14-11-2010, 12:41 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 5,487
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
تسامُحنا مع الأجنبي يقابله إساءة معنا في الخارج!!
تسامُحنا مع الأجنبي في الداخل .. يقابله إساءة معنا في الخارج!!
لا تخفى حقيقة روعة ونبل التعامل الذي يلقاه الأجانب في السعودية ، سواء على الجانب الرسمي أو الاجتماعي، فعلى الجانب الرسمي يتمتع الأجنبي بكثير من التسهيلات والتعامل المتسامح في المنافذ الحدودية ، وعندما تطأ قدميه أرض هذا البلد يجد العناية الأمنية والصحية – رغم أن نسبة الجرائم النوعية في المملكة تعود ثلاثة أرباعها للأجانب – ومع ذلك تجدهم يعيشون في وضع أمني ومعيشي أكثر مما في بلدانهم . وإذا كان هذا أقل مايرفل فيه الأجنبي من هذه الميزات فإن السعودي في الخارج لا يحظى ولو بنزر يسير من هذا التعامل رغم أنه لا يمثل أي عبء أمنى أو مادي على الدول التي يذهب إليها ، وكأن قدرنا وضعنا في أن يُقابل إحساننا بالإساءة بل والإمعان في الإساءة التي تبلغ أدنى درجات الإهانة . عموماً تداعت إلى مخيلتي هذه العبارات عندما سَرت بعض الأخبار خلال اليومين الماضيين حول تعامل أحدى دول الجوار الشقيقة مع المسافرين السعوديين بشكل انتقائي لاسيما من خلال شرشحة النساء في المنافذ وتصويرهن ( كاشفات ) في أسلوب قد لايقل عن تعامل الدول الغربية وإجراءاتها التعسفية في عملية تفتيش المسافرين القادمين من الدول العربية وبالذات من السعودية . وعموماً فليس ما فعلته دولة الجوار هذه مؤخراً فريداً أو بدعاً من التعامل بل هو تكرار لأسوا معاملة يلقاها السعودي في حدود تلك الدولة وأقاليمها المجاورة ناهيك عما يحدث للسعوديين داخل تلك الدولة من قتل وسرقات وابتزاز. فسبحان الله كيف تنعكس الآية في هذا المعادلة المتناقضة فكل ما أزداد تسامُحنا زادت الإساءة إلينا . فكيف بالله عليكم لو كنا نشارك تلك الدول في مصادر رزقها أو أننا أصبحنا نعيث فيها فساداً من خلال جرائم نوعية لاتحدث حتى في ( شيكاغو).
|