10-01-2011, 12:32 PM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: الزلفي
المشاركات: 337
معدل تقييم المستوى: 11725
|
|
مبروك وظايف لخريجات اللغه العربيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
[align=center] برواتب تبدأ من 3 آلاف رنجيت ماليزي
[/align]مسؤولة ماليزية تعرض على خريجات سعوديات التدريس في بلادها
متابعة - الرياض: عرضت مسؤولة ماليزية على خريجات سعوديات من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن العمل في بلادها.
وقالت كافيز ما بالنيفيل حرم الدكتور المسؤول عن أول قسم للغة العربية في ماليزيا: يعتبر بلدنا محافظا ويتمتع بالقيم الاسلامية وبالتالي تعتبر فرصة وظيفية متميزة للراغبات في التدريس، خاصة أن الجامعة يتخرج فيها الكثير، فماذا سيفعلون إذا كانت فرص العمل غير متاحة للجميع، وحتى لو وجدت فربما لا تتمتع الموظفة بالرضا الوظيفي المطلوب، لذا فإن التدريس في الجامعات الماليزية يعد فرصة متنوعة ومختلفة وتبدأ الرواتب بنحو ثلاثة آلاف رنجيت العملة الماليزية».
ووفقا لتقرير أعدته الزميلة رانيا القرعاوي ونشرته "الاقتصادية"، أشارت الى وجود ثلاثة مراكز بحثية متميزة بحاجة للتعاون بين السيدات، هي مركز تقنية النانو ومركز المعلومات والاتصال ومركز العلوم، وأن ما يميز المجال الطبي في ماليزيا أن 50 في المائة من العاملين فيه سيدات، إضافة إلى سيدات متميزات في مجال الرياضيات والكيمياء والعلوم، متوقعة ازدهار البحث العلمي في حال تم التعاون بين كوادر البلدين. أتت تصريحات بالنيفيل على هامش زيارة وفد نسائي ماليزي يتكون من 33 سيدة برئاسة حرم رئيس الوزراء الماليزي سيري روسما منصور، التي اضطرت إلى تعديل كلمة الترحيب الخاصة بها وتقصيرها تماشيا مع كلمة مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود التي اكتفت في كلمتها بالترحيب بوفد السيدات الأكاديمي الماليزي المكون من ٣٣ سيدة استضافتهن الجامعة أمس، معتبرة أن الزيارة تفتح مجالا واسعا للتعاون الأكاديمي بين البلدين.
وعن استعداد الجامعة لاستقطاب طالبات ماليزيات لتعليمهن اللغة العربية في مركز تعمل الجامعة على تأسيسه لغير الناطقين باللغة العربية، إضافة إلى إرسال أكاديميات سعوديات للتدريس في أقسام اللغة العربية في الجامعات الماليزية، مشيرة إلى أنهن اطلعن على التجربة الماليزية في التعليم ويعرفن مدى تطورها، لذا جاءت دعوة الوفد الماليزي لبحث كيفية الاستفادة من التجربة الماليزية في تطوير العملية التعليمية في الجامعة.
وأبدت حرم رئيس الوزراء الماليزي دهشتها من كون الجامعة نسائية بحتة حتى أنها قطعت الكلمة الترحيبية المعتادة بسيداتي وسادتي وهي تضحك قائلة سيداتي فقط.
مشيرة إلى أنهم في ماليزيا ليس لديهم جامعات نسائية وأنها سعيدة جدا أن رأت هذه التجربة التي تحترمها. وعلى الرغم من تعبها لأنها وصلت بالأمس فقط ولم تنم سوى ساعتين إلا أنها ترغب في أن تتعلم من السعوديات شيئا، معتبرة أن ماليزيا والسعودية دولتان شقيتان بالإسلام، وأكدت تشوقها لأن تؤهل تلك الجامعة الطالبات لسوق العمل في كل التخصصات .
|