الرياض: عدنان جابر

ارتفعت نسبة مبيعات السيارات التي تم شراؤها بالتقسيط في السوق السعودية إلى 70 % من إجمالي السيارات المباعة، في الوقت الذي ينتظر فيه أن تصل نسبة النمو في مبيعات هذا العام إلى 8 %، ومرشحة لبلوغ 9 % خلال العام المقبل 2008.


وذكر تقرير مصرفي حديث أن نحو 9 % من القروض الممنوحة من قبل المصارف السعودية أنفقت في شراء سيارات، وخاصة بعد انتهاء أزمة انهيار سوق الأسهم، إذ أظهرت البيانات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي أن حجم القروض الممنوحة لشراء السيارات والمعدات ارتفعت بنسبة 18 % خلال العام الماضي، لتبلغ أكثر من 34.2 مليار ريال، مقابل 29 مليار ريال للعام الأسبق 2005.


وقال التقرير الاقتصادي الصادر عن البنك السعودي البريطاني، إن الارتفاع في معدلات القروض المصرفية الموجهة لشراء السيارات، ارتفعت بعد نهاية أزمة انهيار سوق الأسهم، في الوقت الذي بدأت تتنوع فيه برامج تمويل السيارات التي توفرها البنوك السعودية لعملائها، فضلا عن أن معظم هذه البرامج أصبحت تتيح للمستهلك تجاوز حد الـ 30 % من عبء الدين الذي وضعته مؤسسة النقد.
ويميل المستهلك السعودي في الوقت الحاضر لشراء السيارات الأصغر حجما، وخاصة في المدن الرئيسية، وذلك لأسباب اقتصادية واجتماعية، إذ إن أكثر من 70 % من هؤلاء، يشترون السيارات المزودة بمحركات تقل سعتها عن 1600 سنتيمتر مكعب، هم من الشبان الذين تقل أعمارهم عن 27 سنة.


وتستضيف الرياض في ديسمبر المقبل واحدا من أهم وأكبر معارض السيارات التي تتولى شركة معارض الرياض تنظيمه سنوياً، حيث تعرض فيه سيارات السيدان، وسيارات الواغن، والدفع الرباعي والشاحنات الخفيفة، والدراجات النارية، وتجهيزات سيارات المعاقين، والمحركات، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، والمولدات الكهربائية وقطع الغيار، غير المعدنية، والمفارش الداخلية للسيارات، والإكسسوارات المختلفة، ومعدات الصيانة والتوضيب، ومعدات الورش، ومواد طلاء السيارات، ومواد معالجة الصدأ والتآكل، ومعدات محطات الوقود، ولوازم حماية السيارات، والأنظمة الترفيهية للسيارات، والإطارات، والبطاريات، والعوادم.

المصدر

الله يرحم حالنا

عيشتنا صارت كلها أقساط في أقساط

ياخوفي يجينا يوم يصير الزواج بالأقساط

__________________
ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما

الله يستر ... والله يرزقنا من عنده إنه سميع عليم
عموماً الله يعطيك العافية يا استاذ فضل

الله يغير الحال...