المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد زيد

لي صاحب يشكيني عن حاله .. هو بطبيعته جداً عاطفي و فيه رومانسية مشاعر و كان يشكوا من فراغ عاطفي كبير و الله عز وجل وفقه و تزوج
و لكن من هو من فترة الملكة كان وده يطلقها لأنها جداً جامدة و بارده في مشاعرها معه يحس إنها رجال مو بنت و تعامله بكل برود و كل ما يطلب منها شيء ما تلبيه أو ما تنفذه
فمره يحكيني و يقول لها أقري من كتاب حصن المسلم أذكار الصباح و المساء .. ترد عليه و تقوله ما عليك أنا متعوده ما أقراه و مدري وش من كلامها ذا
فيقول لي من عقب زواجه اللي ما مر 3 شهور تقريباً إنه مو طايقها و طفشان منها و حسيت إنه يبغى يطلقها طبعاً نصحته و قلت له تصبر عليها تراكم في بداية الطريق و شوي و شوي إن شاء الله تتعودون على بعض و زي كذا ... فصدمني بشيء عمله الصراحه الله يصلحه بس
يقول لي تعرفت على حده من قبل الزواج عن طريق الماسن و صار يفضفض لها عن مشاعره و حس وقتها براحه على حسب ما خبرني يعني هو يخونها بمشاعره العاطفية

فالشاهد من هالكلام اللي ودي أقوله إن ما كان فيه إتفاق من البداية فليش الواحد يرغم نفسه على شيء هو مو مرتاح فيه من الأصل
و لكن ....
أكرر و( لكن ) مو بشرط يكون كلامي صحيح و مو شرط يكون كلامي غلط لأن الله تعالى أعلم مني و ما أنا إلا بشر أصيب أحياناً بتوفيق الله و اخطيء مرات كثيره الله يعفوا عني و عنكم إن شاء الله
مافي أعظم من رب الكون العظيم بإننا نستخيره لأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يستخير الله عز و جل و كان عليه الصلاة و السلام يستشير الصحابة كذلك و سورة في القرآن الكريم اسمها سورة الشورى

سبحان الله ممكن في البداية يكون الطرفين مختلفين من جميع النواحي و لكن بعد الزواج يكونون سعداء و متفقين و زي كذا و ممكن يكون الطرفين يظهر أفضل ما عنده قبل الزواج في فترة الملكة و لكن بعد الزواج
تسقط الأقنعة و كل واحد يكون على حقيقته و عاد يبدأ الفلم الحزين و تبدأ المشاكل و المهاوشات

و فيه نقطه أحب أن أضيفها ألا و هي مسألة تدخل الأهل سواء من أهل الزوج أو الزوجة أو العائلتين فيكنون سبب خراب بيت و سبحان الله الزوجين ضحية كره و حقد أعمى من جهة الأهل

و لكن اللي ياخذ من علوم أهل أول و الكبار و المثقفين و يتعلم الزين و الصح و ياخذ الحكم و العبره و المواعظ هذا شيء طيب و يتعلم من أمه و أبوه ترى جداً طيب و ياخذ من خبرات الناس و في النهاية من توكل على الله فهو حسبه

{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }النور26

فلازم الواحد يصفي نيته و يدعوا الله الرحمن بالتوفيق و الستر و يكون جدي في هالمسألة لأن الزواج شيء عظيم
و لا تنسون هالدعاء
اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
معنى ( ربنا آتنا في الدنياحسنة وفي الأخرة حسنة ..... )
قال ابن كثير:
الحسنه في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافيه ,, ودار رحبه ,, وزوجه حسنه ,, وولد بار
ورزق واسع ,, وعلم نافع ,, وعمل صالح
الحسنه في الأخره :فأعلاها دخول الجنه وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات
ويسير الحساب وغير ذلك من أمور الأخره
الوقاية من النار: فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات
قال السعدي : فصار هذا الدعاء , اجمع دعاء وأكمله
ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام


واعذروني على كلامي الطويل والكثير.. تحملوني بارك الله فيكم

و الله تعالى أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو المنسيه

الغازي مشكور كلامك واقعي اشكرك علي هالكلام