نعم أنا اتسأل هل انا من أغنى دولة بالبترول ام انا اعيش في كابوس انتظر في اي لحظه ان افيق منه هل أنا من الدولة الغنية في القمح والتمر والذهب والغاز والكثير والكثير أم انا احلم للمره الثانية هل هو كابوس يلاحقني اينما كنت ام هو حقيقة وارى بأم عيني مالم يراه الغير خارج هذا البلد لماذا تقتل أمالي وطموحي ومستقبلي اكتب هذه العبارات ودموعي تمطر على خداي لكي تسقي ضيم السنين التي ذهبت وحلا عليها الخريف لتتساقط اوراق الطموح فلقد خرجت على الدنيا وانا ابكي لدهشتي بعالم جديد لم اتعود عليها واشكالا غريبة فبعد مضي أيام فهمت الدنيا وتعلقت بأمي واشتاق لنظراتها كبرت ودخلت المدرسة وتعرفت على أطفال من سني وكنت فرحا وتزداد افراحي عندما يسئلني مدرسي ماهي طموحك فبرائتي تجعلني اطمح في اشياء كثيرة يوما اقول مدرس ويوما اقول مهندس وهكذا فتغمرني السعادة كبرت وكبرت وذهبت الى المرحلة المتوسطة وطموحي تزداد يوما عن الاخر ونتناقش انا وزملائي بطموحنا والسعادة تغمرنا اخرج من المدرسة والابتسامة تملى وجهي أدخل البيت واصرخ أمي لقد غيرت سوف اكونا ضابطا وأمي في كل صلاتها ترفعوا يديها الى السماء طالبتن ربي وبعد مضي السنين ذهبت الى المرحلة الثانوية وزادت طموحي وزاد اصراري بعد ثلاث سنوات طلعت نتيجتي فانا تخرجت وذهبت الى البيت سعيدا والسعادة تملى وجهي دخلت على ابي وامي واخبرتهم ففرحوا كثير ونزلت دمعتوا أمي من شدة الفرح أحسستوا انني طائرا في السماء وبعد مرور أشهر جفت أغصان الطموح كنت أتمنى ان اكمل الجامعة ولاكن بسبب سوء المعيشة وعدم امتلاكي لسيارة وبعد الجامعة سقطت على الارض باكين فأرا طموحي تقتل يوما بعد يوم بدائة الدراسة وكل صباح اقف أمام باب المنزل ارى الاطفال يتسابقون للمدرسه واقول لاتطمحوا لكي لاتقتلوا ذهبت سنة ولقد تعبت نفسيتي من هذه الحاله بحث عن وظيفه ولاكن دون جدوى وقررت ان ادخل الكلية وسجلت وتم قبولي فا لم تكن
طموحي وبعد مرور سنتان ونصف تخرج وكنت سعيدا فذهبت الى احدى الشركات لكي اكسب الخبره وبالفعل كسبت خبره وستلمت شهادة الخبرة وزادت طموحي لكي اخذ شهادة الحاسب وبالفعل اخذتها فحملت اوراقي وبدأت ابحث عن وظيفه وكنت سعيدا فقد احسست انا المستقبل انفتح امامي بحثت وبحثت وبعد مرور سنة وجت وظيفه كنت سعيدا ركضت كالعاده الى امي لكي اخبرها وانا في طريقي اتذكر ايام الطفوله واقول هل سوف تقتل طموحي كما قتلت سابقا اخبرت امي وكانت سعيدة وبكت من الفرحة كنت سعيدا وبدأت افكر في مستقبلي وبدأت اخطط يعلم الله انني اكتب هذه العبارات ودموعي تتساقط وبدأت افكر في مستقبلي وبدأت اخطط ذهبت الى أمي ووجهي قد أمتلى بالخجل وقلت لها بأذن الله بعد ثلاث أشهر سوف اتزوج فكانت سعيدة جدا وكنت أتمنى الزواج بأسرع وقت ذهبت الى النوم وجلست أتئمل قليلا وأفكر ماذا سوف يكون حالي بعد الوظيفه اخذني الوقت واذا بي انظر الى الساعة الثانية صباحا ولدي مقابله مع الشركة فوجت صعوبه بالنوم من كثرة التفكير والفرح وبعد صلاة الفجر اتاني النوم واستيقضت الساعة الثامنة وموعدي الساعة العاشرة وكنت مستعد تماما ولبست أفضل الثياب عندي وجلست عند المرأة قرابة الساعة لكي أحسن من مظهر وأتئمل قليلا فا أرا علامات السعادة تغمر وجهي ذهبت والى الشركة وكنت سعيدا ودخلت على الموظف المختص وسئلني اسئله وانا في كامل سعادتي فقال راتبك 1500 ريال ففرحت وقلت خيرا وبركه بعد مرور شهرين طلبوا مني ان اتلاعب في بيع البضاعة فرفضت وضايقوني كثيرا وبعدها خيرني المدير ان ابيع البضاعة بمزايا ليست بها فرفضت فقال انت مفصول لست بموظف كفء وطالبت بحقوقي التي تأخرت قرابة شهر وحنما ذهبت الى اخذ الشيك تفأجئت انهم صرفوا لي 2600 لشهرين انا لله وأنا اليه راجعون فذهبت لأبحث عن وظيفه اخرى فلم اجد لجئت الى ابي وأخوتي واخذت منهم مبلغا لكي افتح مشروعا صغير ففي ذالك الوقت كان الناس متوجهين الى الاسهم بشكل كبير فدخلت عالم الاسهم وكل أمال ان احسن من مستواي بعدها خسرت كل مااملك كنت محتارا كيف اخبر والدي واخوتي وعلموا بذالك فصمتوا ولم يقولوا شيئا فكنت محرجا منهم فانا اوعتهم انني استثمرها في مشروعا صغيرا ولاكن حصل الذي لم اتوقعه ولقد أكملت سنتين ولم اجد وظيفة لكي تغنيني عن الحاجة فكيف اطلب من ابي وامي واخوتي مالا وعمري تجاوز الخمسة والعشرين السيت احراجن بالنسبة لعمري بدلا من اكون لهم عونا اكون لهم فرعونا

(الأن انا من المقبولين مبدئيا في أمن المنشات هل أفرح واطمح ام اقتل الحلم من الأن لكي لايقتل بشهر شوال)
فسأل الله ان اكون من المقبولين في أمن المنشات
هل تعلمون ماهي طموحي
1_ راتب بمقدار 2500 ريال
2- شقة لايتجاوز ايجارها السنوي 8 الاف ريال
3_ ان اتزوج فهي امنية ارى انها لن تتحقق
يشهد الله انها طموحي ولا اريد شيئا غيرها

ويشهد الله انني تئلمت كثيرا وانا اكتب هذا الموضوع فاخداي تشبعت من كثرة الدموع
وعذروني اذا كانت هناك اخطاء أملائية بسبب عدم التركيز من كثرة الهموم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة