01-12-2010, 03:48 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 4,800
معدل تقييم المستوى: 1919374
|
|
بعد إنقطاع طوووويل ,,,مفهوم الثقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم أو مساؤكم ,,,
أعتذر اخواني واخواتي عن الانقطاع ...لكنكم في البال ولا ابخل لكم بالدعاء ,,,أتمنى ان يكون الجميع بخير وبصحة وعافية ,,,,كل سنة وانتم بخير
الثقة هي ترك مساحة للاخرين لمعرفة حقيقة مشاعرك وردود افعالك وثقتك بردود افعالهم تجاه ذلك
وايمانك بانهم لن يخضعوك للاستغلال او ينشروا مشاعرك وخصوصياتك للاخرين بطريقة مبتذلة
وثقتك بالاخر تجعل منهم عونا لك وتساعدك في التواصل بالاخر ليعززك كانسان فرد بين مجموعه
مما يسهل عليك التخلص من اي قناع زائف قد تحرص على لباسه امام الاخرين وبين من تثق فيهم لن تحتاج لاخفاء نقاط الضعف التي تحرص دوما على التخفيف من محاصرتها لك
الثقة امر يجب ان نسعى للحصول عليه حتى لانعيش اسرى لمخاوف نظريات مؤامره او اشياء من هذا القبيل هي ليست بالامر السهل لكن اعتقد ان الامر يتطلب ان تثق بنفسك قبل كل شيئ اي التصالح مع الذات اولا لنيل ثقة الاخرين وذلك فقط اذا منحنا انفسنا الثقة في التواصل وعدم الخوف من الفشل او من اذى الاخر
الثقة بالاخر هي سلم رقي الانسان لو تخيلنا ان مجموعة من العميان يمسكون بايدي بعضهم البعض وفي نهاية المطاف مبصر واحد وهم يعبرون ارض معركه ان الثقة في ذلك البصير هي الطريق الى سلامة الجميع فهل بامكانك ان تحرر ذلك الشعور الداخلي الحميم الذي بداخلك وتثق بالاخر وتشعر بالامان معهم
البعض قد يقول لن نثق بمن هب ودب وحقيقة الامر ان الانسان يثق بشكل لا يتصوره
انت تثق بالطبيب في المستشفى وبالصيدلي عند صرف الدواء وببائع الخبز وبسائق الباص عندما يركب اطفالك معه وتثق في سلامة الملابس الجديده المعروضه في المحل .....هل هذا يكفي بان تؤمن انك تثق بالغير بعفويه...
ان احساس الثقة هذا لديك انما هو محصله بان لديك ثقه بالمجتمع وباحساسك بالامان بين الاخرين
هل فكرت في ذلك من قبل! البعض لا يمتلك هذا النوع من الثقه ...تخيل حالهم
ان اقحام الاخرين في حياتك هو نوع من الثقه لتصل انت وهم لطريقة لجعل الحياة افضل بالنسبة لك
ولهم ايضا وهنا يتكون نوع من التواصل البشري الراقي مبني على التفاهم والاحترام متعلق بمساعده كل منهما للاخر في صدد النمو والتطور بشكل ناضج ومستقل
الثقة هي ترك مخاوفك في رفض المجتمع لعيوبك او نقاط ضعفك وايمانك بانك لن تكون منبوذا من قبل الاخرين انت لست مجموعه من الاخطاء والعيوب انت تجربه انسانيه بكل ماتعني الكلمه والكل يرتكب الاخطاء ولم نولد قديسين مع اننا قد نصل لتلك المرحله باعترافنا بعدم صحة توجهاتنا ورغبتنا في التطوير والتغير وثقتنا بالاخر....
تصور شخص يضع نفسة خلف مليون قناع ليخفي حقيقته ومن خلال هذه الاكاذيب التي نسجها حمقا قد تقع عليه اقسى المحاكمات الاجتماعيه لانه فقط لم يثق بالاخر لتفهم ذاته وما لديه وهنا سيحاكم بجريرة اشياء ليست حقيقيه ولا تمثله..الثقة الصدق طريق الاحكام العادله في الحياه والخلل دايما من الشك في مصداقيه الاخر
ولكم في الانبياء اسوة حسنه
الثقة العظمى منحوها للمتصرف الاول والمبدع الاول الذي خلق فسوى وجعل منا اقواما مختلفين وجعل الثقة سبيلنا للنجاة الثقة فيه سبحانه ثم الثقة في بني جنسنا
ان من المسلمات ان الطفل هو الذي يجرب الثقة بشكل جدي وفعال فهو يثق بامه وبصوتها وابتسامتها ثم يثق بالاب والاهل ثم يبدا يثق بالاخرين
تخيل عندما تمد يدك لطفل صغير ويمد لك يده بابتسامه اليس ذلك جدير بان نقف قليلا لنتامل المشهد
قد يكون الماضي او الخبرات السابقه هي من الاسباب التي تمنع الانسان من منح الثقة في الاخرين
وهذا مايتصورة الانسان انما الحقيقة هي الشعور الدفين في فقط الثقة بالنفس انت لا تثق بالاخر لان لديك خبره سابقة سيئه مع شخص اخر انظر للتناقض ما جريرة هذا الشخص الجديد ان نحاكمه بذنب غيره
انها في النهايه عدم الثقة في النفس
بالامس وثقت وثقتك منحت لشخص لايستحق ذلك هذا امر لايرغب فيه معظمنا لكن الذي يجب ان نفعله هو ان نجدد الثقة بالاخر ونبحث عن اسباب اعمق اغفلناها في علاقاتنا اشياء تناسيناها او نسيناها هنا فقط سيتضح ان الثقه شعور داخلي لايجب ان تخضع للموازنات او للخلفيات والتجارب السابقه
عندما تقلب القران الكريم بين يديك يكون لك ثقة كبيره بان في كل صفحة حكمة جديده وعلم اعمق
القران معجزه وحياتك معجزه ايضا فقلب صفحات حياتك بقدسيه وثقه وامنح الاخرين الثقه ولا تصدر الاحكام عليك عوضا عنهم قد يكونون اقل قسوة منك
اذاً الثقة مكسب علينا اولا ان ننتزعه من انفسنا قبل كل شيئ
اذا اساء احد اليك بسبب منحك اياه الثقه فليس الذنب ذنبك الذنب هو قلة ثقته بنفسه
انظر لتجاربك على انها محصلة حياه سابقة وان المستقبل سياتي بالافضل دائما ( ثقة بالحياة)
اجعل الحياة سلسة من الثقة المتبادله بعفويه كما تفعل مع بائع الخبز والطبيب وايضا كما تفعل عندما تذهب للنوم هل فكرت في ذلك...! انت تنام وقد وضعت خطة لغدك اليست هذه ثقة!
عندما تثق بان الله لن يخذلك بصدق فلن تحتاج ابدا لاي تعزيز للثقه لان الله سيمنحك ذلك الهدوء الروحي وسيجعل ثقتك بالاخرين تزيد
....اتسائل اليس الامر جديرا بان نكتب عن الثقه في هذا الحاضر الذي اغلبنا ينظر اليه بعين الريب
ثق بنفسك وستجد ان الامر جديرا بالمحاوله
منقول للفائدة
التعديل الأخير تم بواسطة الملاذ ; 01-12-2010 الساعة 03:50 AM
|