفلكية، وكانت الخلافات بين الطرفين قد ظهرت للعيان بشكل رسمي بعد احتلال العراق؛ واستحداث ديوانين للأوقاف أحدهما شيعي والآخر سني، بعد أن كانت وزارة الأوقاف تتولى إعلان بداية موحدة لرمضان.

عادات العراقيين في رمضان والتي يشبه البعض منها العادات المنتشرة في دول الخليج العربي تبدأ مع آخر أيام شعبان حيث يستعد العراقيون لرمضان عن طريق التسوق؛ حيث يقومون بشراء كافة السلع التي يحتاجون إليها خلال هذا الشهر المبارك.

زينات وأضواء

ويقوم بعض العراقيين بشراء ما يحتاجون إليه في رمضان قبل بدايته بعشرين يوما،
أما استطلاع هلال رمضان فيتم عن طريق الرؤية الشخصية أو الإجماع العربي والإسلامي وما إن يتم الإعلان عن ثبوته حتى يشعر المواطنون في أنحاء العراق بالبهجة الشديدة حيث يقومون على الفور بتعليق الزينات والأضواء في معظم الشوارع ومحلات الملابس والحلويات.
وبشكل عام فإن ساعات العمل في القطاع الحكومي أو الخاص تقل بصورة واضحة في رمضان؛ وهو ما يعطى الناس فرصة كبيرة للاستفادة القصوى في تقوية صلتهم بالله عز وجل، وهو ما يبدو بوضوح في مساجد العراق التي تكتظ بالمصلين خلال هذا الشهر المبارك والتي تشهد في الوقت نفسه دروسا علمية لبيان أحكام الفقه الإسلامي في القضايا المختلفة؛ وخاصة فيما يتصل برمضان وقدسيته وكيفية استغلاله بأفضل صورة ممكنة.
إلا أن المشكلة التي يعانى منها المصلون هي النقص الواضح في أعداد أئمة المساجد في ظل عمليات الاستهداف الواسع لهم، وكانت إحصائية أعدتها هيئة علماء المسلمين بالعراق أظهرت أن بغداد شهدت خلال الآونة الأخيرة تصاعدا كبيرا في عمليات قتل أو اعتقال خطباء وأئمة المساجد السنية على يد عناصر مجهولة أو قوات حكومية أو قوات الاحتلال التي تتهم هؤلاء الخطباء بالتحريض على الإرهاب.
وللإفطار في العراق مراسم وطقوس خاصّة به حيث يجتمع الأهل والأقارب لتناول الإفطار في بيت الوالد أو الأخ ألأكبر في كثير من الأحيان، وتتكون وجبة الإفطار عادة من "الشوربة" التي تتكون من "العدس و الشعرية والكرفس الأخضر، وبعدها يتجهون للمساجد، وذلك قبل أن يتبادلوا الزيارات مع الأهل والأصدقاء والتي تستمر لوقت متأخر من الليل.

أما "المسحراتي " والذي يعرف في العراق باسم " أبو طبيلة " فإن عمله يبدأ آخر الليل وتحديدا قبل الإمساك بساعة؛ حيث يجوب الشوارع وهو يطرق على "طبلة" صغيرة يحملها في يده داعيا الصائمين إلى ضرورة الاستيقاظ لتناول طعام السحور قبل أن يداهمهم الوقت، وعادة ما يتناول العراقيون في سحورهم بعض المأكولات الخفيفة مثل الخبز والجبنة والبقلاوة.

أشهر الحلويات التي يتناولها العراقيون في رمضان هي "الهريسة العراقية"المغطاة بالقرفة والهيل و الحنينية البغدادية المصنوعة بالتمر والسمن أو الزيت؛ إضافة إلى "الدورمة" وهي أحد أنواع المحا شي، والكبة الحلبية، ومن أشهر حلويات العراق على الإطلاق البقلاوة والزلابية.



ألعاب رغم الاحتلال

وتعتبر لعبة" المحيبس " التي يلعبها الأطفال من المظاهر المميزة لرمضان في العراق‘ وهى عبارة عن فريقين يتنافسان معا ويوضع "المحيبس" وهو عبارة عن "خاتم" في يد أحد الفريقين، ويقوم الفريق الآخر بمحاولة معرفة مكان الخاتم في يد الفريق المتسابق، ويكون المكسب بالنقاط؛ والفريق الخاسر يحضر الحلويات للفريق الآخر ليتناولها في ظل البهجة الشديدة التي تملأ قلوب الأطفال المشاركين في اللعبة.
وهناك أيضا لعبة الفنجان وهى عبارة عن (صينية) مدوّرة توضع عليها فناجين القهوة ويوضع في إحداها حبة صغيرة، ومن يعرف الفنجان الذي توجد فيه الحبة يكون هو الفائز؛ وتحرص بعض قنوات التلفزيون العراقي على نقل مشاهد تلك الألعاب للمشاهدين.
وفى الوقت الذي يقبل فيه الأطفال على هذه الألعاب بنهم شديد عقب تناولهم وجبة الإفطار؛ فإنهم يطوفون الشوارع، وهم يتغنون بأغانيهم المعتادة "ما جينا..ما جينا..حل الكيس واعطونا..اعطونا ..لو تعطونا...بيت الله يعطيكم" في تعبير واضح على أن الاحتفاء الكبير بقدوم شهر رمضان في العراق لا يكون قاصرًا على الصغار وحدهم حيث يسبقهم في ذلك الكبار أيضا.
وتقوم الغالبية العظمى من مساجد العراق فى رمضان بتقديم وجبات إفطار رمضانية طوال الشهر من تبرعات المواطنين، ويجتهد العراقيون كثيرا فى إحياء العشر الأواخر من رمضان وخاصة ليلة القدر وذلك عن طريق الاعتكاف فى المساجد التي تزدحم في كافة أيام رمضان بالمصلين رجالا ونساء، والذين يحرصون على أداء صلاتي العشاء والتراويح بها حيث لا تتسع المساجد أو الطرق المجاورة من كثرة زحام المصلين.
بعد صلاة فجر يوم العيد يذهب الناس لأداء صلاة العيد، ومن ثم لزيارة المقابر، وبعد ذلك يقومون بتهنئة بعضهم البعض بالعيد في الوقت الذي يقبل فيه الأطفال على محلات شراء اللعب.


بت أشك بأن تلك المظاهر لازالت تسود جو العراق في الوقت الراهن بعد تلك الفجيعة والكارثة التي تنمط محتوى صورة العراق حالياً ، والتي أضحت تثير الملل واليأس وهي في إطارها غير المُعبِّر هذا، وأصبحت مثالاً نموذجياً متقدماً للسخرية من ديمقراطية المحافظين الجدد، خارج هذا الإطار الذي يزداد قتامة كل يوم، ثمة مساحة من غموض وحيرة وذهول في تعليل لما يجري من مشاهد وتأويل لما سيأتي من أحداث، لا تكفي مشهديات القتل اليومي وحدها لتحميل الاحتلال الأميركي مسؤولية توسيع بُركة الدم داخل الصورة لتتحولَ إلى بحيرة يسبحُ فيها كثيرون ولا يكاد ينجو منها أحدٌ!
مشهديات الحياة اليومية نفسها أضحتْ أكثر غموضاً، وصار المجتمع العراقي مجتمعاً مقطَّع الأوصال لا يتمدَّدُ نسيجه بل يتكوَّر، ولا تتواصل أطيافه وأمكنته بل تتصلب كوابيسَ وكهوفاً وغيتوات مُستريبة، لا يكاد يعرف فيها أبناء الحي ما يجري في الحي المجاور، ناهيك عن الزقاق الملاصق، إلا كما يعرفه من هو خارج العراق من خلال الفضائيات والأخبار العاجلة، بهذا المعنى يكاد الشهداء يكونون وحدهم الشهود لما حدث، لكن من أين للشهداء أن يخبرونا عن وجه القاتل؟

أغلب الظن أن رمضان في العراق الجديد، ليس له من رمضان القديم إلا فكرة الصوم بالمعنى الديني.




تذكر كلما صليت ليلا ...
ملايينا تلوك الصخر خبزا..
على جسر الجراح مشت وتمشي ...
وتلبس جلدها وتموت عزا..
تذكر ... قبل ان تغفو على اي وسادة ...
اينام الليل من ذبحو بلاده..؟؟
انا ان مت عزيزا ... انما موتي ولادة
قلبي على جرح الملائكة النوارس ...
اني اراهم عائدين من المدارس..
باست جبينهم المآذن والكنائس...
كتبوا لكم هذا النداء ...
وطني جريح خلف قضبان الحصار...
في كل يوم يقتل العشرات من اطفالنا
الى متى الى متى هذا الدمار..؟؟
جفت ضمائركم ... جفت ضمائركم
ما هزكم هذا النداء ........؟؟!!
هذا النداء رقت له حتى ملائكة السماء..
جفت ضمائركم وما جفت دموع البرياء..

التعديل الأخير تم بواسطة سمـو الفقيـرهـ ; 29-09-2007 الساعة 05:54 PM
  #30 (permalink)  
قديم 30-09-2007, 01:35 AM
الصورة الرمزية عاطله 2006
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: ـألشرقيهـ ..}
المشاركات: 3,926
معدل تقييم المستوى: 172
عاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداع

رمضان في الفلبين.. التمسك بأهداب الدين

بقلم: سمير حسين
الفلبين مجموعة من الجزر يبلغ عددها (1200) جزيرة، ويعيش المسلمون هناك كأقلية، وللمسلمين في هذه البلاد العديد من العادات والتقاليد التي تعتبر خاصةً بالمجتمع الإسلامي هناك، والتي وإن اتفقت في الجوهر مع التعاليم الإسلامية إلا أنها تحتفظ بخصوصية مجتمعها، وفي شهر رمضان المجال الواسع لإبراز مثل هذه العادات.
وقبل الخوض في مسألة عادات مسلمي الفلبين في شهر رمضان لا بد من معرفة كيف وصل الإسلام إلى هذه البلاد؟ تشير المعلومات التاريخية إلى أن الإسلام دخل إلى هناك عن طريق التجَّار المسلمين، الذين جاءوا حاملين تعاليم الدين السمح، يطبقونها في تعاملاتهم التجارية؛ مما كان له أكبر الأثر في اعتناق أهالي هذه البلاد الإسلام.
وقد ظل الإسلام هو الدين الغالب في الأراضي الفلبينية حتى وصل إليها الغرب عن طريق الرحَّالة ماجلان الصليبي الذي تغلَّب على أهلها واحتلتها أسبانيا من بعده في عام 1568م في عهد الملك "فيليب الثاني"، وسمِّيت البلاد باسم هذا الملك لتبدأ رحلة اضطهاد للمسلمين هناك.
ومن أبرز ملامح الاضطهاد تغيير نطق اسم العاصمة إلى نطق غير عربي، فبعد أن كانت المدينة تسمى "أمان الله" صارت تسمَّى "مانيلا"، وللآن يعيش المسلمون في الجنوب في حرب دائمة مع السلطات الفلبينية التي لم ترحم المساجد، فقامت بهدمها، لكنَّ السلطات حاليًّا بدأت تأخذ اتجاهًا أكثر هدوءًا في تعاملها مع الوجود الإسلامي بالبلاد، وعامةً توجد العديد من المساجد في الفلبين لا تزال باقيةً منها: مسجد كوتاباتو، مسجد دافو، مسجد لانوا، مسجد سولو، مسجد مانيلا، مسجد باراغ، وأشهرها مسجد الإمام الشافعي.
تقاليد رمضانية
للمسلمين في الفلبين عادات وتقاليد خاصة بهم؛ حيث يترقَّبون دخول شهر رمضان من أجل تأكيد هويتهم الإسلامية، ومن أبرز عاداتهم خلال الشهر الكريم تزيين المساجد وإنارتها والإقبال على الصلاة فيها، بل وجعلها مركز التجمع العائلي، فتصبح دارًا للعبادة وللتعارف بين المسلمين.
ففي وقت الظهيرة من نهار أيام شهر رمضان يتجمع أفراد كل حي من أحياء الشمال المسلم ليقوموا بعمل واحد، وهو إما ترميم مسجد الحي وتزيينه، وإما تطريز سجادة كبيرة، وهذا التقليد لا يتخلَّى عنه مسلمو شمال الفلبين، ولأن العمل مكلف تقوم الأسر بتقاسم التكلفة، كلٌّ حسب إمكانياته، يقدمون المال أو مواد البناء.

