تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > الحياة العلمية والعملية > تنمية المواهب وتطوير الذات

الملاحظات

ليست مجرد قصص!!!

تنمية المواهب وتطوير الذات

بسم الله الرحمن الرحيم // // // صبااااح/ مساااء الورد :w:w:w ,,,, قصص.. ولكن ليست مجرد قصص!! قصص تعلق في الأذهان,, وتحرك القلوب,, وتهز الهمم,,...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21 (permalink)  
قديم 22-12-2010, 12:42 PM
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: مسيره 7_ اآلف سنـة ..
المشاركات: 346
معدل تقييم المستوى: 0
وداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداعوداعا ماركو محترف الإبداع

آسف يآامي .....


كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.



وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة


ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي


أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!


تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكرهـ



وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه


وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.


في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!


ولكنها لم تُجب!!!


لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .


ولم أبالي لمشاعرها ...


وأردت مغادرة المكان..



درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.


وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي


وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!


وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...

صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!



أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....



وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.


فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...


بعد الاجتماع ذهب الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.


أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.


لم أذرف ولو دمعة واحدة !!


قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....


ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..


آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك


كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.


ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.


آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.


هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.


وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...


ولِذا... أعطيتكَ عيني .....


وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.


.....مع حبي.....


.....أمــــــــــــك.....


رد مع اقتباس
  #22 (permalink)  
قديم 25-12-2010, 09:40 PM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع





تعلم ان تتعامل مع الداخل لا مع الظاهر

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة مليئة بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً
. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،
ولا بالمظهر عن المخبر،
ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،
وأن تسبر غور ما ترى،
خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار،
موّارة بالعواطف،
والمشاعر،
والأحاسيس،
والأهواء،
والأفكار.

رد مع اقتباس
  #23 (permalink)  
قديم 25-12-2010, 09:54 PM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع

روح الامس,, تعاملنا مع الآخرين يحتاج لاعادة حسابات
شكرا جزيلا

محطة ,, ان تكون ناجحا في زمن الخيبات امر يحتاج الكثير من الجهد
ولكن لذة النهاية لاتوصف
لك الشكر

في الصميم,, جواهر من المبادئ تستحق الوقوف طويلا عندها
كل الشكر

كبرياء الأفق: نحن من شوهنا مسميات الوظائف بأفعالنا
ألف شكر استمتعت جدا بالقصة

وداعا,, التطوير الحقيقي الذي ننجزه هو تطوير علاقتنا
مع والدينا حينها والله سنجد النماء في كل مجالات حياتنا
خالص الشكر

////
شكرا من القلب لكم وننتظر المزيد من المتعة والفائدة
رد مع اقتباس
  #24 (permalink)  
قديم 25-12-2010, 11:30 PM
الصورة الرمزية كبرياء الافق
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 57
معدل تقييم المستوى: 179213
كبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداعكبرياء الافق محترف الإبداع

يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها و يلعب معها ، وفى إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت فى غلافها الصلب طلبا للدفء . فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا . فدخل عليه أبوه فوجده غاضبا فقال له : ماذا بك يا بنى ؟ فحكى له الطفل مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معى . ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون .. وشيئا فشيئا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء . فابتسم الأب لطفله وقال : يا بنى الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك ، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك . قلبك هو المغناطيس الذى يجذب الناس ، فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلا . وصدق رسولنا الكريم حين قال : " إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق

رد مع اقتباس
  #25 (permalink)  
قديم 26-12-2010, 01:34 AM
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 16,625
معدل تقييم المستوى: 21474903
في الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداع

ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...





للكاتب : الدكتور مصطفى العقاد



ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!..


ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...



.................................................. .......................................


تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر


فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....


وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :


كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى


طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..


وكانت هذه كذبتها الأولى

.................................................. .................................






وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب


للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد


تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل


الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت


السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي


تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،


وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :


يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..


وكانت هذه كذبتها الثانية


.................................................. .......



وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال


ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد


محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل


وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في


العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،


ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود


إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،


فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..


وكانت هذه كذبتها الثالثة


.................................................. .................

وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،


ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،


وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء


وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت


قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،


بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت


إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :


اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..


وكانت هذه كذبتها الرابعة

.................................................. .....................


وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت


مسؤولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،


فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا


وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران


حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق


علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :


أنا لست بحاجة إلى الحب ..


وكانت هذه كذبتها الخامسة


.................................................. ..........................



وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة


إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي


وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد


لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا


في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل


خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :


يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..


وكانت هذه كذبتها السادسة

.................................................. .................

وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،


وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها


الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،


وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،


اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني


وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...


وكانت هذه كذبتها السابعة


.................................................. ......................



كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،


وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين


أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها


طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي


ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي


التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني


فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...


وكانت هذه كذبتها الثامنة


.................................................





وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...








إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :


حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...


وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :


تذكر دائما كم تعبت من أجلك

فلا تنساها من دعائك رحمك الله

رد مع اقتباس
  #26 (permalink)  
قديم 28-12-2010, 03:40 AM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع


كبرياء//
نعم ,, بالحب والرعاية تكسب القلوب
ان كان هذا حال حيوان ,,فكيف بكتلة المشاعر
(الانسان)
تعاملنا يحتاج الى تطوير
جزيل الشكر

..........

في الصميم//
الأم وماأدراك ماالأم !!
قصة تثير الدموع,, منذ متى ونحن
نطور كل شئ الا رابطتنا مع والدينا
اللهم لاتحرمنا برهم ورضاهم
جزاك الله خيرا على هذه "الصحوة"
رد مع اقتباس
  #27 (permalink)  
قديم 28-12-2010, 03:51 AM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع

كم مرة فشلت؟؟
اقرأ وتعلم!!






