تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

الفقر بالسعوديه

إستراحة الأعضـاء

يتصور الكثير من العالم إن غالبية الشعب السعودي يعيش على ثروة كبيرة من الأموال وعلى أوسع راحة ورفاهية من البذخ بل نظمت أمور حياة أبنائهم المستقبلية في...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 25-09-2007, 06:39 AM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 55
معدل تقييم المستوى: 35
ya roo7 roo7i يستحق التميز
Arrow الفقر بالسعوديه

يتصور الكثير من العالم إن غالبية الشعب السعودي يعيش على ثروة كبيرة من الأموال وعلى أوسع راحة ورفاهية من البذخ بل نظمت أمور حياة أبنائهم المستقبلية في مختلف جوانب الحياة فهم متيقنين أن كل سعودي يمتلك مليون ريال وفيلات فاخرة وسيارة جميلة منحة الدولة.
وهذا بكل مأساة غير واقعي وما يتصورون ويعتقدون ليس له أساسا من الصحة فالشعب السعودي في تفاقم أما غناًً فاحش أو فقرٌ مدقع فالشعب بالصورة العامة لا يمتلك إلا الشئ القليل مما يستحق , وتكوين حياته صعباً جداً ناهيك عن البطانة السيئة المتمكنة في المملكة والإدارة التقليدية التي لاتتماشى مع معطيات العصر واحتياجاتة حقيقة مرة لايتقبلها البعض بل أن من يذكرها أو يتطرق لها هو بالضرورة من منكري النعمة على إن المملكة العربية السعودية تحوي فئات كثير من الضعفاء في «الفقر» المادي والمعنوي وأن أكثر سكانها لايملكون منازل خاصة وتقدر هده النسبة بـ (55) بالمئة!!
والسؤال المنطقي كيف يكون لدينا فقراء؟ ونحن دولة نفطية بل أكبر دولة منتجة للذهب الأسود في العالم تتوقف حركة الاقتصاد العالمي على منتجاته الأولية! وبعيد عن التصور إن منطقة يتصارع العالم من أجل السيطرة على ثرواتها ويوجد بها من الفئات المسحوقة التي لا تجد مأوى أو تسكن في بيوت الصفيح إننا لا نتحدث عن دولة لم تحظى بخيرات وآفرة من نعم الله سبحانه وتعالى أننا بصدد الحديث عن دولة حبيت بالخيرات والنعم التي تغطي حاجة الاقتصاد العالمي لخمسين سنة قادمة وبها أكبر مصانع منتجات البتروكيماويات في العالم ولكنها لم تستغل بالطرق الصحيحة العادلة بل أن المملكة على ضوء المعاير لا يمكن أن نصنفها ونعدها ضمن مجتمعات «الأغنياء» والسؤال الأخر كيف يكون لدينا فقراء ونحن دولة إسلامية دولة الحرمين الشريفين ومسكن الرسول صلى الله علية واله وسلم؟ أليس المجتمع المسلم هو الذي تتكاتف أعضائه كالجسد الواحد أذا إشتكى منة عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. أليس الفقر هو مصنع الجريمة والرديلة والعمل هو سبيل التطور والرقي؟
يقول الرسول «اللهم إني أعود بك من الكفر والفقر»!! وكما تقول هيلين كيلر المتوفية عام 1968م معجزة القرن العشرين «تستطيع أغلاق جميع السجون يوم تستطيع إيجاد عمل لكل إنسان».
ويقول ابو ذر «عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه» ويقول الامام علي «لوكان الفقر رجل لقتلته» لشدة عواقبه وما ينتج عنة من أخطار وخيمة. كل ذلك يعني إن ثمة خلل ما في المعادلة أراد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظة الله أن يرى بعينية حقيقة الأحياء الفقيرة في الرياض لتكون انطلاقة لمعالجة «الفقر» في المملكة وتكون أولى الإهتمامات لمعالجة هدة الازمة. السؤال ما هو هذا الخلل؟ ثقة عمياء - بطانة سيئة - أخبار كاذبة - واقع مزيف - عدم متابعة= شعب ضحية.
جذور الخلل
أن وجود فئة فقيرة في مجتمع ما يعتبر من الحالات الطبيعية تستدعي إن يتم معالجتها ولا يتم ذلك إلا من خلال دراسة جذور الخلل التي تقف وراء هذه الظاهرة.. والتي منها:
تفاوت الفرص الوظيفية: بمعنى أن هناك فئة تتاح لها فرص العمل اكثر من غيرها حسب النطاق الجغرافي فالفرص في الرياض وجدة والدمام أكثر منها لدا القرى أو الأرياف والهجر ، بالتالي فالفقراء يتواجدون غالبا في الأطراف وليس في المدن وبحكم فقره لايستطيع التنقل للبحث عن الوظائف وأن وجت فالراتب لايغطي مصاريف تنقلة والحل مضاعف للمشكلة!
تفاوت المستوى التعليمي: يرتبط الفقر في كثير من الأحيان بتراجع المستوى العلمي، لان المتعلم الحاصل على الشهادة يجد الفرص لتحسين مستواه المادي في المقابل نجد أن غير المتعلم تكون الفرص محدود أمامة.
وجود خلل في التوزيع: فالفقر في المجتمعات يأتي لسوء في توزيع الثروات الطبيعية وفي مثل بلدنا يظهر هذا الخلل من أن تركيز الخدمات الصحية والعلمية والسياحية والصناعية في المدن على حساب الارياف والقرى يجعل من الطبيعي إن تتركز الثروات والخدمات والمشاريع في المراكز لينتج هذا الخلل فتظهر حالات الفقر.
نتائج الفقر وأثاره!
وما دام لدينا فقراء وأحياء فقيرة وعوائل ذات مستوى خط الفقر وأقل من خط الفقر ونحن مجتمع إسلامي غني في الثروات الطبيعية غير قادر على المساواة يعني إن هناك مشكلة موجودة تتجلى في العديد من الظواهر التي تعود لعامل الفقر وشيوع حالات من الطبقية الممقوتة إسلاميا وإنسانيا وفي الاونة الاخير توسع هدا النطاق حتى وصل لترويج المخدرات وشيوع ظاهرة الاسلحة وبيعها وتفاقم الأزمة بين الأغنياء والفقراء بين الطبقات النبيلة وأخرى غير النبيلة يؤدي إلى خلقة بيئة لجملة من التناقضات وهي صورة لغياب «العدالة الاجتماعية» تعود إضرارها على الأمن والحياة العامة «فالفقر» يصاحب الجريمة والرغبة في الانتقام خصوصا من الفئات الأعلى دخلا والأفضل مستوى من الناحية المادية فتظهرحالات السرقة «بدافع الفقر» والإعتداء والتحرش الجنس «الإغتصاب» وطرق الغش والتسول والتزوير وهدا خطر يهدد البقية.
ولأن هناك فئة فقيرة فإن المجال مفتوح للظواهر المخالفة للشريعة الإسلامية فمن أجل مبلغ زهيد من المال قد يبيع المرء نفسه ودينه وشرفة وأخلاقه «خاصة اذا لم يكن ذا مستوى اخلاقي وديني رفيع» مما يعني فساد الأخلاق. وهدا مصداقا لقول السرول «يأتي زمانا على أمتي القابض على دينة كالقابض على الجمر» فمشكلة الفقر خراب لكل بلد ينتج عنة تدني الصحة وأطراب الفكر وتدني الاخلاق التي تتراجع كثيرا في أجواء الفقر فبالتالي يأتي بعد الفقر ««المرض»» كذلك ينتج عنة ««الأمية»» نظرا لانشغال رب الأسرة بحل مشكلته المادية التي تكون على حساب الاهتمام العلمي وهنا يصعب على المملكة أبراز طاقات بشرية تساعد وتساهم علميا لمتطلبات هدا العالم واحتياجاتة وما اثبة التصنيف العالمي العلمي للجامعات لهو خير وبرهان على هدا الخلل وتفاقمة وتدني التعليم في المملكة العربية السعودية حتى صنفنا ضمن ترتيب 2998 من «أصل 3000 جامعة» نحن فقط أفضل من الصومال وجيبوتي!!
وعلى ضوء ذلك فالفقر يجر معه المرض والجريمة والأمية وبالتالي تكون الأزمة مستفحلة نتائجها وعواقبها وخيمة يستدعي وضع حلول جدرية سريعة. فبعد الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظة الله لبعض الأحياء الفقيرة في الرياض أصدر أمرا ملكيا بتشكيل لجنة لدراسة ظاهرة الفقر ووضع الحلول ونحن لانعلم ماهية النتائج التي توصلوا إليها ليومنا الحاضر أين دراساتكم الجذرية؟!
