تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > الشعر والنثر

الملاحظات

//مسرح صحيفة//!

الشعر والنثر

بسم الله الرحمن الرحيم ...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31 (permalink)  
قديم 20-01-2011, 04:16 AM
الصورة الرمزية الحياة وقفة عز
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: Jeddah
المشاركات: 278
معدل تقييم المستوى: 3922278
الحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداعالحياة وقفة عز محترف الإبداع

قد يكون خبرا قديما جدا فتاريخه 15 ديسمبر 1981م

ولكنه جرحاً يتجدد كل يوم .....

لم اعرف اين اضعها فوضعتها هنا

قصيدة بلقيس لنزار قباني

شكراً لكم ..

شكراً لكم . .

فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم

أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده

وقصيدتي اغتيلت ..

وهل من أمـةٍ في الأرض ..

- إلا نحن - تغتال القصيدة ؟

بلقيس ...

كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل

بلقيس ..

كانت أطول النخلات في أرض العراق

كانت إذا تمشي ..

ترافقها طواويسٌ ..

وتتبعها أيائل ..

بلقيس .. يا وجعي ..

ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل

هل يا ترى ..

من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟

يا نينوى الخضراء ..

يا غجريتي الشقراء ..

يا أمواج دجلة . .

تلبس في الربيع بساقها

أحلى الخلاخل ..

قتلوك يا بلقيس ..

أية أمةٍ عربيةٍ ..

تلك التي

تغتال أصوات البلابل ؟

أين السموأل ؟

والمهلهل ؟

والغطاريف الأوائل ؟

فقبائلٌ أكلت قبائل ..

وثعالبٌ قتـلت ثعالب ..

وعناكبٌ قتلت عناكب ..

قسماً بعينيك اللتين إليهما ..

تأوي ملايين الكواكب ..

سأقول ، يا قمري ، عن العرب العجائب

فهل البطولة كذبةٌ عربيةٌ ؟

أم مثلنا التاريخ كاذب ؟.

بلقيس

لا تتغيبي عني

فإن الشمس بعدك

لا تضيء على السواحل . .

سأقول في التحقيق :

إن اللص أصبح يرتدي ثوب المقاتل

وأقول في التحقيق :

إن القائد الموهوب أصبح كالمقاول ..

وأقول :

إن حكاية الإشعاع ، أسخف نكتةٍ قيلت ..

فنحن قبيلةٌ بين القبائل

هذا هو التاريخ . . يا بلقيس ..

كيف يفرق الإنسان ..

ما بين الحدائق والمزابل

بلقيس ..

أيتها الشهيدة .. والقصيدة ..

والمطهرة النقية ..

سبـأٌ تفتش عن مليكتها

فردي للجماهير التحية ..

يا أعظم الملكات ..

يا امرأةً تجسد كل أمجاد العصور السومرية

بلقيس ..

يا عصفورتي الأحلى ..

ويا أيقونتي الأغلى

ويا دمعاً تناثر فوق خد المجدلية

أترى ظلمتك إذ نقلتك

ذات يومٍ .. من ضفاف الأعظمية

بيروت .. تقتل كل يومٍ واحداً منا ..

وتبحث كل يومٍ عن ضحية

والموت .. في فنجان قهوتنا ..

وفي مفتاح شقتنا ..

وفي أزهار شرفتنا ..

وفي ورق الجرائد ..

والحروف الأبجدية ...

ها نحن .. يا بلقيس ..

ندخل مرةً أخرى لعصر الجاهلية ..

ها نحن ندخل في التوحش ..

والتخلف .. والبشاعة .. والوضاعة ..

ندخل مرةً أخرى .. عصور البربرية ..

حيث الكتابة رحلةٌ

بين الشظية .. والشظية

حيث اغتيال فراشةٍ في حقلها ..

صار القضية ..

هل تعرفون حبيبتي بلقيس ؟

فهي أهم ما كتبوه في كتب الغرام

كانت مزيجاً رائعاً

بين القطيفة والرخام ..

كان البنفسج بين عينيها

ينام ولا ينام ..

بلقيس ..

يا عطراً بذاكرتي ..

ويا قبراً يسافر في الغمام ..

قتلوك ، في بيروت ، مثل أي غزالةٍ

من بعدما .. قتلوا الكلام ..

