تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

البنــت أغلــى مــن الولــد‎

إستراحة الأعضـاء

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد حفلة عرس عامرة في أحد...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 29-12-2010, 07:25 PM
الصورة الرمزية الغازي
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع
البنــت أغلــى مــن الولــد‎

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم

اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة

في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل ، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته

قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض

لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة ، وتبادله هي ذات الشعور



في صباح اليوم الثاني ، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته

يزرنه في غرفته ويطمئنن عليه ، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن

خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه

استيقظ العريس على صوت رنين الجرس متسائلا :

من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة ؟



قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية

وهي تقول : إنها أمك وأخواتك ، لقد جئن مبكرا جدا

لا ترد عليهن ودعنا في نومنا

أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما







بعد ساعة واحدة ، قرع الجرس مرة أخرى ، قامت وهي تتمتم
لعلها أمك عادت مرة أخرى ، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت :


إنها أمي مع أخواتي ، قم بسرعة ، فقد آن أوان الاستيقاظ

والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما

قفز من الفراش مسرعا وغسل وجهه ، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته



انتهى شهر العسل ، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها

وزادت فرحته ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر

وطار بها من شدة الفرح ، ولم يفارق زوجته لحظة

بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة خوفا عليها

وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا

وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين

وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها

وقبلها من كل مكان ، حامدا ربه على هذه النعمة

وزاد حبه وقربه لزوجته بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا









وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود ، وفرح الجميع بهذا الخبر

وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى

فالقادم ذكر ، وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة

ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد

بل واختفى عن الأنظار ، وابتعد عن زوجته

وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس

بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة





جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب

ورجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته وحزنه للخبر ، بينما كان يفترض العكس

فقال لها : البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ، ولا تفضل عليهم زوجها

والولد يضحّي بأمه وأهله من أجل زوجته !!!







فالبنت أكثر وفاء من الولد



فهمت زوجته ما أراد ، وصمتت عن التعليق





في الحياة



ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله

كل شي في الحياة هو اختيارك

وما تختاره يضعك في موقف القوة

بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر


م / ن
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 01:25 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين