25-11-2010, 05:17 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 24
معدل تقييم المستوى: 29
|
|
ياخوان بقول لكم وش هي واسطتي عشان انى عديت المقابلة الشخصية
اول شي بفضل الله تعالى عديت المقابلة الشخصية ولله الحمد
ثم دعوة أبوي وأمي الله يحفظهم ويخليهم
صح الواحد يستهين بدعوتهم لكن ما تعرفون فايدتها الا لما تتقفل كل الابواب قدامكم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث دعواتٍ مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم"
وفي رواية: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن"
وفي أخرى: "ثلاث دعوات لا ترد"
صحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر، فمالوا إلى غار في الجبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فأطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتوها لله صالحة، فادعو الله بها لعله يفرجها".
فقال أحدهم: (إنَّه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالديّ، اسقيهم قبل ولدي، وإنَّه نأى بي الشجر، فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب عند رؤسهما، أكره أنْ أوقظهما من نومهما، وأكره أنْ أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر.
فإنْ كنتَ تعلم أنِّي فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا فرجة نرى منها السماء، ففرج لهم فرجة حتى رأوا منها السماء)، الحديث
وهذه قصة لموسى عليه السلام
طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا
فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني .. الساكن في المحلة الفلانيه
ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم
بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب
لكنه لم يشاهد شئ غريب
لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله .
ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه ...
فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه
فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف
وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه
وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه
ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته
فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك
رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك
سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
|