تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
آلفتيآت وآلمشآركة بآلمنتديآت
نصيحة ...آلفتيآت وآلمشآركة في آلمنتديآت ...بقلم د/ فهد السنيدي سأوجه خطابي إلى أخواتي في المنتديات والأعمال الخيرية ومجالات التخاطب مع الرجال بحكم العمل أو نحوه فلتتسع صدوركن للحق . قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلنا قولا معروفا ) سورة الأحزاب آية 32 . ورد في تفسير ابن كثير : قال السدي وغيره ( يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال ولهذا قال تعالى (فيطمع الذي في قلبه مرض) أي دخل (وقلن قولا معروفا) قال ابن زيد قولا حسنا جميلا معروفا في الخير ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها ). وفي تفسير القرطبي عند قوله تعالى: "فلا تخضعن بالقول" قال : ( أي لا تلن القول. أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين) وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مفتاح دار السعادة : ( ففي قوله يا نساء النبي لستن كأحد من النساء أن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض أي لا تلن في الكلام فيطمع الذي في قلبه فجور....قالوا و المرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن تغلظ كلامها وتقويه ولا تلينه وتكسره فان ذلك ابعد من الريبة والطمع فيها ) وبناء عليه دعونا ندخل إلى داخل ضمائرنا لنطرح أسئلة صريحة تكاشف أحوالنا وتنقب عن دواخلنا . المرأة الملتزمة لها سمة وطريقة فما سمتها ياترى ومامواصفاتها ؟ هل سمتها أنها (مطوعة ) كما يقال فلاتسمع أغاني ولاتشاهد شاشة سيئة ؟ هل سمتها أنها مع أخواتها في حلق التحفيظ ولها لبسها الخاص المعروفة به ؟ هل هي ترى الالتزام في أمور معينة وتلغي تعليمات الدين الأخرى ؟ إذا كان ذلك كذلك فهنا خطر !!! لأنها حصرت الالتزام في أمور خاصة وأغفلت أمورا أخرى فلتحذر !!! أختي الكريمة دعينا نتحدث بكل صراحة ونجيب عن هذه الأسئلة : هل المرأة التي تكتب في الشبكة عبر المنتديات وتخاطب الرجال بلين القول والصورة فتضع وردة في رسالتها وتبعث قلب حب وتكتب للرجال عبارات لاتقولها لمحارمها هل هي ملتزمة ؟ أيعقل أن تصل بعضهن إلى درجة من تضليل الشيطان لها لتكتب مشاعرها (البائسة) وجنوح الشيطان بها في لحظة غفلة لتقول لأخيها في الله كلاما لايمكن أن يفسر بأي حال إلا على أنه تميع وخروج عن الالتزام واتباع ظاهر لخطوات الشيطان ؟؟ هل من الالتزام أن تبعث الواحدة رسالة عبر البريد أو الهاتف الجوال لشيخ أو داعية أو معبر رؤى أو غيرهم تفوح رائحة العطر الفاضح منها ليصدق عليها حديث التحذير الوارد في المرأة إذا خرجت متعطرة ومرت بالرجال الأجانب ؟ هل من العقل وقبله من الالتزام أن تصل الواحدة إلى درجة يتلاعب الشيطان بعقلها ويعبث بدينها لتعتقد أن إيصال مشاعرها تجاه (أخيها في الله ) عبر أي شكل من الإرسال هو من الأمور العادية لأنها ملتزمة لاخوف عليها ولأنها لاتريد إلا الحق ؟ ماهذه الحال التي وصلت إليها بعضهن وما هذا العبث بالعقول الذي حل ببعضهن ؟ أختي الكريمة : أجلسي مع نفسك قبل أن يصدر عنك شيء واعلمي أن صلاتك التزام وحجابك التزام وعبادتك التزام وحشمتك التزام وعلاقتك بالآخرين التزام فلا تؤمني ببعض الكتاب و..... وأترككن مع بعض الأسئلة التي وردت وأجاب عليها بعض طلبة العلم أوردها كما هي: سؤال ورد للشيخ حامد العلي حول مكاتبة بعض الفتيات للرجال برسائل المنتديات التي تحمل عبارات أخي الغالي أحبك في الله إلى غيرها من العبارات فقال : ذكرنا سابقا أن الخطاب بين الرجل والمرأة في المنتديات يجب أن يتغشَّاه أدب الحشمة ،ويتجلَّله ثوب الوقار ،ويتدثَّر بلباس العفَّة السابغ ، بقلب من مرض الشهوة فارغ ، وبقلم في تمييع السلام،والكلام غير والغ ، فإمّا إن يكون الخطاب هكذا ، من غير مبالغة في الترحيب ( مثليا أختنا الغالية ، ما أحلى كلامك ، يامرحبا ، ونورتي المنتدى ) ،ومن غير خضوع بالقلب يشبه التشبيب ، سواء بالكلمة أو بالصورة التعبيرية وردة ، باقة ..إلخ إما أن يكون هكذا ، وإلا فليغلق هذا المنتدى ، أو يُفصل فيه النساء عن الرجال ، وذلك أفضل على أية حال والله أعلم وفي إجابته على سؤال في موقعه الخاص قال : وأماالخطاب مع الجنس الآخر ، فليس المقصود بلاريب أن يكون الخطاب فظّا بين الجنسين ولا هذا من آداب الإسلام ، وقد قلت في وصف الخطاب بين الرجل والمرأة في منظومة قليلة الأبيات قديما : علاقة الإخوان بالأخوات **تحكمها ثلاث دائرات وفيها : لابأس باللطف في العبارة ** ماخلت من سيِّء الإشارة غير أن التوسّع في اللطافة خطأ ، يُفضي إلى التفات القلب إلى طلب ما وراء المجاملة البريئة إلى التعلّق العاطفي. وقد قال تعالى : ( إِنِاتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌوَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ). أي لا تتغنّج وتتكسّر في الكلام ، فتشعر من في قلبه مرض طلب الفواحش أنها رخيصة ، من ذوات الوضاعة ، منحطّة إلى استجابة ما يطلبه ! وينبغي أن يُعلم أن القلوب لاسيما تلك الرقراقة في مشاعرها، سريعة التوجه العاطفي لاسيما إلى الجنس الآخر. وقد حصل بسبب سريان العاطفة بين الجنسين عبر الشبكات،ووسائل الاتصال بصورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ البشري ،حصل بسبب ذلك عواصف وأعاصير عاطفية تعصف كل ثانية من خلال شبكة الانترنت ، ووسائل الاتصال الأخرى، فما أشدّ تلك العواطف الحميمة التي تنتقل عبر أسلاك الهواتف ، وموجات الأثير كلّ ثانية حول العالم، قد غدت أجواء العالم اليوم ، في سخونة عاطفية مستمرة !!فهي مثل الاحتباس الحراري الذي يعاني منه الطقس العام! ومعلوم أن هذه هي شباك إبليس المفضّلة ، وعليها يقيم فخاخه، وينصب شراكَه ،وأنه يترتب على ذلك انحراف عن الشرع خطير ، وما ضحيته سوى الفضيلة والعفّة ، اللذيْن هما الستار الواقعي للأخلاق الإسلامية ، والأخلاق في الإسلام مرتبطة بالعقيدة ارتباطا وثيقا ، فهما بمثابة طبقة الأوزون الذي تقي البشرية أخطارا ،لاُيتصوّر مدى بشاعتها ، بل ستر العفة ، ودرع الفضيلة ، وحصن العقيدة ، وقلعة الأخلاق ، أعظم نفعا للبشرية من طبقة الأوزون ، بل من الماء ، والهواء ، والشمس ،لو كانوا يعلمون . ولهذا فالواجب الحذر عند التخاطب بين الجنسين ، وتجنب العبارات التي من شأنها الإشعار بطلب التفات قلب الجنس الآخر إلى كاتب العبارة التفاتا عاطفيا. والخلاصة :الذي ينبغي أن يكون خطاب المرأة للرجل ، بعفوية الطهر ،وتحت رداء العفّة ،ومن وراء خمار الحشمة الإسلامية ، فإن كان على هذا الأساس أضفى على الألفاظ ما يناسبها من الوقار، والأدب ، والحياء ، والعكس بالعكس ، والألسنة كما قيل مغاريف القلوب وهذا سؤال ورد للشيخ عبد الرحمن السحيم :ما حكم قول الرجل للمرأة في المنتديات الإسلامية وغيرها كلمة أختي الغالية أو فلانة الغالية؟ وقول المرأة للرجل :أخي الغالي وفلان الغالي؟ لا يجوز للمرأة أن تَمزح مع رجل أجنبي عنها ؛ ولا أن تَتَبَسّط معه فيالرُّدود كَما لو كان أحد محارمها ؛ لأن ذلك باب فِـتْنَة وافتِتَان ، وقد جاءت الشريعة بِسَدّ أبواب الذرائع ، ومِن قواعِد الشريعة : ما أفْضَى وأدَّى إلى مُحرَّم فهو مِحرَّم ، وهذا مِن باب أن الوسائل لها أحكام المقاصد . ومن هذا الباب جاءت الشريعة بِغَضّ البصر ؛ لأنه يُفضِي إلى ما هو مُحرَّم . وقدأدَّب الله أمهات المؤمنين بأدب تُحفَظ معه القلوب ، فقال تبارك وتعالى : (يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاتَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلامَعْرُوفًا)وأدَّب المؤمنين إذا خاطبوا أمهات المؤمنين – وهُن ّبِمَنْزِلة الأمهات في الْحُرْمَة بل أعظَم – فقال تعالى : (وَإِذَاسَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) أما لِماذا ؟فلأنه أطهر للقلوب وأزْكَى وأطيب لها (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) وتُنهَى المرأة عن المزاح مع الرّجال الأجانب لأن ذلك خُطوة مِن خُطوات الشيطان . وتَمِيل المرأة إلى الرجل ميلا فِطريا ، ويميل الرجل إلى المرأة ، لِما ركّب الله فيهما مِن غريزة ، ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلقت المرأة من الرجل فجُعلت نِهْمَتها في الرَّجل ، فاحْبِسُوا نِساءكم . يعني عن الرجال الأجانب ،وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم . وقال ميمون بن مهران : ثلاث لاتَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان ، وإن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، ولاتُصغينّ بسمعك إلى هَوى ، فإنك لا تدري ما يَعْلَق بِقلبك منه ، ولا تدخل على امرأة، ولو قُلْتَ أعلمها كتاب الله . قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب : ماحَمَلك على الزنا ؟ قالت : قُربُ الوساد ، ومُلول السَّواد ، تعني قُرب وِساد الرجل مِن وسادتها ، وطُول السَّواد بينهما . أي كَثرة الاختلاط والمخالطة . |
|
|||
شكرا اختي سارة |
|
|||
|
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|