مفاجأة قد يرفضها الملايين من المصريين على ذمة "روز اليوسف".. عبد الحليم حافظ "سع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........................
مفاجأة قد يرفضها الملايين من المصريين
على ذمة "روز اليوسف".. عبد الحليم حافظ "سعودي"
فجر المتحدث باسم عائلة الفنان المصري عبد الحليم حافظ (عبد الحليم شبانة) مفاجأة قد يرفضها الملايين من المصريين, عندما قال: إن "العندليب" من أصول سعودية وعائلته (شبانة) من نجد، وفقاً لما نقلته عنه مجلة "روز اليوسف" المصرية.
وقال المتحدث محمد شبانة (ابن شقيق عبد الحليم): إن "الشبانية إحدى بطون قبيلة بني تميم، وهي قبيلة يرجع نسبها إلي الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، أي أنهم من آل البيت، ومن نجد هاجر "الشبانية" إلي بلاد عربية عدة، من بينها مصر والبحرين والكويت، فيما تفرقوا في مصر بين عدد من المحافظات، أهمها الشرقية والمنوفية والدقهلية وسوهاج" .
وأضاف أن "العائلة الشبانية مسجلة في نقابة الأشراف برقم 92 ع، ولدى شيوخ العائلة وثائق وشجر أنساب محفوظة منذ سنين طويلة تثبت نسبهم إلى آل البيت".
وعما إذا كان عبد الحليم حافظ يعرف أن جذور عائلته تمتد إلى نجد، قال المتحدث: "بالتأكيد، لكنها كانت مجرد معلومة لم يتوقف عندها كثيراً، لأن عمي كان معتزاً بمصريته إلي المنتهى، وكان يعيشها بدمه، لكن هذا لم يمنع أن يرتبط بصداقات إنسانية طويلة وعميقة مع أمراء سعوديين".
وأوضح شبانة أن عمه متى ما أراد أن يؤدي العمرة فإنه يسافر علي نفقته الشخصية، مشيراً إلى أن "حليم" عندما سافر لأداء العمرة في إحدى المرات صادف غسل الكعبة المشرفة، فوجد نفسه مشاركاً في هذا العمل العظيم، وأتيح له دخول الكعبة، والصلاة في أركانها الأربعة، وعند عودته كان في غاية السعادة، وقال بفرح: "شفت حاجات حلوة بعدما صليت في الكعبة.. بس مش هقدر أحكي لكم عنها!".
أصدقاء ورفاق عبد الحليم حافظ علقوا على موضوع أصول العندليب، حيث قال مفيد فوزي، أحد أشهر رفاق حليم وأحد أهم من أرخوا سيرته وكتبوا عن تفاصيل حياته: "لم أسمع عبد الحليم يوماً يتحدث في هذا الموضوع.. أنا نفسي لم أسمع به من قبل.. ربما كان الأمر صحيحاً لأن سكان محافظة الشرقية بالذات أغلبهم لهم جذور عربية نتيجة هجرة قبائل من الجزيرة العربية، جاءت واستوطنت في محافظة الشرقية بالذات.. ولكن الأمر يحتاج إلي تدقيق تاريخي.. أما الذي لا يحتاج إلي دليل ولا تدقيق فهو أن حليم عندي شاب مصري منقوع في المصرية، ولد في أعماق ريف مصر، وحمل كل صفات ومواصفات الفلاح المصري، بما في ذلك دودة البلهارسيا.. وظل طوال حياته مرتبطاً بأهله وقريته وناسه في الحلوات شرقية".
أما مصور عبد الحليم حافظ الخاص فاروق إبراهيم، فقال ضاحكاً: "عمري ما سمعت الكلام ده من عبد الحليم.. ولو ده صحيح فهو أمر غريب.. لقد عاش حليم 49 سنة ومات من 33 سنة فلماذا تظهر هذه المعلومة الآن؟ لماذا لم يظهر هذا الكلام في حياته؟ وأنا كنت قريباً منه ويحكي لي ما لا يخطر على بال.. فلماذا نسي أن يذكرنا بأصله السعودي؟".