30-12-2010, 05:18 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 5,487
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
البطالة تجعل شبابنا قطيعاً من الشياطين (الصيّع
كاتب سعودي: البطالة تجعل شبابنا قطيعاً من الشياطين (الصيّع)
[IMG]http://www.******.com/inf/newsm/20036.jpg[/IMG]
يحذر الكاتب الصحفي محمد البلادي في صحيفة "المدينة" من خطورة البطالة على أمن المملكة، مؤكداً أنها تحول العاطل إلى شخص محبط حاقد ناقم، يرى كل المحيطين به خصوماً ولصوصاً انتزعوا حقه في العمل، وربما يصبح آلة تخريب تُحطّم وتتلف، الأمر الذي يسهّل على القيادات المتطرفة اصطياده وحقنه بالأفكار الشاذة، محذراً من أننا لو لم نستيقظ من غيبوبتنا، ونهيئ لهم أسباب العمل والمشاركة الفاعلة، فسيصبحون قطيعاً من الشياطين (الصيّع)، ففي مقاله "شباب صايع!!"
يبدأ الكاتب برصد خبرين، أحدهما عن مجهولين أشعلا النار في إحدى كاميرات "ساهر" بالمدينة المنورة، والآخر عن تطوّع أحد الشباب -في المدينة المنورة أيضاً- لتنبيه قائدي السيارات من كاميرا (ساهر)، ويعلق الكاتب على الخبرين بقوله: "بعيداً عن قضية غضب البعض من نظام (ساهر)، فإن الخبرين يقودان إلى فتح ملف (البطالة) من جديد، من خلال التساؤل: ما الذي يجعل مواطناً يتسم بكل هذا الكم من العدوانية تجاه ما يمت للملكية العامة بصلة؟ ولماذا يتحول بعض الشباب إلى آلات تخريب تُحطّم وتتلف -بدم بارد- منجزات وممتلكات الوطن حتى في يومه الوطني؟! لماذا تنتشر المقاهي ومراكز الترفيه والقنوات الفضائية بهذا الشكل اللافت؟! دعوكم من مفردات الوقاحة ومعاني الاستهتار التي طغت على القاموس الشبابي مؤخراً، وفسروا لي التنامي المفزع للتطرف في أوساط الشباب، الذي كلما قلنا بانتهائه فاجأتنا أجهزة الأمن باكتشاف سقوط المزيد منهم في حبائل خلاياه النائمة ونصف النائمة! سأتبرع بالإجابة من خلال خبرتي المتواضعة وأقول: إنها ثقافة البطالة".
ويفسر الكاتب ثقافة البطالة فيقول: "عندما تُعطّل الطاقات الشابة الجامحة عن العمل، وتحرم حتى من الأمل في الالتحاق بقطار التنمية، فمن الطبيعي أن يشكل بعضها خطراً على التنمية ذاتها، بل حتى على محيطها العائلي الضيق، وستزداد خطورتها في كل يوم يزداد فيه طول طوابير العاطلين..
فالعمل -أيها السادة- ليس مجرد باب للرزق لكنه تعبير عمليّ عن الخصوبة والمشاركة المجتمعية، والعاطل مهما بلغت درجة ثقافته وعلمه لن يشعر أنه جزء من هذا المُنجز، ولن يدافع عنه أو يحافظ عليه، إن لم يشعر بمساهمته في صناعته وبنائه"، ويحذر الكاتب قائلاً: "إن مكمن الخطورة في البطالة ليس في تأثيرها الاقتصادي فحسب..
بل في كونها سبباً مهماً من أسباب تحويل العاطل إلى شخص محبط حاقد ناقم، يرى نفسه جزيرة معزولة عن الوطن، ما يخلق لديه شعوراً سلبياً تجاه كل المحيطين به الذين يراهم إما خصوماً ولصوصاً انتزعوا حقه في العمل، أو غرباء في أحسن الأحوال، الأمر الذي يسهّل على القيادات المتطرفة اصطياده وحقنه بالأفكار الشاذة التي من شأنها إغراقه في غيبوبة فكرية، قد تصل حد التخدير الكامل والإقدام على أي فعل طائش"، ثم يطالب الكاتب بسرعة إنجاز الحلول العملية للبطالة ويقول: "شبابنا ليسوا مجموعة من الملائكة، لكنهم بالمقابل ليسوا قطيعاً من الشياطين (الصيّع)..
إلا أنهم قد يصيرون كذلك لو لم نستيقظ من غيبوبتنا ونهيئ لهم أسباب العمل والمشاركة الفاعلة، فالمسألة -بالنسبة للعاطل- وقبل أن تكون مسألة انتماء هي مسألة تحقيق ذات وإثبات وجود وبحث عن دور شخصي في المقام الأول..
فان لم نعمل على تلافي الأسباب التي أدت إلى عزلتهم وإصابة بعضهم بالتوحش، فسنتألم كل يوم لمشهد تحطم جزء من ثروات الوطن"، وينهي الكاتب بقوله: "من الخطأ أن ننشغل باستنكار الأحداث التي نعانيها، عن التفكير في الأسباب التي قادت إليها..
فدعونا -يرحمكم الله- من الشعارات التي لا تؤكل خبزاً.. وبدلاً من أن تسألوا أين ذهب الانتماء لدى الشباب، فكروا في إعادتهم إلى دوائر العمل والإنتاج.. فالانتماء لا يكون إلا بالمشاركة".
[gdwl]
شخصنا الوضع و حللنا قبلك و قبل كاميرات ساهر
و حذرنا من التهميش و الظلم و القهر
يجعل المواطن بلا مواطنة و لا ولاء و يمكن يساعد على الجريمة
و فساد البلاد و العباد الخطوة القادمة ما هي
الحلول الى أين؟؟؟؟؟
الله أعلم
[/gdwl]
|