بلقيس ..

ليست هذه مرثيةً

لكن ..

على العرب السلام

بلقيس ..

مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون ..

والبيت الصغير ..

يسائل عن أميرته المعطرة الذيول

نصغي إلى الأخبار .. والأخبار غامضةٌ

ولا تروي فضول ..

بلقيس ..

مذبوحون حتى العظم ..

والأولاد لا يدرون ما يجري ..

ولا أدري أنا .. ماذا أقول ؟

هل تقرعين الباب بعد دقائقٍ ؟

هل تخلعين المعطف الشتوي ؟

هل تأتين باسمةً ..

وناضرةً ..

ومشرقةً كأزهار الحقول ؟

بلقيس ..

إن زروعك الخضراء ..

ما زالت على الحيطان باكيةً ..

ووجهك لم يزل متنقلاً ..

بين المرايا والستائر

حتى سجارتك التي أشعلتها

لم تنطفئ ..

ودخانها

ما زال يرفض أن يسافر

بلقيس ..

مطعونون .. مطعونون في الأعماق ..

والأحداق يسكنها الذهول

بلقيس ..

كيف أخذت أيامي .. وأحلامي ..

وألغيت الحدائق والفصول ..

يا زوجتي ..

وحبيبتي .. وقصيدتي .. وضياء عيني ..

قد كنت عصفوري الجميل ..

فكيف هربت يا بلقيس مني ؟..

بلقيس ..

هذا موعد الشاي العراقي المعطر ..

والمعتق كالسلافة ..

فمن الذي سيوزع الأقداح .. أيتها الزرافة ؟

ومن الذي نقل الفرات لبيتنا ..

وورود دجلة والرصافة ؟

بلقيس ..

إن الحزن يثقبني ..

وبيروت التي قتلتك .. لا تدري جريمتها

وبيروت التي عشقتك ..

تجهل أنها قتلت عشيقتها ..

وأطفأت القمر ..

بلقيس ..

يا بلقيس ..

يا بلقيس

كل غمامةٍ تبكي عليك ..

فمن ترى يبكي عليا ..

بلقيس .. كيف رحلت صامتةً

ولم تضعي يديك .. على يديا ؟

بلقيس ..

كيف تركتنا في الريح ..

نرجف مثل أوراق الشجر ؟

وتركتنا - نحن الثلاثة - ضائعين

كريشةٍ تحت المطر ..

أتراك ما فكرت بي ؟

وأنا الذي يحتاج حبك .. مثل (زينب) أو (عمر)

بلقيس ..

يا كنزاً خرافياً ..

ويا رمحاً عراقياً ..

وغابة خيزران ..

يا من تحديت النجوم ترفعاً ..

من أين جئت بكل هذا العنفوان ؟

بلقيس ..

أيتها الصديقة .. والرفيقة ..

والرقيقة مثل زهرة أقحوان ..

ضاقت بنا بيروت .. ضاق البحر ..

ضاق بنا المكان ..

بلقيس : ما أنت التي تتكررين ..

فما لبلقيس اثنتان ..

بلقيس ..

تذبحني التفاصيل الصغيرة في علاقتنا ..

وتجلدني الدقائق والثواني ..

فلكل دبوسٍ صغيرٍ .. قصةٌ

ولكل عقدٍ من عقودك قصتان

حتى ملاقط شعرك الذهبي ..

تغمرني ،كعادتها ، بأمطار الحنان

ويعرش الصوت العراقي الجميل ..

على الستائر ..

والمقاعد ..

والأواني ..

ومن المرايا تطلعين ..

من الخواتم تطلعين ..

من القصيدة تطلعين ..

من الشموع ..

من الكؤوس ..

من النبيذ الأرجواني ..

بلقيس ..

يا بلقيس .. يا بلقيس ..

لو تدرين ما وجع المكان ..

في كل ركنٍ .. أنت حائمةٌ كعصفورٍ ..

وعابقةٌ كغابة بيلسان ..

فهناك .. كنت تدخنين ..

هناك .. كنت تطالعين ..

هناك .. كنت كنخلةٍ تتمشطين ..

وتدخلين على الضيوف ..

كأنك السيف اليماني ..

بلقيس ..

