سلآم الله عليكم ورحمته وبركاته


اسعدكم ربي بالخيرات احبتنا
مقالي الجديد في صحيفة صدى الالكترونية
اترككم مع المقال والذي عنوانه

" إنهم يُدنسوا وطننا "

[IMG]http://www.******.com/inf/authpic/55.jpg[/IMG]

إنهم يُدنِسوا هذا الوطن الشامخ والتدنيس لم يكن إلا من شرذمة عربية أُعطيت بعض الصلاحيات من
بعض أصحاب الشركات والمؤسسات بوطننا ولكنهم رفضوا أن يُقيموا في بلدنا من أجل بحثهم عن
مصدر رزقهم وأخذوا يسلكون الطرق الملتوية و كيف الوصول إلى ما يريدون ويتمنون كيف كأن هو
وبأي طريقة كانت .. !! لا يهم في سبيل إشباع غرائزهم الجنسية .

هذا هو الحال الذي نتعايش معه الآن ومع كل الأخبار التي ترد إلينا يومياً نجد بين طيات هذهـ الأخبار
خبر إن لم يكن أكثر من خبر في صُلبها الاغتصاب وحقيقة القضية التي انتشرت بشكل واضح في الأونه
الأخيرة وبشكل كبير تُفجع منها العقول .

قضايا الاغتصاب أصبحت تتفنن بها الجالية العربية وكيف هم على علم بالحاجة الماسة لدى البعض
من الفتيات للوظائف قد تصل بالبعض من الفتيات إلى عدم معرفة خلفيات الأمور تلك إلا بعد أن يقع الفأس
في الرأس وهذا ما حل في الخبر الذي كان في العاصمة الرياض والذئبان البشريان اللذان أقدماء على تلك
الفتاة صاحبة العشرون ربيعاً .

خبر مفجع لكل من قرأهـ من كل الجوانب ولم يكن يصدق أن يكون هناك مُدراء مدارس أهليه من الجاليات
الأجنبية وكيف كان تفنن الذئبان البشريان من الجالية الفلسطينية في محاولة تنظيم خيوط جريمتهما النكراء
والتجرد من الإنسانية ومعرفتهما التامة بأن تلك الفتاة قد تكون في حالة مادية صعبة أجبرتها على التقديم
على هذه الوظيفة التي لم يكن في حسبانها أن تجلب العار عليها من شرذمة ومن قام بتوظيف مثل هذه
الشكليات في بلدنا لا يقل عن مرتبتهما التي هما عليها .

حقيقة وأي حقيقة ينطق بها القلم والعقل مصدوم من الأفعال التي يُقدم عليها البعض من الجاليات الأجنبية
في بلدنا أياً كانت جنسيته ومن يقول انه عربي يعتبر في نظرنا انه أجنبي دخيل على بلدنا وانظروا إلى
هذه العروبة التي هي في مهب الريح وكيف هو إكرامنا للئيم وما يقابله من هتك الأعراض وعمل أي شيء
يتطلع له أو يسعى إليه .

أكاد أجزم أن أفراد جريمة الاغتصاب كانوا على علم بأنه لن يلحق بهم أي ضرر أو عقوبة ستطال بحقهما
في فهم مقولة ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) وهو الشيء الذي أصبح يتبعه من يقوم بمثل هذهـ القضايا
والتي يتصدرها من الجاليات العربية الجنسية اليمنية بشتى القضايا الأخلاقية وأيام الأسبوع تشهد لهم بهذهـ
القضايا خرجت لنا الآن الجالية الفلسطينية ولسان الحال يقول: الخافي أكبر مما نتصور .

لو نفضوا الغبار في بعض الشركات التي تُترأس من قِبل الجالية العربية سنجد كوارث غير طبيعية وسُتصعق
العقول بما ستعرفه عما هو خافي ولكن كما يقال " العين بصيرة واليد قصيرة " لا نملك أي شيء سواء كشف
حقائق تلك الفئة التي تتقمص بالمظهر الخارجي الطيب وما في دواخلهم أبشع مما نتصور وتعكسه أفعالهم التي
تخرج لنا يوماً بعد يوم .

غير قضايا الاغتصاب والابتزاز التي تستخدمها تلك الفئة اسرد لكم واقعه حدثت في عروس البحر الأحمر جدة
والمشرف على شركة حراسات أمنية شخص من الجالية العربية "لبناني" وكيف هي الشكاوي التي اكتشفتها من
قبل العاملين تحت مظلة هذا المشرف اللبناني وكيف هو الظلم وهضم الحقوق ولم يكن متوقفاً إلى هذا الحد من
غطرسته التي يستخدمها ذلك الشخص بل وصل به إلى التلفظ على رجالات الحراسات الأمنية بألفاظ غير أخلاقيه
تنم عن فكر أقل ما نُسميه "فاشل" لا يتملكه إلا من أشبعناهم بأموال هذه الدولة ولكنهم يبطرون هذه النعمة التي
هم عليها وكيف هي السياسة التي يستخدمونها مع أبناء هذا البلد .

تعجبت من إعلان تم نشرهـ في إحدى الصحف المحلية والذي مفادهـ عن بحث شركة سعودية عن شخص من
الجالية اللبنانية وبراتب يفوق الـ 45 ألف ريال لا تُنسى المزايا التي ستُعطى لهذا الشخص في إدارة الشركة
من سيارة قيمه ومنزلاً راقِ وغيره من المزايا التي لو كان هذا الإعلان عن بحثهم لشخص سعودي لما وجدنا
الراتب بهذا الرقم خيراً إن كان راتبه يصل لأربعة أرقام فقط من غير المزايا .

سؤال يجول في الخاطر ..
إلى متى وأصحاب الشركات لا يبحثون إلا عن هذه الجنسيات تحديداً ..؟؟ وكيف هم عليه من عدم احترام لهذا
البلد من كل النواحي والقيم التي نحن عليها .. !!
أيعقل أن لا يوجد في هذا البلد الشامخ أي شخصيات تكون بنفس الكفاءات التي هم عليها تلك الجنسيات .. !!
ابن البلد فيه الأمان بعد الله من أن تذهب المبالغ الكبيرة على جنسيات لا نعلم عن خفاياهم إلا بعد حلول المصائب .



بقلم احمد الكديسي


الجمعة .. 3/ 2/ 1432 هـ


المصدر هنا
مع الامنيه في ترك تعليق على المقال وشرفٌ لي