29-12-2010, 06:43 AM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: نعن.ـبوٍ . الحبَِ مشآنيَ . ع أقدآميَ .. .
المشاركات: 485
معدل تقييم المستوى: 275027
|
|
"مبتعثون" يفتتحون مطعماً لـ"الكبسة" في "أمريكا".. بإدارة نسائية
بورصة: دشّن مُبتعثون ومُبتعثات سعوديون أول مطعم يقدم الأكلات الشعبية السعودية في كولورادو بالولايات المتحدة. وعلى رغم انشغال الطلبة بدراسة الطب والهندسة، إلا ان ذلك لم يمنعهم من التفكير في افتتاح المطعم. وهم إن كانوا يقرون بأن «الربح المادي» من ضمن أهدافهم، لكنهم يؤكدون ان هدفهم «نقل التراث السعودي إلى الأميركيين».
إضافة إلى «توسيع الأفق التجاري». اللافت في المشروع الذي يحمل اسم «مطعم ومطبخ كبسة» أنه بـ«إدارة نسائية». ويقر وائل الحربي وهو شريك في المشروع بأن «الحاجة لمصدر دخل إضافي» كانت أحد أسباب المشروع، بسبب «غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة هنا» وفقا لما أوردته جريدة "الحياة اللندنية" في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة.
ويقول: «إن الفكرة كانت لدي وشركائي منذ سنتين، لافتتاح مطعم عربي يخدم المبتعثين في الغربة، وبأسعار تناسب موازنتهم. ولكن تخوفنا من نظام الهجرة والجوازات في أميركا، وكنا مترددين نوعاً ما، ما دفعنا إلى الاستعانة بأحد المحامين الأميركيين لتوضيح النظام، وكيفية استخراج السجل التجاري، والتسجيل، والتعامل مع الروتين».
وعلى رغم ان الإجراءات استغرقت سبعة أشهر، لإنجاز واستخراج الوثائق الرسمية لافتتاح المطعم، إلا أن المبتعثين لم يحتاجوا إلى «ملف أخضر علاقي»، وانتظار الموظف المتأخر عن الدوام، وسماع عبارة «راجعنا بكرة»، إذ جرى كل شيء عبر «الإنترنت». وقال الحربي: «النظام الأميركي صارم من ناحية الأمن والسلامة والدفاع المدني والصحة والنظافة».
وأشار زميله في الدراسة وشريكه حمد السلمي إلى أنهم واجهوا بعض المعوقات في البداية. و«لكن إصرارنا وعزيمتنا انتصرا على حاجز نظام الهجرة الأميركي».
وأضاف ان «هدفنا من المطعم تحسين الصورة الخليجية عموماً، خصوصاً السعودية، ونقل ثقافتنا إلى الشعب الأميركي. وقد استمتع معظم الزبائن، خصوصاً الأميركان، بما نقدمه من طعام عربي، وطريقة التقديم التقليدية، من السفرة وأنواع الرز والأكلات الشعبية»، وذكر ان الهدف الثاني من افتتاح المطعم هو «غياب المطاعم العربية في كولورادو، وقد سئم الطلبة المبتعثون الأكلات السريعة التي تسبب السمنة وأمراضاً أخرى، أبرزها ارتفاع ضغط الدم».
وتقف في المطبخ أمنية غندورة، المُبتعثة لنيل الماجستير لإعداد الوجبات. وتقول: «المطعم بإدارة نسائية بحتة. نحن الذين نقدم بعض الأكلات الخاصة، مثل البرياني، والبامية، والقرصان، والجريش، والمندي، وفق الطريقة السعودية، إضافة إلى أنواع الحلويات، التي تثير دهشة الأميركان».
وتؤكد مديرة المطعم نيران الكعبي، أنهن استطعن «تقديم الأكلات العربية والتعريف بها، خصوصاً الخليجية. وانهال الزبائن من مختلف الجنسيات على المطعم منذ افتتاحه، خصوصاً الأميركان الذين أسرهم ما نقدم من أكلات، لم يتعرفوا عليها من قبل، خصوصاً «المَنْدِي».
وعبر المهندس رائد طاشكندي عن سعادته بزيارة المطعم، وبما يقدمه زملاؤه المبتعثون والمبتعثات من «أكلات شعبية، بأسعار مناسبة للطلبة، إضافة إلى الطعام الجيد، وتوافر أماكن خاصة للمناسبات والحفلات الخاصة.
|