أين زجاجة ( الغيرلان ) ؟

والولاعة الزرقاء ..

أين سجارة الـ (الكنت ) التي

ما فارقت شفتيك ؟

أين (الهاشمي ) مغنياً ..

فوق القوام المهرجان ..

تتذكر الأمشاط ماضيها ..

فيكرج دمعها ..

هل يا ترى الأمشاط من أشواقها أيضاً تعاني ؟

بلقيس : صعبٌ أن أهاجر من دمي ..

وأنا المحاصر بين ألسنة اللهيب ..

وبين ألسنة الدخان ...

بلقيس : أيتها الأميرة

ها أنت تحترقين .. في حرب العشيرة والعشيرة

ماذا سأكتب عن رحيل مليكتي ؟

إن الكلام فضيحتي ..

ها نحن نبحث بين أكوام الضحايا ..

عن نجمةٍ سقطت ..

وعن جسدٍ تناثر كالمرايا ..

ها نحن نسأل يا حبيبة ..

إن كان هذا القبر قبرك أنت

أم قبر العروبة ..

بلقيس :

يا صفصافةً أرخت ضفائرها علي ..

ويا زرافة كبرياء

بلقيس :

إن قضاءنا العربي أن يغتالنا عربٌ ..

ويأكل لحمنا عربٌ ..

ويبقر بطننا عربٌ ..

ويفتح قبرنا عربٌ ..

فكيف نفر من هذا القضاء ؟

فالخنجر العربي .. ليس يقيم فرقاً

بين أعناق الرجال ..

وبين أعناق النساء ..

بلقيس :

إن هم فجروك .. فعندنا

كل الجنائز تبتدي في كربلاء ..

وتنتهي في كربلاء ..

لن أقرأ التاريخ بعد اليوم

إن أصابعي اشتعلت ..

وأثوابي تغطيها الدماء ..

ها نحن ندخل عصرنا الحجري

نرجع كل يومٍ ، ألف عامٍ للوراء ...

البحر في بيروت ..

بعد رحيل عينيك استقال ..

والشعر .. يسأل عن قصيدته

التي لم تكتمل كلماتها ..

ولا أحدٌ .. يجيب على السؤال

الحزن يا بلقيس ..

يعصر مهجتي كالبرتقالة ..

الآن .. أعرف مأزق الكلمات

أعرف ورطة اللغة المحالة ..

وأنا الذي اخترع الرسائل ..

لست أدري .. كيف أبتدئ الرسالة ..

السيف يدخل لحم خاصرتي

وخاصرة العبارة ..

كل الحضارة ، أنت يا بلقيس ، والأنثى حضارة ..

بلقيس : أنت بشارتي الكبرى ..

فمن سرق البشارة ؟

أنت الكتابة قبلما كانت كتابة ..

أنت الجزيرة والمنارة ..

بلقيس :

يا قمري الذي طمروه ما بين الحجارة ..

الآن ترتفع الستارة ..

الآن ترتفع الستارة ..

سأقول في التحقيق ..

إني أعرف الأسماء .. والأشياء .. والسجناء ..

والشهداء .. والفقراء .. والمستضعفين ..

وأقول إني أعرف السياف قاتل زوجتي ..

ووجوه كل المخبرين ..

وأقول : إن عفافنا عهرٌ ..

وتقوانا قذارة ..

وأقول : إن نضالنا كذبٌ

وأن لا فرق ..

ما بين السياسة والدعارة !!

سأقول في التحقيق :

إني قد عرفت القاتلين

وأقول :

إن زماننا العربي مختصٌ بذبح الياسمين

وبقتل كل الأنبياء ..

وقتل كل المرسلين ..

حتى العيون الخضر ..

يأكلها العرب

حتى الضفائر .. والخواتم

والأساور .. والمرايا .. واللعب ..

حتى النجوم تخاف من وطني ..

ولا أدري السبب ..

حتى الطيور تفر من وطني ..

و لا أدري السبب ..

حتى الكواكب .. والمراكب .. والسحب

حتى الدفاتر .. والكتب ..

وجميع أشياء الجمال ..

جميعها .. ضد العرب ..