في عام 1938 كان "سوشيرو" شابا فقيرا.. وكان كل ما يتمناه هو أن يبيع إحدى قطع الغيار التي قام بتصميمها إلى شركة تويوتا.. وهو حلم كبير جدا على شاب في مقتبل عمره كماترى..
راح يبذل الكثير من المجهود في تصميم هذه القطعة وتصنيعها.. وما أن انتهى حتى توجه إلى مصنع تويوتا ليحقق حلمه ويبيعها لهم..


لكن مصنع تويتا رفض !!
هل شعر بالفشل وقتها؟







بعد ذلك حاول من جديد وسهر الليل محاولا تعديل هذه القطعة.. فنجح واشترتها منه تويوتا أخيرا!!

توفر المال مع صاحبنا هذا فقررأن يؤسس مصنعا ينتج قطع غيار السيارات..
في ذلك الوقت كانت الحكومة اليابانيةتستعد للحرب ولم تكون المواد الخرسانية متوافرة..
فلم يستطع صاحبنا أن يبني مصنعه..




هل شعر بالفشل وقتها؟
هل تعرف ماذا فعل صاحبنا؟ قرر أن يخترع هووأصدقاؤه خلطة خرسانية من صنعهم هم.. كي يبني المصنع الذي يحلمبه!!!
تخيل؟؟
استطاع فعلا أن يصنعها واستطاع بناء مصنعه الذي بدأ فعلا ينتج ويدر مالا عليهم جميعا..
لكن..
أثناء الحرب قصفت الطائرات الأمريكية مصنع صاحبنا.. ودمرت معظمه!!!




هل شعر بالفشل وقتها؟
خرج من المصنع فورا.. وأمرموظفيه أن يحاولوا معرفة المكان الذي تهبط فيه هذه الطائرات لتغير وقودها.. وأمرهم بأخذ هذا الوقود لأنه سيفيدهم في عملية التصنيع.. فهم لا يجدون المواد الخام اللازمة!!!

هل انتهت القصة؟؟
لا..
استطاع صاحبنا أن يعيد بناء المصنع وبدأ في الإنتاج من جديد..
لكن..
ضربه زلزال رهيب هدم المصنع منجديد...

هل شعر بالفشل وقتها؟
باع صاحبنا حق التصنيع لشركة هوندا.. كان قد فقد كل ما يملك ولم يعد قادرا على الاستمرار في فكرة المصنع..




كانت اليابان تعاني بعد الحرب من أزمة وقود رهيبة.. لدرجة أنهاكانت توزع الوقود على المواطنين بحصص متساوية.. لكنها لم تكن كافية كي يستطيع صاحبنا مجرد قيادة سيارته للسوق لشراء احتياجات أسرته..
لم يكن الوقود يكفيه ولم يكن يستطيع أن يتحرك بسيارته في حرية كما كان في الماضي.

هل شعر بالفشل وقتها؟
قرر صاحبنا أن يجرب فكرة ظريفة.. كانت عنده ماكينة لقص الحشائش.. فك موتورها وركبه في دراجة هوائية كانت عنده..
فكانت أول دراجة بخارية في العالم!!!
أعجب الناس بالفكرة.. وطلبوا منه أن يصنع لهم مثلها..
صنع الكثيرمن هذه الدراجات لدرجة أنه فكر في تسويقها تجاريا.. فأرسل إلى كل محال الدراجات يحكي لهم الفكرة.. فوافق الكثير منهم..
توقع أن يجني الملايين من هذاالمشروع..
لكن هذا لم يحدث..
رفض الناس استخدام هذا الاختراع نظرا لثقل وزنه وقتها ولكبر حجمه المبالغ فيه..!!

هل شعر بالفشل وقتها؟




قرر أن يطوراختراعه.. راح يعدل فيه ويضبط قياساته.. إلى أن نجح في النهاية..

جنى الملايين والملايين من هذا الاختراع..
حصل على جائزة الإمبراطور لمساهماته الفعالة في المجتمع..
أنشأ مصنعه الذي يعتبر من أكبر المصانع حول العالم..
أنشأ مصنع (هوندا) للسيارات..!!

اسم هذا الرجل "سوشيروهوندا

رد مع اقتباس
  #28 (permalink)  
قديم 28-12-2010, 05:19 AM
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 16,625
معدل تقييم المستوى: 21474903
في الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداعفي الصميمـ محترف الإبداع

^


الفشل هو بدايه النجاح


شكرا لكـ واو على هذه القصهـ وشكرا جزيلاً لكي

رد مع اقتباس
  #29 (permalink)  
قديم 28-12-2010, 11:26 AM
الصورة الرمزية عشق الحريه
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: ّّ وفي السماء رزقكم وماتوعدون ّّ
المشاركات: 2,782
معدل تقييم المستوى: 21474871
عشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداععشق الحريه محترف الإبداع

رااااااااااااااااااائعه ,,,
ورااااااااااااائع ماابدعتوه وكتبتوه ,,,
لي باذن الله عودة ...

رد مع اقتباس
  #30 (permalink)  
قديم 31-12-2010, 03:15 AM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع





كيف هي رؤيتنا؟؟



في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير ...

في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه:كيف كانت الرحلة ؟



قال الابن : كانت الرحلة ممتازة.



قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟



قال الابن: نعم



قال الاب: إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟



قال الابن : لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة.



ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية.



لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء.



باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق.



لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.

لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض .



نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون.



نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم.



كان والد الطفل صامتا ...



عندها أردف الطفل قائلا :



شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ...



ألا تعتبرها نظرة رائعة ؟



تجعلك ممتنا ، أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك...



أعرف قدر كل شيء تملكه ..





رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله تنمية المواهب وتطوير الذات

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 07:14 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين