عرض شاب سعودي متزوج من كويتية كليته للبيع لجمع الأموال التي تمكنه من علاج إعاقته التي حرمته من الوظيفة بسبب قطع أوتار إحدى يديه في مشاجرة مع أبناء عمه .

وسبق وأن حصل على المركز الثاني على مستوى دولة الكويت وعلى جوائز عدة لحفظ القرآن الكريم , وقد تعرض إلى إعاقة في أعصاب ساعده الأيسر وأصبح عاجزاً عن الحركة والعمل وكلما تقدم إلى مكان يطلب وظيفة يرفضون استقباله بسبب إعاقته حتى ضاقت عليه الدنيا ولم يجد سبيلا لحل أزمته بعد أن تخلى عنه الجميع حتى أقرب الناس إليه فلجأ إلى وسائل الإعلام لشرح معاناته عله يجد أحدا يرأف بحاله من أهل الخير.

وطالب أحد المسؤولين من خلال إحدى الفضائيات المحلية مساعدته وتوفير العلاج له حتى بدأ المشهد المؤسف عندما اتصل أحد نواب الدائرة الرابعة وتعهد بحل موضوع أبو فجر خلال 48 ساعة وراح يصرح ويدغدغ مشاعر الرجل حتى شعر المسكين بأن الفرج قادم ولكن مرت 48 ساعة «ولا حس ولا خبر» فحاول التواصل مع النائب من جديد ولما تمكن من الوصول إليه عاد العضو إلى إطلاق تصريحاته النارية من جديد ولكنه قال هذه المرة بأنه يحتاج فترة اسبوع لينهي الموضوع .

ومرت أسابيع ولم يفى النائب بوعده فاضطر أبو فجر للتوجه إلى سفارة السعودية بعد أن فقد الحل بغالبية نواب دائرته الرابعة خصوصا نواب قبيلته وطلب المساعدة في علاجه فكان الجواب اذهب إلى المملكة واعمل كأي مواطن هناك

ياساتر استر عليه يارب
يارب
تفرجها عليه قبل لا يبيع كليته يارب

مكررر