لما تناثر جسمك الضوئي

يا بلقيس ،

لؤلؤةً كريمة

فكرت : هل قتل النساء هوايةٌ عربيةٌ

أم أننا في الأصل ، محترفو جريمة ؟

بلقيس ..

يا فرسي الجميلة .. إنني

من كل تاريخي خجول

هذي بلادٌ يقتلون بها الخيول ..

هذي بلادٌ يقتلون بها الخيول ..

من يوم أن نحروك ..

يا بلقيس ..

يا أحلى وطن ..

لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن ..

لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن ..

ما زلت أدفع من دمي ..

أعلى جزاء ..

كي أسعد الدنيا .. ولكن السماء

شاءت بأن أبقى وحيداً ..

مثل أوراق الشتاء

هل يولد الشعراء من رحم الشقاء ؟

وهل القصيدة طعنةٌ

في القلب .. ليس لها شفاء ؟

أم أنني وحدي الذي

عيناه تختصران تاريخ البكاء ؟

سأقول في التحقيق :

كيف غزالتي ماتت بسيف أبي لهب

كل اللصوص من الخليج إلى المحيط ..

يدمرون .. ويحرقون ..

وينهبون .. ويرتشون ..

ويعتدون على النساء ..

كما يريد أبو لهب ..

كل الكلاب موظفون ..

ويأكلون ..

ويسكرون ..

على حساب أبي لهب ..

لا قمحةٌ في الأرض ..

تنبت دون رأي أبي لهب

لا طفل يولد عندنا

إلا وزارت أمه يوماً ..

فراش أبي لهب !!...

لا سجن يفتح ..

دون رأي أبي لهب ..

لا رأس يقطع

دون أمر أبي لهب ..

سأقول في التحقيق :

كيف أميرتي اغتصبت

وكيف تقاسموا فيروز عينيها

وخاتم عرسها ..

وأقول كيف تقاسموا الشعر الذي

يجري كأنهار الذهب ..

سأقول في التحقيق :

كيف سطوا على آيات مصحفها الشريف

وأضرموا فيه اللهب ..

سأقول كيف استنزفوا دمها ..

وكيف استملكوا فمها ..

فما تركوا به ورداً .. ولا تركوا عنب

هل موت بلقيسٍ ...

هو النصر الوحيد

بكل تاريخ العرب ؟؟...

بلقيس ..

يا معشوقتي حتى الثمالة ..

الأنبياء الكاذبون ..

يقرفصون ..

ويركبون على الشعوب

ولا رسالة ..

لو أنهم حملوا إلينا ..

من فلسطين الحزينة ..

نجمةً ..

أو برتقالة ..

لو أنهم حملوا إلينا ..

من شواطئ غزةٍ

حجراً صغيراً

أو محارة ..

لو أنهم من ربع قرنٍ حرروا ..

زيتونةً ..

أو أرجعوا ليمونةً

ومحوا عن التاريخ عاره

لشكرت من قتلوك .. يا بلقيس ..

يا معشوقتي حتى الثمالة ..

لكنهم تركوا فلسطيناً

ليغتالوا غزالة !!...

ماذا يقول الشعر ، يا بلقيس ..

في هذا الزمان ؟

ماذا يقول الشعر ؟

في العصر الشعوبي ..

المجوسي ..

الجبان

والعالم العربي

مسحوقٌ .. ومقموعٌ ..

ومقطوع اللسان ..

نحن الجريمة في تفوقها

فما ( العقد الفريد ) وما ( الأغاني ) ؟؟

أخذوك أيتها الحبيبة من يدي ..

أخذوا القصيدة من فمي ..

أخذوا الكتابة .. والقراءة ..

والطفولة .. والأماني

بلقيس .. يا بلقيس ..

يا دمعاً ينقط فوق أهداب الكمان ..

علمت من قتلوك أسرار الهوى

لكنهم .. قبل انتهاء الشوط

قد قتلوا حصاني

بلقيس :

أسألك السماح ، فربما

كانت حياتك فديةً لحياتي ..

إني لأعرف جيداً ..

أن الذين تورطوا في القتل ، كان مرادهم

أن يقتلوا كلماتي !!!

نامي بحفظ الله .. أيتها الجميلة

فالشعر بعدك مستحيلٌ ..

والأنوثة مستحيلة

ستظل أجيالٌ من الأطفال ..