وقد قال ابن بطوطة عن أهل شمال الفلبين- والذين كانوا قد وفدوا من البلاد التي كانت تسمَّى ببلاد السند في الماضي-: "إنهم متمسكون بأهداب الدين الإسلامي.. ولديهم عادات تجسِّده في شهر رمضان المبارك".
القرآن في رمضان
يهتم المسلمون في رمضان بتعليم أولادهم القرآن، وذلك من خلال المشاهد التمثيلية، فإذا أرادوا تعليم الأولاد سورة (المسد) مثلاً يبدأون عمليًّا بجمع كميات كبيرة من الأخشاب، وتقوم النساء بحمل حزم الحطب والأطفال يراقبون، وفي هذه الحالة يبدأ شيخ وقور يعتلي منصَّةً خشبيةً في ساحة الحي والأطفال ينظرون إليه، ويستمعون بحرص إلى ما يتلو: "بسم الله الرحمن الرحيم، تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارًا ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب، في جيدها حبل من مسد إنه يتلو سورة (المسد) والنساء يجسِّدن معاني الآيات بما فعلن من جمع الحطب، وفي كل ليلة يُقرأ آية أو بعض من الآيات يجسِّد معانيها الكبار من رجال ونساء أمام أطفالهم الصغار، هم يؤمنون بأن ما يُجسَّد ويُرى بالعين المجردة أثبت وأوقر وأكثر تأثيرًا، فبهذا الأداء والتجسيد يُفهم معنى الخير وجزاؤه.. والشر وعاقبته، والأطفال لا يكتفون بالمشاهدة فقط، فبعدها وقبل موعد السحور يقومون بتجسيد الآية كما عرضها الكبار عليهم.
موائد وفوانيس رمضان
إفطار جماعي في مركز البحوث الإسلامية في الفلبين
عند الإفطار لا ينسى المسلمون الفلبينيون أن يزيِّنوا موائد الشهر الكريم بالأكلات المحلية الخاصة بهم، مثل طبق "الكاري كاري" وهو اللحم بالبهارات و(السي- يوان سوان) المطبوخ من السمك أو اللحم، وإذا ما تناولوا الإفطار يبدأون بتناول مشروب مفضل بالنسبة لهم، يتكون من الموز والسكر ولبن جوز الهند، وهناك بعض الحلوى التي تشبه "القطائف" المصرية تُسمَّى (الأيام)، وأيضًا يتناولون عصير "قمر الدين".

أما بالنسبة لانتهاء الإفطار عند الأطفال، فتجدهم يخرجون مرتدين الثياب المزركشة، حاملين في أيديهم ما يشبه فوانيس رمضان، يغنون أغانيهم الوطنية، ويتجمعون في شكل فِرَق يذهب كل فريق إلى أقرب مسجد؛ حيث يستقبلون المصلين بالأغاني والأناشيد، ثم يزورون المساكن المجاورة للمسجد، ويظلون على هذه الحال حتى يحين موعد السحور، فيقومون هم أنفسهم بإيقاظ الأهالي لتناول السحور.
وغالبًا ما ترى نفس طعام الإفطار على موائد السحور، مُضافًا إليه نوع حلوى "الأيام" التي تشبه القطائف المصرية، وشرابَا الليمون وقمر الدين، كما أن هناك أيضًا أنواعًا من الأطعمة تُؤكَل في السحور، أهمها: الجاه، والباولو، والكوستارد وهو مكون من الدقيق والكريم والسكر والبيض.
وما أن ينتهي الإفطار حتى ترى المسلمين مُسرِعين إلى المساجد لتأدية صلاة العشاء، وبعدها تقام الأذكار وتُختَم بصلاة التراويح، وهي واجبة الأداء؛ فكل مُصلٍّ لا بد أن يُؤدِّيَها، وتتكون من عشرين ركعةً تُصلَّى بح***ن، فهم يعتبرون المسجد طوال أيام رمضان المكان المُختار للقاء العائلي.
تواصل وصلة رحم
ويحرص المجتمع الإسلامي الفلبيني في شهر رمضان على تقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، فالكل إخوةٌ في الإسلام؛ حيث يتزاور المسلمون خلال شهر رمضان، فتقضي الأسر الفقيرة أيام الشهر كلها متنقلةً على موائد الأسر الغنية المجاورة دون حرج، كما يجمع الأغنياء صدقات رمضان وتُوزَّع على هذه الأسر ليلة النصف من الشهر، ولو سألتَ أحد سكان جزر الفلبين عن كيفية إخراج زكاة الفطر عندهم لأجابك بأن الأهالي يجمعونها في شكل جماعي من بعضهم البعض، ثم يقوم شيخ المسجد- سواء في المدينة أو القرية- بمهمة توزيعها على مُستحِقيِّها، كُلٌّ حسب حاجته، دون أن يدري أحد سواه.
وتلك عادة توارثها أهالي هذه البلاد جيلاً بعد جيل، منذ نشر الإسلام ألويته خفاقةً في تلك الأنحاء القاصية من الأرض، وهي في جوهرها تتفق مع تعاليم الإسلام.
</SPAN>
موضوع مغلق

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الخيمة الرمضانية

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين