07-11-2010, 10:53 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,320
معدل تقييم المستوى: 20156387
|
|
بـــهــرجـــه وخــداع .
إحذر من البهرجة أو الخدع التسويقية
هذا البحث الموجز يتناول بعض أنواع الخدع التسويقية التي قد تتعرض لها
والذي سيعطيك فكره عن الطرق الملتوية التي يستخدمها البعض لسلب أموال الآخرين.
نظام أهرامات الثروة:
وقد انتشر في الآونة الأخيرة في كثير من البلدان العربية.
نصب واحتيال على هاتفك النقال:
قد تصلك رسالة نصية تبين فوزك بجائزةغير مذكوره .
الغش الطبي والوصفات السحرية:
تستغل بعض الشركات المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية أو جسدية والذين يكونون عادةً كالغريق يتعلق بشعره،
حيث تقوم هذه الشركات بانتاج أدوية أو وصفات خاصة يدعون انها علاج فعال بنسب نجاح معينة .
الأرقام الهاتفية محسوبة الأجر:
هناك نوعان: النوع المحرم باعتباره شكل من أشكال القمار، وهي الأرقام التي تحتسب عليك مبلغاً لقاء الاتصال عليها،على أمل منك بالحصول على جائزة مالية أو عينية. والنوع الثاني وهو الذي يقدم خدمات معينة مقابل قيمة الاتصال. السيء في بعض خدمات النوع الثاني هو : أولاً اعتماد البعض على ترويج خدمات لفئة المراهقين وصغار السن فتأتي الفواتير الهاتفية ليدفعها آباءهم بعد فوات الأوان. ثانياً، وهو الأسوأ،إضاعة الوقت أثناء المكالمة وذلك بسرد الاختيارات ببطء أو البدء بسرد الاختيارات الأقل طلباً والانتهاء بالأكثر طلباً مما يؤدي إلى احتساب مبلغ أكبر.
فخ الجائزة:
قد يعترضك شخص في الطريق ليهنئك بالجائزة التي ربحتها توّاً مع شركته، وقد يختلق لك أي عذر إذا سألته مستغرباً عن سبب ربحه. سيطلب منك بعدها أن تحضر إلى موقع الشركة لاستلام الجائزة. إذا أكلت هذاالطعم ووصلت إلى موقع الشركة سيلقمونك بعدها الطعم الأكبر. يطلب منك أن تقابل أحد موظفيهم حيث سيأخذ من وقتك القليل قبل أن تستلم جائزتك، والذي سيقوم بعرض منتجات الشركه أوخدماتها بطريقته التسويقية المدروسة، وقدأثبتت هذه الطريقة أن اقناع الزبون بشراء المنتج وهو في داخل عقر الشركةأكثر نجاحاً من أي طريقة أخرى بسبب كثير من العوامل النفسية. أما بالنسبةللجائزة فهناك نوعان: نوع يشترط اشتراكك في الخدمة أو شرائك للسلعة للحصول على الجائزة، ولكن لن يعلموك بذلك إلا بعد أن تصل إلى موقع شركتهم. والنوع الآخر يعطيك الجائزة فعلاً حتى وإن لم يفلحوا معك، ولكن هذه الجائزة لاتكون في أي حال من الأحوال ذو قيمة تذكر.
الشراء على وصف مضلل:
يحصل هذا الأمر عادة عند الشراء من شبكة الانترنت حيث لا يستطيع المتبضع أن يفحض البضاعة ذاتها فيعتمد على الوصف والصورةالمعروضة، قد يكون الكثير من البائعين أمناء في وصف بضاعتهم، لكن هناك آخرين قد يخفون بعض العيوب في الوصف أو يظهرون الصورة بشكل أفضل مما هي في الواقع (كالمجوهرات مثلاً).
الإعلانات التجارية المخادعة:
هذه الطريقة قد تكون معروفة لدى كثير من الناس حيث يظهر في الاعلان التلفزيوني شخص أو أكثر يدّعون أن منتج معيناً جيد و أنه غير حياتهم إلى الأفضل، لكن هذه الإعلانات أصبحت أكاذيب مكشوفة. من جديد طرق الدعاية المضللة والذي ظهر مؤخراً في دول الغرب، أن تقابل شخصاً غريباً في متجر أو في الشارع فيبدأ حديثاً ودياً معك إلى أن ينتهي بمدح منتج معين أو خدمة معينة، لكنه لن يخبرك بأنه أحد موظفي التسويق لهذاالمنتج!
لكي تحفظ أموالك، تذكر ما يلي:
لاتستعجل أبداً بقبول عرض يبدو كفرصة ذهبية، اطلب دائما فرصة للتفكيرلوحدك. لاتجعل البائع يضغط عليك بطريقة "الكمية محدودة" أو "ستنتهي مدةالعرض في أي لحظة" أو "لك هدية إذا وافقت فوراً".
- تأكد من مصدر العرض ومدى ثفتك به.
- لاتدع البائع يستميلك للشراء من خلال حيائك، فمنهم من يتفنن في حسن معاملتك فيؤثر ذلك على قرار شرائك إذا كنت متردداً.
- لاتهتم بأناقة البائع أوالهالة الإعلامية للمنتج. فكثير من الشركات تنفق الكثير على المظاهر لتجذب الزبائن.
- تأكد أنه لا توجد شركة تعطي منتجاتها أو هدايا مجاناً من دون مقابل.
- استشر غيرك، والمجربين منهم. ولكن تذكر أنه ليس كل ما ينفع غيرك قد ينفعك.
- لاتعطي أبدأ معلومات بطاقتك الاتمانية أو حسابك المصرفي إلا لمن تثق بهم.
- لاتشترك أبدا في أي مسابقة تأخذ منك مالاً للاشتراك، يكفي أن معظم هذه المسابقات محرمة شرعاً.
قصة الختام:
وضع أحدهم منذ مدة طويلة إعلاناً في الجرائد يعرض أن يرسل شرحاً لـ "كيف تصبح مليونيرأً في فترة قصيرة" لأي شخص يرسل له دولاراً واحداً فقط في مقابل ذلك. بعث لكل من أرسل له المال رسالة تقول: "افعل مثلي".
|