10-12-2010, 09:36 AM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 42
معدل تقييم المستوى: 2585
|
|
بدء من الصفر حتى بلغ القمم. . . قصه واقعيه لايكمن وسطها نسج الخيال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمل من الله ان يجعل في كل حرفأ كتبته علمأ نافعأ بأذن الله
وبعد . . .
قصة صديقي مع التجاره . وهي قصه واقعيه لا يدخلها نسجأ من خيال او تحريف او مبالغه او ماشابه .
الى جميع من يقراء مقالي . .
بدءت قصة صديقي بالتجاره بدايه قد ينقدها غيري وقد يستصغرها من لم يذوق حلاوتها
في احدى الايام قام احد اصدقائي بالاتصال علي حيث قال انه سوف يذهب لسوق يدعى سوق الكبرى
واعتقد انه معروف وهو سوق يقصده الناس للتغرض بالخضار والفواكه وهو السوق الذي يوجد فيها الحراج والبيع بالكميه بأقل الاسعار
لن اطيل عليكم
وبعد ان اتى صديقي ذهبت معه الى السوق
وبعد ان وصلنا السوق ذهب صديقي الى حراج الخضار وثم الى حراج الفواكه
وبعد الانتهاء من الحراج اخذ صديقي يحمل ماقد اشتراه في سيارته
وثم توجه الى داخل الاحياء السكنيه وااخذ يبسط عند المساجد وبعد كل صلاه. وبفضل الله يبدئون الزبائن بالتجمع عليه
ويبدئون بالشراء حتى تنفذ الكميه وهكذا هو حال صديقي كل يوم
الى ان وفقه الله وافتتح محل للخضار والفواكه وبداء يكسب الزبائن ومن حين الى اخر
قام بفضل الله افتتاح ثاني محل للخضار والفواكه وهكذا حتى اصبح رجلأ يملك مالأ كثيرا بحمد الله
وقام صديقي بعد ان افتتح محلين للخضار والفواكه بأستئجار مزرعه لمدة ثلاث اشهر
وقام بتقسيمها ومن ثم قام بزرع كل قسم نوع من انواع الخضار من طماطم وخيار وغيرها
وبعد ان يحين وقت قطفها يبداء بقطف ما قد زرع ومن ثم يعرضه في احد محلاته للبيع
وبحمد الله صديقي هذا بشراء سياره و بناء بيت يتكون من دورين وهو من التصميم الفاخر والباهض وكل هذا من الله ومن ثم عمله النزيه المتواضع
اعزائي القراء تمعنو في هذا الرجل الذي بذل وبذل وكد وتعب
انه الان يعيش في نعمة من الله وعافيه واصبح رجل مضرب للامثال
بالرغم من ان حالة هذا الرجل قبل ان يبداء بالتجاره يرثى لها
هل تعلمون من اين بداء . . . من سوق خضار وحراج ومن ثم بسطه وتدريجيأ الى ان اصبح على ماهو عليه الان
فلا تحتقرون اي شغلتآ كانت . فكم من اناسآ ابتدو من الصفر وتصاعدو حتى ان بلغو القمم
وعسى ان تكرهو شيآ وهو خيرآ لكم
هذا ولكم مني خالص التقدير والتحيه
والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
|