تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
الضمان الإجتماعي يمنع طرح مواضيع التبرعات |
موضوع مغلق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
مساعدة الـ “30 ألف ريال” تفجر أزمة في ضمان المدينة المنورة
أثار نفي مكتب ضمان المدينة المنورة حفيظة عدد من المستفيدات، عن عدم أحقيتهن استلام مساعدة الثلاثين ألفا، والتي تعطى إلى كل من بلغت الأربعين عاما، فيما أكد “الضمان” بأنه خطأ بموقع الوزارة والمقصود من بلغت الستين عاما، في حين أكدن عن عدم تفعيل المساعدات المقدمة إلى المستفيدات، وأكدن في الشكوى عن عدم وجود أي برنامج أو مساعدة خلاف الراتب الشهري، الذي يقدمه لهن مكتب الضمان بالمدينة المنورة، وهو المصدر الوحيد لهن الذي يعينهن على قضاء احتياجاتهن، مشيرات إلى الغلاء المعيشي، الذي حرمهن وأولادهن أن يعشن حياة كريمة. وفي البداية تحدثت السيدة سهام محمد "مطلقة" بقولها: عند انفصالي قبل سبع سنوات وحتى اليوم ليس لي أي عائل بعد الله عز وجل سوى راتب الضمان الاجتماعي، وظروفي المادية سيئة فأنا لست بموظفة ولدي من الأبناء خمسة ثلاثة منهم مازالوا يدرسون، وبعد أن قدمت في الضمان كنت احتاج لبعض المساعدات غير المادية لي والتي احتاجها في تصليح منزلي، وبعد عدة محاولات زارنا باحث من الضمان الاجتماعي وشاهد بنفسه أجهزة التكييف المعطلة وحتى الملابس والاحتياجات المدرسية وطليقي لم يصرف ريالا واحدا بعد طلاقي على أولاده وتخلى تماما عن مسؤوليتهم، لم يصرف لي أي شيء من الضمان سوى الراتب الذي لا يكفي سوى الإعاشة لنصف الشهر، وهي 800 ريال فقط لا غير فماذا تكفي. وتضيف السيدة سهام قرأت في موقع الضمان أن هناك إعانة تصرف للمستفيد من الضمان وهي ثلاثون ألف ريال بشرط أن يكون في سن أربعين سنة وما فوق وإذا طلبها لا يحق له أن يطلب مساعدة أخرى إلا بعد مرور ثلاث سنوات، أين هي؟ ولماذا بعد أن عرفنا من موقع الوزارة بالانترنت نفي مكتب الضمان الاجتماعي ان يكون هناك شيء من هذا القبيل وأكد أن من الشروط لمن تجاوزت الستين وهي المقصودة. أم يوسف (أرملة) تقول: بعد وفاة زوجي بخمسة أشهر تقدمت بطلب للضمان وتم صرف إعانة شهرية لي ولابنتي التي تدرس في الصف الأول ابتدائي مبلغ وقدره 1148ريالا شهريا، ولي من زواج سابق ابن حاولت مرارا أن اقنع موظفي الضمان بعدم إعالة والده له، وأنني من أتحمل وحدي تربيته ولكنهم طلبوا مني صك إعالة من المحكمة والتي تعد معاناة أخرى ترهق كل مطلقة، ورغم أنني احمل بطاقة الأحوال الخاصة بي إلا أنهم أصروا على وجود المعرَف، ومعاناتي لاتقف هنا بل أسكن في بيت إيجار، ولديّ تقسيط 400 ريال شهريا، وأتمنى أن يهتم الضمان بأبناء الأرامل والمطلقات وأن يحتويهم بمراكز للدورات والتدريب حتى تحميهم من الانحراف خاصة أن الكثيرات لاعائل لهن بعد الله. وتقول زهور سعود (يتيمة): توفي والدي من عشرين سنة ومازلنا صغارا أنا وإخوتي وكنا نتسلم المساعدات السنوية من الضمان، وبعدما قررت الوزارة إعطاءها شهرية بقيت أنا وأمي فقط والذي لادخل لنا غير الراتب الشهري، والذي كنا نظن أنه الوحيد الذي يستطيع مكتب الضمان تقديمه، ورغم أن والدتي أصبحت امرأة كبيرة بالسن ومريضة إلا أن الضمان يصر على تواجدها حين طلب مساعدة أو أوراق بحسب قولهم كإثبات حالة حياتها ولا يقبلون إلا بحضورها شخصيا، أما بالنسبة لي فلدي بطاقة الأحوال الشخصية والتي أصبحت كأي ورقة توضع بين الاوراق لا أسمع من الموظف جملة أين المعرّف الذي معكم فهل هذا يعقل أي معرّف، وأنا أمامه وبطاقتي بيدي ووالدتي بجانبي لماذا التعسف والشروط التعجيزية، أما بالنسبة للمساعدة التي تبلغ ثلاثين الف ريال فقد سمعتها من جارتنا وفرحت بها كثيرا لانها سوف تساعد في كثير من تحسين ظروفنا المعيشية الأساسية والتي تطلبها كل أسرة، وعند مناقشة بعض الموظفين أنكر أن هذه المساعدة تعطى لمن عمرها فوق الاربعين مؤكدا أنها لمن بلغت الستين فأي امرأة بالستين تريد المبلغ هذا بعد أن مضى ما عانته كوالدتي. المساعدة كتبت بالخطأ من جانبه أوضح مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة حاتم بري، أن الضمان الاجتماعي يشمل المتقاعدين والأرامل والمطلقات والأيتام والمعاقين، فيما يشمل أيضاً فئة المساعدات للعجز المؤقت وأسر السجناء والأسر المتغيب عنها عائلها أو الكوارث وفق الأنظمة والتعليمات دون استثناء، وطالما كانت المستفيدة سعودية سواء كانت أرملة أجنبي أو أرملة سعودي، ولديها بيانات الأحوال المدنية مكتملة، يتم تسجيل الحالات في الضمان الاجتماعي بكل يُسر وسهولة. ويضيف بري أن وزارة الشؤون الاجتماعية حريصة على أن تصل الرواتب الضمانية والمساعدات السنوية إلى مستحقيها وأن المساعدة الضمانية كتبت خطأ بالموقع وأن التي تستحقها من بلغت الستين عاما. وأكد بري: أن الباحثين المختصين التابعين للضمان ذو كفاءات عالية وخبرة طويلة ولكن عددهم محصور لذلك هناك تأخر في الحصول على المساعدات قليلا وليس تقصيرا أو أن هناك إهمالا لدينا، ولا أعتقد أن هناك حالة واحدة ثبتت احتياجاتها لبرامج الضمان الاجتماعي ولم تقدم لها. واستحسن حاتم بري ما طرحته "المدينة" في وضع لوحة أمام باب الضمان تكتب عليها التعليمات والإرشادات التي يستحقها المستفيد وتوزيع كتيبات لهم خاصة ان الكثير من فئة الأميات في القراءة، وقال: فكرة ممتازة وسوف نعمل بها قريبا وفعلا نلاحظ ان الكثير من المراجعات لاتعرف القراءة ولا الكتابة، أو أنها لاتهتم بالسؤال عن خدمات وبرامج الضمان، ولاتعتمد على الموظف فالموظف يستقبل أعدادا كبيرة في الأيام المخصصة للسيدات هذا بخلاف أن الحديث مع السيدات محدد في إطار ما تسأل هي عنه، وعن إلزام وجود المعرّف أوضح: نحن نسير وفق لائحة ونظام وشروط، ونعمل وفق الأنظمة والتعليمات، ولكن من تتقدم بطلب عن عدم وجود المعرّف أو تعذر وجوده نقوم بإرسالها إلى أي جهة حكوميه بها قسم نسائي لتطابق شخصيتها مع ما تحمله من بطاقة، وسوف يكون قريبا إن شاء الله قسم بالضمان خاص بالسيدات. التعديل الأخير تم بواسطة باحث اجتماعي ; 09-11-2010 الساعة 03:34 PM |
|
|||
|
موضوع مغلق |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|