10-10-2007, 05:39 AM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: المملكه/ الخبر
المشاركات: 1,447
معدل تقييم المستوى: 38
|
|
فلكي: هلال شوال سيولد الخميس والسبت أول أيام العيد
قال الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة د. خالد بن صالح الزعاق على الرغم من أن جميع المراصد الفلكية العالمية بدءا من مرصد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومرورا بمرصد البحرية الملكية البريطانية وانتهاء بمراصد مدينة الملك عبدالعزيز لرؤية الأهلة تثبت أن الهلال لا وجود له في مساء يوم الخميس 29 رمضان الجاري إلا أني لا أستبعد أن يتقدم شهود برؤية الهلال في ذلك اليوم لما يستدل به العامة من أنه لا يمكن أن تتم ثلاثة شهور متوالية وأن الهلال رفيع وضعيف في حال الفجر، فالشهور القمرية تتوالى ثلاثة شهور تامة وهذا شيء طبيعي ورفع القمر وحجم النور في جسمه يخضع لموقع وبعد القمر من الأرض فالقمر يدور حول الأرض بمدار بيضاوي الشكل فأحيانا يكون قريبا من الأرض ويكون شكله كبيرا أو بعيدا منها ويكون شكله صغيرا ودقيقا فالمسار الأهليجي يجعل مدة بقائه في الأفق تتغير من يوم لآخر حسب موقعه في المدار حول الأرض، ويؤدي إلى عدم ثبات سرعته حول الأرض وهذا ما يجعل القمر يستتر عن الأنظار من يوم إلى يومين، وبين أن «كلام العامة» لا يؤخذ به في تمام الشهر أو نقصانه إذ إن المحك هو الرؤية الشرعية الصحيحة للهلال بعيد المغيب فالهلال لا يرى إلا بشروط أهمها ولادته ومكثه بعد الشمس وهذان الشرطان يعرفهما الحساب بكل دقة تصل إلى أجزاء من الثانية وهذا مصداقا لقوله تعالى (الشمس والقمر بحسبان) أي بحساب دقيق جدا لا ينخرم ولا لثانية واحدة فجلت قدرة الرب، وذكر أن القول الفصل هو أن أول أيام العيد السبت 13/10/2007م ويولد هلاله صباح يوم الخميس 29/9/1428هـ في تمام الساعة 8 والدقيقة 1 وفي مساء ذلك اليوم سيحصل للقمر إجهاض أي أنه سيغيب قبل الشمس رغم ولادته وذلك بسبب تباطؤ حركته في هذه اللحظة وميلانه جنوبا عن الشمس وعلى هذا الأساس سيكون الأفق خاليا تماما من القمر في مساء يوم الخميس 29 رمضان أما يوم الجمعة 30 رمضان فيمكث الهلال 25 دقيقة تقريبا ويشاهد بصعوبة بالعين المجردة وشكل الهلال منتصب.
ويقع جنوب مغيب الشمس ببعد زاو عنها 18 درجة وعن الشمال 243 درجة ونسبة الإضاءة على وجهه 1.90% ومما ينبغي التنبيه إليه أن من لوازم الرؤية الشرعية أن يتأخر غروب القمر عن غروب الشمس فلا رؤية لقمر غاب قبل الشمس أو غاب معها كما أن القمر حينئذ يكون نصفه المواجه للأرض معتما محاقا لا نور فيه والقمر لا يسمى هلالا قبل ظهور قوس النور فيه والنور لا يتخلق في جرم القمر إلا بشروط عدة وهي: ولادة الهلال وهي لحظة انسلاخ الشهر القديم وبداية الشهر الجديد فلكيا ومكث الهلال وهي المدة ما بين غروب الشمس وغروب القمر أي فترة بقاء الهلال في الأفق الغربي بعد مغيب الشمس وظهور النور في جرم القمر وهذا لا يتحقق إلا إذا بلغ البعد الزاوي بين الشمس والقمر 7 درجات قوسية وخروج القمر من حيز شعاع الشمس وهذا لا يتأتى إلا إذا كانت زاوية ارتفاع القمر عن الأفق الأقرب لا تقل عن 5 درجات قوسية، فإذا اجتمعت هذه الشروط يكون القمر مهيأ للمشاهدة بالعين المجردة. مضيفا أن ولادة الهلال الفلكية لا تعني رؤيته فربما يولد الهلال قبل مغيب الشمس ويغرب قبل الشمس كما سيحصل في هلال شوال ولهذا اشترط العلماء للهلال الشرعي شرطين أساسيين لا يمكن التنازل عنهما هما الولادة والمكث فإذا انخرم أحدهما لا يكون لجرم القمر وجود في الأفق.
|