تسأل عن ضفائرك الطويلة ..

وتظل أجيالٌ من العشاق

تقرأ عنك . . أيتها المعلمة الأصيلة ...

وسيعرف الأعراب يوماً ..

أنهم قتلوا الرسولة ..

قتلوا الرسولة ..

ق .. ت .. ل ..و .. ا

ال .. ر .. س .. و .. ل .. ة

رد مع اقتباس
  #32 (permalink)  
قديم 21-01-2011, 07:02 PM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع



الصغار ومليكنا



سبقت دعوات الأطفال ألسنت الكبار للدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالسلامة والعودة لأرض الوطن سالما غانما معافا , فأختلفت صور التعبير عن ذلك , ولكنها أجتمعت في حب المليك والدعاء لملك الانسانية في حله وترحاله , فلا أصدق من إحساس الطفولة ولا أعذب من صوت البراءة إلا المنشد السعودي محمد الرويلي نفسه , في نشيدة ( ياسيدي لا بأس ) .


المنشد محمد فرحان الرويلي يبلغ من العمر 13 عاماً، ويدرس بإحدى المدارس المتوسطة في محافظة القريات، ومعروف على مستوى المحافظة بأعماله الإنشادية خلال الفعاليات المدرسية والاحتفالات قبل أن يتجه إلى إعداد العمل الإنشادي الذي يعبر عن شعور المواطنين ، وحمل العمل الإنشادي عنوان ( يا سيدي لا باس ) وكتب كلماته الشاعر فيصل الرويلي.


لم يقف صغر سن الرويلي حاجزا دون التعبير عن حبه لوطنه ومليكه فقال الرويلي :
إنه الحب لسيدي ومليكي الوالد الإنسان مصدر الحب والسعادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أضيق لضيقه وأسعد لرؤيته وابتسامته، ففي اللحظة التي رأيته خارجاً من المستشفى سالماً معافى خفق قلبي حتى خلته خرج من بين جوانحي، وذرفت عيني فرحاً وترنمت بأبيات مليئة حباً في المليك وشوقاً لعودته.
http://

التعديل الأخير تم بواسطة wooow ; 21-01-2011 الساعة 07:19 PM
  #33 (permalink)  
قديم 21-01-2011, 07:06 PM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع









تم افتتاح منتدى الشاعر ضيدان بن قضعان
والذي اطلق عليه اسم
( منتديات ضيدان بن قضعان الرسمية )

رد مع اقتباس
  #34 (permalink)  
قديم 21-01-2011, 07:14 PM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع



ليلة وفاء للشاعر محمد الثبيتي وأسرته تفتتح صفحة الكترونية للعزاء وتسجيل الكلمات





أقام النادي الأدبي بالرياض أمسية ( ليلة وفاء للشاعر محمد الثبيتي ) , حضرها جمع غفير من الشعراء والادباء إستجابتا لبادرة أدبي الرياض لتكريم الثبيتي وتخصيص ليله بإسمه .
قال رئيس نادي الرياض الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله الوشمي، إن الشاعر محمد الثبيتي – رحمه الله - تجاوز أن يوصف برقم شاعر أومثقف أو إنسان في المشهد الثقافي.. في حديثه عن الفقيد من على منبر أدبي الرياض، في وقت يحتشد منزله بالمعزين في فقده.
ا

مشيرا إلى أنه عندما يفتقد عبقرية، فهذا مما يصعب تعويضه لأن العبقرية لا تولد كل حين..مشيرا إلى أنها الليلة الرابعة التي كان الثبيتي حاضرا فيها، مغردا بشعره ليلة، وقراءة في شعره ليلة أخرى، إلى جانب ليلة وفاء أقامها النادي وفاء له بعد العارض الصحي الذي تعرض له قبل أكثر من عام، لتأتي الليلة الأخيرة لركز عرف قامة شعرية ترك للإبداع شأنا يجعله صاحب مجموعة شعرية كاملة تجسد مراحل الشعر في حياته ليتك العزاء للشعر محليا وعربيا..جاء ذلك خلال الأمسية التي أقامها أدبي الرياض تأبينا للثبيتي، والتي أدراها الوشمي والشاعرة والإعلامية هدى الدغفق.
أما الشاعر عبدالله الزيد فقدم عزاءه في فقيد الشعر والأدب، مستهلا حديثه بقصيدة ( اختناق) التي أتبعها في حديثه بقصيدة أخرى للفقيد ( الأعراب) مختتما تأبينه في رحيل سيد البيد بمقطع من قصيدة له لما تكتمل في رثاء الثبيتي التي جعلها بعنوان ( خروج من حداد السواد لسراج البياض) .


