دعوة للمشاركــة>> ~ الخشوع في الصلاة ~

تباشيرالصباح · #51 (**permalink**) 23-01-2011, 03:13 PM

(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) (45)
(الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (46)البقرة

الله يحشرك يامشاري الخراز في زمرة الصالحين ويرزقك ذرية صالحه يارب العالمين

~ ند فرسان ~ · #52 (**permalink**) 24-01-2011, 12:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تووتي

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مآشآء الله
موضوع رآئع و مهم
بآرك الله فيك ند فرسان
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

والله يبارك فيكي وفي جميع الاعضاء يارب

واسعدني مرورك ...تحياتي

الحصاه · #53 (**permalink**) 24-01-2011, 12:19 AM

هلا بصديقي ند اخيرآ شغلت لمبتك

تقبل مشاركتي البسيطة

هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرأ القرآن وربما

صمت وتصدقت ؟

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرآن وربما أكثر من الذكر

و مع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى والتصق

وأنه كما هو لا أثر لذلك كله

هل تعرفون السبب ؟؟

السبب بكل وضوح في القلب

ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار

والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح

إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن … قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا
متدبرة ولا خاشعة فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين

وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا

ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا فهي
لم تقرأ معنا؟؟

وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر
أمر الله واستشعار الخضوع له.

المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)

وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لا نحسن عبادة القلب

فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في اتصال القلب وقيامه معها كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل
، و الحب ، وحسن الظن ، والصبر ، والرضى عن
الله ، وتعظيمه جل جلاله وووغيره

إن قلوبنا تغرق….. في الدنيا فقط

هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر
هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط

الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

فاسالوا أنفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟

هل قلبي قائما بعباداته؟؟

هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم

أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟

هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟

كيف قلبي مع الصبر والرضى عن الله جل جلاله؟

نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية

قال ابن تيمية رحمه الله

‘فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه

وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم

يسكن، إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه

كابتشينو جامعي · #54 (**permalink**) 24-01-2011, 12:46 AM

باركـ الله فيكـ اخوي ند وفي جهدكـ

واسال الحي القيوم ان يجعل ماتقوم في موازين حسناتكـ ....

عندي كتاب بصيغة pdfومعلوماته جداً قيمة يوم شفت موضوعك حاولت احوله وورد ابي انسخ منه شي انزله لمووضعك لكن رفض يتحول..

ورحت اكتب لك من المقدمة ع السريع لانها اعجبتني وباقي الكتاب قريبه نوعا ما معلوماته من حلقات الشيخ مشاري لاني شاهدة قبل ع التلفزيون كم حلقة ,,

احسن الشاعر القول ,,

وإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن ..
,,,,,,,,,,,,,,,بغير الذي يرضى به الله تشغلُ ..
ولن يصحب الإنسان من قبل موته ..
,,,,,,,,,,,,,,,ومن بعده إلا الذي كان يعملُ ..
إلا إنما الإنسان ضيف لأهله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,يقيــــم قليلا بينــهم ثم يرحلُ ..
,,,

ولا يخفى عل احد أن الله تعالى خلق الجن والأنس ليعبدوه ولا يشركوا به شيئا ....

للأسف الشديد خُلقنا
لأجل العبادة ونحن أكثر تقصيرا فيها ولا حول ولاقوة إلا بالله ,,

ولا يخفى ع أحد أيضا أن الإنسان يخرج من الدنيا صفر اليدين من المال الذي ألهاه وأغفله عن العبادة
التي خُلق لأجلها فقد خاب وخسر من خرج من الدنيا صفر اليدين من الأعمال إيضاً ,,,

أنتبه إيها المسلم وقد قيل لحكيم مالسبب في قبض الكف عند الولادة وفتحها عند الموت؟؟ فقال:

مقبوض كف المرء عند ولادة ..
دليل ع الحرص المركب في الحي..
ومفتوح كف المرء عند وفاته ..
يقول:انظروا إني خرجت بلا شيء..

فالله سبحانه وتعالى ينبه الإنسان ويقول :

((ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون))......الحشر

اللهم اجلعنا من الذين يستمعون لقول ويتبعون أحسنه ولا تجلعنا من الذين قلت فيهم:

((فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ))..

وقال أحدهم ,,
أيا سامعاً ليس السماع بنافع
إذا انت لم تعمل فما انت سامع
إذا كنت في الدنيا عن الخير عاجزاً
فما انت في يوم القيامة صانع ,,

اللهم وفقنا لماتحب وترضى ,,

....
هذا اللي قدرت اكتبه ع السريع وان شاء الله لي رجعة لمشاهدة الحلقات ومتابعة هذا المتصفح المباركــ,,

موفق اخوي ند ..تسلم ,,,,

~ ند فرسان ~ · #55 (**permalink**) 24-01-2011, 06:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wooow

.الخوف/ والخشية/ والهيبة
الفرق بينها جميل جدا أول مرة اعرف هذا الفرق
.بما أنه (ليس كمثله شئ)
اذن ليس كمحبته شئ
نعم والله ليس كمحبته شئ
..
الله يرضى عليك ند

