وِينْ أَهِيـمْ ..!

وفِيّ ضلُوعِيَ : رِيـح هَـمْ . . ونقعْ دِيّم
برِق ، ضِيق . . وضيق غِيمْ

وسط فرحي و احزاني انت مالك قلبي فكيف انساك

والصبر مابلّت أمانيه .. / .. ريقـه !!

وَأفْنَيْتُ عُمْرِي بِانْتِظَارِي وعْدَهَا ... وَ أَبْلَيْتُ فِيْهَا الدَّهْرَ وَهْوَ جَدِيْدُ

وانقتل ذاك الوفا
.... ولبسني ثياب الحداد

دفني بوصلك كفى
.... أرجوك يكفي هالعناد





آآه يابرد الجفا

واوجودي كل ماشفت زوله من بعيد
........................... وجد من زود مابه غبن عاف الحياة
وجد من صلى على امه وابوه بيوم عيد
.......................... يوم صلى العيد مد الجنايز للصلاة ؟؟؟؟

وش حيله العطشان
والكاس مـكسور ؟؟
وش يملك المشتاق
غير الرسايل ؟؟

ويش يعني هالمطر والأرض تترجى هطوله !
ويش يعني الأب لـ اطفاله اذا ما لاح زوله !

بعد هذا ما أعتقد انك فـ يوم بتسأليني ..
( ويش أعني لك .. انا ) !

واليوم جيتك نادمً بين أياديك
أحكم علي ولا تقرر شقايه

قلت الحكم صادر من العام ناسيك
وحبك بعد صدك رميته ورايه

وكنت أقول :
أنك صباحات الوطن للمنفي اللي عذبه طول الحنين
كل ما أشتاق لدياره....وصوت جاره
( وشم ريحة شيلة امه )
يوم صدره ضاق به من كثر همه ..
وأسمعه يومه يتمتم ..!
آه يمه .. آه يمه .. آه يمه