تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

أحكــــام تتعلق بالسنة الجديدة

إستراحة الأعضـاء

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 05-12-2010, 06:33 PM
الصورة الرمزية يارب أفرج لي
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 637
معدل تقييم المستوى: 1019781
يارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداعيارب أفرج لي محترف الإبداع
Cool أحكــــام تتعلق بالسنة الجديدة





كتب هذه الكلمة الشيخ الوالد عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد...

فبمناسبة انتهاء السنة الهجرية بنهاية شهر ذي الحجة، وابتداء سنة جديدة بحلول شهر محرم، وكذلك السنة الميلادية، نقول:

إن التهنئة بالعام الجديد لا أصل لها، ولا دليل عليها، وذلك لأنه نهاية شهر وابتداء آخر، ولم يكن السلف والأئمة والعلماء يتبادلون التهنئة بكل عام جديد، وإنما يعرف ذلك في هذه الأزمنة المتأخرة، حيث أصبحوا يهنئ بعضهم بعضًا في أول يوم من كل سنة بواسطة الصحف والمجلات، التي تُنشر فيها هذه التهاني، أو بواسطة الجوالات والهواتف المتنقلة، حيث ترسل فيها الكثير من التهاني، أو بواسطة المراسلات والخطابات.

والإنسان عليه أن يعرف أن هذا العام الذي مضى قد نقص من عمره، وأن عليه أن ينتبه لهذا النقص ويعمل عملاً صالحًا ويزيد في عمله، فقد روي في بعض الآثار أن كل يوم تطلع شمسه ينادي بلسان الحال: (إني يوم جديد، وعلى ما تعمل فيَّ شهيد، فاغتنمني فإني لا أعود)، وما روي عن بعض الأنبياء أن هذه الأيام خزائن لما يعمل فيها، ثم تفتح الخزائن، فالمحسن يجد العزة والكرامة، والمفرط يجد الخيبة والندامة.

وكل هذا ينافي التهنئة التي يُفرح بها، وإن كان الإنسان يفرح بطول عمره إذا عمل فيه عملاً صالحًا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره وساء عمله".

كما يلاحظ أيضًا أن بعض الأشخاص يقيمون عيدًا لبدأ كل عام من الأعوام الهجرية، أو الأعوام الإفرنجية، أي في السنة الشمسية أو القمرية

وهذه الأعياد بدعة محدثة في الدين، فلا يجوز إقامة الأعياد لها، وإنما أعياد المسلمين عيد الفطر وعيد الأضحى، ويوم الجمعة الذي هو عيد الأسبوع، والمسلم يعمل في الأعياد الشرعية الأعمال الصالحة، كصلاة العيد، والتكبير والذكر، والعمل الخيري، ويفرح فيها بما وفقه الله من إكمال العبادة التي تقرب بها قبل ذلك العيد، فلا يجوز جعل رأس السنة عيدًا كما يفعله النصارى، ولا تجوز التهنئة بعيدهم، ولا يجوز التشبه بهم.

كذلك أيضًا يلاحظ توصية بعض الشباب وبعض الإخوة بختم العام الهجري ونحوه بصيام أو صدقة، أو صلاة خاصة، أو نحو ذلك

وهذه التوصية حسنة، وصدرت من الناصحين عن حسن قصد، وكأنهم يظنون أن ختم السنة بتلك الأعمال الصالحة يكفر ما فيها من الذنوب ونحوها، ولكن لا نعلم دليلاً عن السلف بمثل هذه التوصية، ولا بمثل هذا العمل، وليس مثل ختم المجالس بكفارة المجلس، ونحو ذلك، الإنسان عليه أن يكون مداومًا على العبادة، يختم كل يوم أو كل ليلة بعمل صالح، ولا يخص بذلك آخر يوم من السنة الهجرية القمرية، أو السنة الإفرنجية الميلادية الشمسية، بل يكون مداومًا على الأعمال الصالحة، مجددًا للتوبة في كل يوم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يسبط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" وهذا فيه الحث على العبادة وعدم الانقطاع منها.

والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن سار على نهجهم على يوم الدين.

رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 02:21 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين