تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
اشهر مطرب راب بأمريكا يعيش بجوار الحرم
أكد رغبته في العيش بجوار الحرم النبوي بعد حياة الراب الصاخبة في فرقة (تو باك) العالمية الشهيرة التي باع خلالها أكثر من (60) مليون نسخة من الألبومات
الغنائية في أمريكا ودول العالم .. وبعد أن كان يتقاضى مبلغ مليون دولار سنوياً من الشركة المتعاقدة التي تقوم بإنتاج أغنياته إضافة إلى راتب شهري قدره (80) ألف دولار أشهر (مونتا بيلي) عضو فرقة (آوت لاوز) أبرز فرق مجموعة (تو باك) العالمية إسلامه قبل خمس سنوات واصفاً حياته في السابق بأنها صفحة من الماضي وقد طواها من ذاكرته تماماً بعد أن اكتشف روعة الدين الإسلامي .. بيلي الذي حاورته “عكـاظ” في مكتب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة الشيخ سليمان التويجري حيث استضافته الهيئة خلال زيارته للمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك تحدث عن مشاعر الروحانية التي عاشها خلال الشهر الفضيل وأثناء أداء الصلاة في الحرم النبوي الشريف، وتحدث عن الخطوة الأولى من إسلامه التي بدأت بكتيب تلقاه من أحد المسلمين في أمريكا حينما كان يتنقل في أحد شوارع لوس أنجلوس كما تحدث عن الصورة المشوهة للإسلام في المجتمع الأمريكي والغربي عموماً والمضايقات التي يتعرض لها بعض المسلمين في أماكن عملهم والمطارات والأماكن العامة.. وهنا نص الحوار: ما هو شكل حياتك قبل الدخول في الإسلام؟ - أنا مونتا بيلي ولدت في ولاية نيوجيرسي وانتقلت للعيش مع جدتي لأمي (غير مسلمة) وأنا في الثالثة من عمري بعد أن قتل والدي ووالدتي (وعلمت فيما بعد أنهما مسلمان) وكانت حادثة مقتل كل والديَّ حدثت أمام عيني عندما كنت في الثالثة من عمري حيث كان والدي تاجر ألماس وداهمت منزلنا عصابة لسرقة مجوهرات وقتلته ووالدتي، وتربيت على يدي جدتي النصرانية (غير مسلمة) منذ صغري وكانت تأخذني إلى الكنيسة ولم يكن قلبي يميل لدخول الكنيسة في كل مرة فكنت أشعر بضيق في نفسي، وبعد أن كبرت هجرتها ولم أعد أذهب لللكنيسة وأنا الآن متزوج وزوجتي مسلمه ولدي أبناء وكنت قد انخرطت في سن المراهقة مع فرقة الراب حتى أصبحت عضواً بارزاً في فرقة (آوت لاوز) ضمن مجموعة (تو باك) الغنائية الشهيرة وأمضيت أكثر من عشر سنوات في الفرقة قبل دخولي الإسلام في عام 2002م. تشويه صورة الإسلام وماذا عن قصة اعتناقك للإسلام؟ - كنت أعيش حياة جهاد مع نفسي وكنت من جهة أشعر بأن الدين الإسلامي دين حق وأفكر في الدخول فيه واعتناقه، وبدأت جدياً أقرأ عن الإسلام بعد أن تلقيت كتيباً ودعوة من أحد المسلمين أثناء مروري بجوار مسجد في لوس أنجلوس دعاني فيها لدخول المسجد للتعرف على الإسلام وسماع خطبة الجمعة، وكانت الصعوبة التي واجهتها في الانتقال من حياتي السابقة وشهرتي العريضة وبدأت أحاول التوقف عن ممارسة هوايتي في الغناء وإصدار الألبومات والذهاب إلى أعضاء الفرقة حتى تعرفت على أشخاص مسلمين زودوني بالنصائح والكتب، كما أن أكثر ما جذبني نحو الإسلام الآيات القرآنية التي تتحدث عن الله تعالى وكذلك الآيات التي تتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام وحفظ الإسلام للمرأة وهذا أكثر ما جعلني أحب هذا الدين حيث كما تعلمون أن المرأة في المجتمع الأمريكي والغربي تعتبر سلعة رخيصة تباع وتشترى في الحانات والأماكن الهابطة وقد واصلت القراءة عن الإسلام ولم يكن ما يشاع حول شعوب المسلمين بأنهم متطرفون وإرهابيون يخيفني ويعيق دخولي في الإسلام بل كنت أعلم جيداً أن تلك الأمور تندرج في إطار حرب ضد الإسلام والمسلمين صنعها الإعلام الغربي، الهدف منها تشويه صورة الإسلام وإيجاد عدائية بينه وبين المجتمعات الغربية، وفي بداية دخولي الإسلام لم أكن أعرف الصيام فكنت أصوم نهاراً وأفطر قبل حلول وقت الإفطار والحمد لله اليوم أنا أحافظ على الصلوات كاملة وأقرأ القرآن باللغة الإنجليزية وأحفظ السور القصيرة باللغة العربية وأتعلم بعض الكلمات العربية. هل حصلت معك مفارقات بعد دخولك في الإسلام؟ - أكثر شيء استغربته وفاجأني حقيقة هو ماشاهدته مساء السابع والعشرين من رمضان قبل أن آتي إلى هنا حيث كنت أسير وبعض أًصدقائي السعوديين في شارع سلطانه بالسيارة وقد شاهدت اسمي مكتوباً على أحد الجدران بخط واضح وبجواره اسم أشهر أغنياتي.. ولم أكن أتوقع ذلك، ولا أخفيك أن ذلك آلمني كثيراً، كما يؤلمني عندما أرى الشباب يجرون خلف الأغنيات الغربية وخاصة أغاني الراب والروك. بعد اعتناقك الإسلام.. ألم تحاول سحب الألبومات الغنائية بالاتفاق مع الشركات التي لست متعاقداً معها لإنتاج أغنياتك في السابق؟ - الشركات التي كنت أتعامل معها شركات ضخمة وتتعامل بمليارات الدولارات ولم أستطع إيقاف ألبوماتي وكل ما عملته هو التوقف عن التعامل مع تلك الشركات وإيقاف إصدار الألبومات والأغنيات، وعدم تقاضي الأجور التي كنت أحصل عليها مقابل تعاملي مع تلك الشركات، كما استطعت إقناع زملائي بالدخول في الإسلام. إغراءات هل واجهت محاولات لثنيك عن الإسلام وإعادتك لما كنت عليه؟ - جاءتني عروض مغرية، ومنها عرض بأن أصبح مديراً لإحدى الشركات الغنائية الحديثة (بروجين انترا أكتيف) وطلبوا مني إصدار ألبوم غنائي مقابل مبلغ مليون دولار للرد على إحدى الفرق الغنائية التي انتقدت فرقتي السابقة عبر إصدار ألبوم ولكني رفضت العرض وتمسكت بحياتي الخاصة وبديني الإسلامي. الآن أين تعيش .. ألم تحاول الانتقال خارج الولايات المتحدة للتخلص من المضايقات؟ - أعيش في لوس أنجلوس وأتنقل بين مدن أخرى فقد عدت للتو من كندا بصحبة رئيس إحدى الجمعيات الإسلامية هناك حيث كنت أقوم بإلقاء محاضرات تحكي قصة دخولي في الإسلام في كندا، وأنا الآن أفكر جدياً في الانتقال للمدينة المنورة ولو وجدت فرصة للعيش هنا بجوار الحرم النبوي الشريف فلن أتردد وقد زرت المدينة ثلاث مرات خلال أربع سنوات وكونت الكثير من الأصدقاء السعوديين. زرت المدينة في رمضان.. صف لنا شعورك بوجودك فيها خلال هذه الفترة؟ - شعور جميل جداً في صلاة التراويح والتهجد وأنا أصليها يومياً مع بعض الأصدقاء السعوديين رغم أني أجد صعوبة في فهم بعض معاني القرآن الكريم أثناء تلاوة الإمام، ولكني بدأت تعلم التحدث بالعربية والاستماع للقرآن الكريم، وأحفظ بعض السور القصيرة، كما أنني أستعد حاليا لأداء مناسك الحج إن شاء الله هذا العام، وأحب أن أضيف أني بعد الإسلام لم أعد أحتاج إلى المسدس الذي كنت أَحمله في جيبي عندما أسير في شوارع لوس أنجلوس حيث شعرت باطمئنان وأمان بعد الدخول في الإسلام، وبالنسبة لاختلاطي بالناس فأنا لا أتحدث مع الناس هنا إلا نادراً بسبب اللغة، باستثناء البائعين في المحلات. هناك صورة مشوهة للإسلام لدى المجتمعات الغربية ويتعرض المسلمون بسببها لمضايقات بشكل دائم, وأنت كشخص لك شهرة عريضة ألم تحاول إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام بعد اعتناقك الدين الإسلامي؟ - هؤلاء جهلة.. ويجب على المسلمين الصبر تجاه ما يتعرضون له, وأنا أقوم بالمشاركة في العديد من الفعاليات الدينية بالتنسيق مع الجاليات المسلمة في أمريكا وقمت بإلقاء محاضرات في بعض الأماكن والمساجد والمدارس الإسلامية, وأشارك في الدعوة للإسلام في الشوارع والأماكن العامة لكل من يتعرف علي أو حتى من لا يعرفني. http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...1017146243.htm |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|