الحلول المقترحة:
نضع بعض الحلول المقترحة وهي ليست كاملة بالتأكيد لان المشكلة أعمق من أن يضع حلولها شخص بمفردة بل هي مسؤولية مجتمع بأكمله.
أولا: تحديد مفهوم الفقر ومن ينطبق علية هذا المفهوم سواء كان شخصا أو حي من الأحياء.
ثانيا: حصر الأحياء الفقيرة في عموم المملكة وتكليف الجمعيات الخيرية للقيام بهده المهمة ولابد من الاستعانة بالمؤسسات الإعلامية والصحفية التي هي مصدر للمعلومات.
ثانيا: تحديد الأسباب التي أودت الى الفقر فكل شخص لة ظروف فتارة يحل الفقر على فرد جراء وفاة والدة أو خسارة في التجارة أو نتيجة إعاقة صحية وكل هذه الحالات لابد أن يكون لها جهات معينة تدعمها الدولة بشكل أكبر وهي مسئولة عنها.
رابعا: رفع المستوى العلمي للأحياء الفقيرة وغالبا يتمركزون في أطراف المملكة وقراها فالعلم سبيل الغنى وعدو الفقر فبالعلم تتغير الأوضاع المادية والاجتماعية والعلم ينظم الإدارة والتنبؤ بالمستقبل ويرتب الاهداف حسب اولوياتها وبالتالي يتوفر المال كما أن العلم في حالة انتشاره لدا الأحياء الفقيرة فسوف يحد من الآثار السلبية ويمنع من ارتكاب الجرائم ويقضي على الاضطرابات التي تتعمق في نفوس أفراد المجتمع.
خامسا: الاهتمام نقل بعض المشروعات الصناعية الصغيرة على الأقل لتكون قريبة من هذه الأحياء حتى تتوفر فرص العمل لأبناء هذه الإحياء وحل مشكلات الفقر.
سادسا: دراسة وضع العمل التطوعي في المجتمع السعودي وأسباب التراجع الغير طبيعي رغم تأكيد الدين الإسلامي.
سابعا: دعم وتنشيط الأعمال التي تقوم بها الجمعيات الخيرية والأندية الرياضية وذلك بتوسعة أنشطتها لتكون أوسع من مسألة اللعب الرياضي أو الجباية والتوزيع لدا الجمعيات وتشجيعهم على الأبحاث الاجتماعية ووضع الحلول ودعمها بالميزانيات الضخمة نظرا لدورها الاجتماعي الكبير.
ثامنا: تنمية الثقافة الإسلامية الداعية لدعم الفقراء والعمل التطوعي ورعايتهم بدل احتكارها على فئة معينة.
تاسعا: توجيه عائدات الأوقاف والحقوق الشرعية للجمعيات لصرفها على بنود «الأحياء الفقيرة» وتقديم تقارير دورية لمعالجة أزمة الفقر ونتائجها.
عاشرا: قبل كل ذلك ينبغي الإعتراف بالمشكلة فإطلاق مسمى صندوق معالجة الفقر«أول ما سمي» ثم تغيير مسماه إلى صندوق الخدمات الإنسانية «سمي بالعام الماضي» وتغير أسمة إلى الصندوق الخيري الوطني...كل ذلك يدل على خجل في الإقرار وهنا تكمن المشكلة.
قال تعالى: في كتابة الحكيم ﴿ هأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغنى وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم [1] .

رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 25-09-2007, 07:04 AM
الصورة الرمزية lotis
مراقبة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,469
معدل تقييم المستوى: 62
lotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداعlotis محترف الإبداع

يعطيك العافيه
والله الفقر مشكلته مشكله !!!!!!!!!!!

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 25-09-2007, 08:29 AM
الصورة الرمزية لخبطة مشاعر
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 628
معدل تقييم المستوى: 37
لخبطة مشاعر يستحق التميز

مشكور أخوي
وبالنسبه للفقر بمجتمعنا صاير واضح والمفروض يزداد الدعم الحكومي للجمعيات المناهضه للفقر
لأنه أهل البلد أولى بخيراتها

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين