
18-12-2010, 11:45 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: خميس مشيط حاليا
المشاركات: 6,889
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s1andy
قوله تعالى : " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن " يعني في الفضل والشرف . وقال : (( كأحد )) ولم يقل كواحدة ، لأن أحدا نفي من المذكر والمؤنث والواحد والجماعة .
وقد يقال على ما ليس بآدمي ، يقال : ليس فيها أحد ، لا شاة ولا بعير . وإنما خصص النساء بالذكر لأن فيمن تقدم آسية ومريم .
وقد أشار إلى هذا قتادة ، وقد تقدم في (( آل عمران )) الاختلاف في التفضيل بينهن ، فتأمله هناك . قم قال : " إن اتقيتن " أي خفتن الله .
فبين أن الفضيلة إنما تتم لهن بشرط التقوى ، لما منحهن الله من صحبة الرسول وعظيم المحل منه ، ونزول القرآن في حقهن .
قوله تعالى : " فلا تخضعن بالقول " في موضع جزم بالنهي ، إلا أنه مبني كما بني الماضي ، هذا مذهب سيبويه ، أي لا تلن القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المربيات والمومسات . فنهاهن عن مثل هذا .
قوله تعالى : " فيطمع " بالنصب على جواب النهي . " الذي في قلبه مرض " أي شك ونفاق ، عن تفسير قتادة و السدي .
وقيل : تشوف لفجور ، وهو الفسق والغزل ، قاله عكرمة . وهذا أصوب ، وليس للنفاق مدخل في هذه الآية . وحكى أبو حاتم أن الأعرج قرأ
(( فيطمع )) بفتح الياء وكسر الميم . النحاس : أحسب هذا غلطا ، أن يكون قرأ (( فيطمع )) بفتح الميم وكسر العين بعطفه على (( تخضعن )) فهذا وجه جيد حسن . ويجوز (( فيطمع )) بمعنى فيطمع الخضوع أو القول .
قوله تعالى : " وقلن قولا معروفا " قال ابن عباس : أمرهن بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . والمرأة تندب إذا خاطبت الأجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول من غير رفع صوت ، فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام . وعلى الجملة فالقول المعروف : هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس .
|
الله يجزاك خير هذي المواضيع والا بلاش موب بالخرابيط اللي سموها ماضوع
روح ياشيخ والقلب داعي لك
|