اشكرك خيتو والله يوفقنا وياكي

~ ند فرسان ~ · #56 (**permalink**) 26-01-2011, 08:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تباشيرالصباح

(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) (45)
(الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (46)البقرة

الله يحشرك يامشاري الخراز في زمرة الصالحين ويرزقك ذرية صالحه يارب العالمين

الله يجزاكي خير

~ ند فرسان ~ · #57 (**permalink**) 27-01-2011, 12:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحصاه

هلا بصديقي ند اخيرآ شغلت لمبتك

تقبل مشاركتي البسيطة

خخخخخخخخخخخخ

هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرأ القرآن وربما

صمت وتصدقت ؟

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرآن وربما أكثر من الذكر

و مع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى والتصق

وأنه كما هو لا أثر لذلك كله

هل تعرفون السبب ؟؟

السبب بكل وضوح في القلب

ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار

والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح

إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن … قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا
متدبرة ولا خاشعة فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين

وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا

ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا فهي
لم تقرأ معنا؟؟

وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر
أمر الله واستشعار الخضوع له.

المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)

وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لا نحسن عبادة القلب

فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في اتصال القلب وقيامه معها كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل
، و الحب ، وحسن الظن ، والصبر ، والرضى عن
الله ، وتعظيمه جل جلاله وووغيره

إن قلوبنا تغرق….. في الدنيا فقط

هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر
هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط

الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

فاسالوا أنفسكم كيف هي عبادة قلبي؟؟

هل قلبي قائما بعباداته؟؟

هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم

أني أثق في كفاية الخلق أكثر؟

هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟

كيف قلبي مع الصبر والرضى عن الله جل جلاله؟

نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية

قال ابن تيمية رحمه الله

‘فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه

وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم

يسكن، إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه

اضافة جدا رائعة يااخوي
وجلعه في موازين حسانتك

تحيتي

لولو المنسيه · #58 (**permalink**) 27-01-2011, 10:30 PM

يعطيكم العافيه ويجعله في موازين حسناتكم وعلى راسكم ند الفرسان

~ ند فرسان ~ · #59 (**permalink**) 28-01-2011, 05:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كابتشينو جامعي

باركـ الله فيكـ اخوي ند وفي جهدكـ

واسال الحي القيوم ان يجعل ماتقوم في موازين حسناتكـ ....

عندي كتاب بصيغة pdfومعلوماته جداً قيمة يوم شفت موضوعك حاولت احوله وورد ابي انسخ منه شي انزله لمووضعك لكن رفض يتحول..

ورحت اكتب لك من المقدمة ع السريع لانها اعجبتني وباقي الكتاب قريبه نوعا ما معلوماته من حلقات الشيخ مشاري لاني شاهدة قبل ع التلفزيون كم حلقة ,,

احسن الشاعر القول ,,

وإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن ..
,,,,,,,,,,,,,,,بغير الذي يرضى به الله تشغلُ ..
ولن يصحب الإنسان من قبل موته ..
,,,,,,,,,,,,,,,ومن بعده إلا الذي كان يعملُ ..
إلا إنما الإنسان ضيف لأهله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,يقيــــم قليلا بينــهم ثم يرحلُ ..
,,,

ولا يخفى عل احد أن الله تعالى خلق الجن والأنس ليعبدوه ولا يشركوا به شيئا ....

للأسف الشديد خُلقنا
لأجل العبادة ونحن أكثر تقصيرا فيها ولا حول ولاقوة إلا بالله ,,

ولا يخفى ع أحد أيضا أن الإنسان يخرج من الدنيا صفر اليدين من المال الذي ألهاه وأغفله عن العبادة
التي خُلق لأجلها فقد خاب وخسر من خرج من الدنيا صفر اليدين من الأعمال إيضاً ,,,

أنتبه إيها المسلم وقد قيل لحكيم مالسبب في قبض الكف عند الولادة وفتحها عند الموت؟؟ فقال:

مقبوض كف المرء عند ولادة ..
دليل ع الحرص المركب في الحي..
ومفتوح كف المرء عند وفاته ..
يقول:انظروا إني خرجت بلا شيء..

فالله سبحانه وتعالى ينبه الإنسان ويقول :

((ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون))......الحشر

اللهم اجلعنا من الذين يستمعون لقول ويتبعون أحسنه ولا تجلعنا من الذين قلت فيهم:

((فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ))..

وقال أحدهم ,,
أيا سامعاً ليس السماع بنافع
إذا انت لم تعمل فما انت سامع
إذا كنت في الدنيا عن الخير عاجزاً
فما انت في يوم القيامة صانع ,,

اللهم وفقنا لماتحب وترضى ,,

....
هذا اللي قدرت اكتبه ع السريع وان شاء الله لي رجعة لمشاهدة الحلقات ومتابعة هذا المتصفح المباركــ,,

موفق اخوي ند ..تسلم ,,,,

ماشاء الله اختي كابتشينوا ثانوي

ماقصرتي ومشاركت جازت لى وربي يوفقك ويسسعدك ويجعلها بموازين حسناتك