سنوات تمر كالحلم تحط رحالها يوما متوقفة عن المسير،
تعالج أنفاس الحياة حتى تنتهي.. إنها رحلة بدأت وستنتهي.
لكن يعاود السؤال: كيف السير وإلى أين المسير!
فهناك جنات عدن تلوح في الأفق
نعم المأوى ونعم المصير
تأملت في حال الدنيا فإذا كدرها غلب صفوها. تصبحك بابتسامة مع الإشراق وبدمعة حين الغروب. ركبت الصبر حتى عبرت بحورها وأمواجها، واتخذت الحمد والشكر سلما لنيل نعم ربي