من جانب آخر تحدث عضو مجلس الشورى الناقد الدكتور سعد البازعي، بأن حديثه لا يأتي من قبيل حديث الناقد، ولكن بوصفه شخصا محظوظا، قادته الظروف إلى معرفة بالثبيتي في مطلع 1984م، وذلك من خلال ديوانيه الأول والثاني اللذين بعث بهما إلى أدبي الرياض.. وما تبع ذلك من أول لقاء شخصي بالفقيد، ليجعل البازعي متحدثا صديقا أكثر منه قارئا ناقدا.. مؤكدا أن الثبيتي سيظل حيا في القصيدة وحاضرا لكل الأجيال القادمة.


- الروائي أحمد الدويحي، فاستعرض في حديثه بالراحل عبر شعره منذ أن أهداه ديوانه ( التضاريس) من جانب، ومعرفته الشخصية لسنوات طويلة، وصولا إلى آخر لقائه به في الأيام الثقافية السعودية باليمن.
مستعرضا الشعرية الفذة التي يمتلكها الثبيتي، وقدرته اللغوية التي وصفها فيها بالتمكن ..مستعرضا عددا من المواقف الإنسانية للراحل الثبيتي، التي استهلها بتنازل الثبيتي لإحدى الشاعرات في مناسبة شعرية.


- الدكتور صالح معيض الغامدي، فقد استهل حديثه عن الثبيتي، عبر معرفة تتميز بحب هذه القامة الذاتية، معرجا على معرفته بالفقيد إبان فوزه بجائزة البابطين، وما تبع ذلك اللقاء من لقاءات كان منها لقاء أكاديمي، أورد منه معيض موقفا يدل على حسن تعامله مع الآخرين، عندما سأله معيض أثناء دراسته للسيرة والمبدع سؤال كان نصه: ما الدواوين الشعرية التي قرأت؟ ليجيبه الثبيتي بابتسامة وهدوء قائلا:
كان لا بد أن يكون سؤالك يا دكتور, ما الدواوين الشعرية التي لم تقرأها؟ مختتما حديثه بالبعد الإنساني الذي يتحلى به الثبيتي، وحسن التعامل مع من عرفه، شاعرا ومثقفا وإنسانا..مقترحا أن يكتب النادي لوزارة الثقافة والإعلام، بأن يكون الثبيتي أحد المكرمين في دورة معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته القادمة.


- ليلى الأحيدب، فقد وصفت رحيل الثبيتي بالموجع، والمفجع، في حزن تشعل نيرانه حزن القصيدة، حزن يغلق بوابة الريح..فمداخلة للأستاذ عبدالرحمن العصيمي، وأخرى للشاعر حزام العتيبي .. تلاه مداخلة للمخرج الذي يقوم بإعداد فيلما تلفزيونيا عن الثبيتي، والذي كتب السيناريو له علي البهلول.


- الدكتور معجب الزهراني، فتحدث عن الخبر المفاجئ لرحيل الفقيد، الذي وصفه بالصدمة التي وصفها بالخسارة، التي بدأت بما وجده سيد البيد من تنكر وجحود..مشيرا إلى أن الفقيد لم يجد الأبواب مفتوحة لينافس محمود درويش وقامات عربية بوصف الثبيتي شاعر نص مبدع خلاق كسرت نفسه منذ زمن بعيد..أعقبه مداخلة للإعلامي علي أبو دية، وأخرى للشاعر إبراهيم الوافي، فمشاركة للدكتور إبراهيم الشتوي، فالشاعر أحمد الغامدي، ثم علي البهلول، منصور العمرو، فهد الربيب.


ومن ناحية أخرى فقد افتتح أسرة الشاعر محمد الثبيتي صفحه الكترونية للتسهيل على من أحب تقديم العزاء أو تسجيل كلمة للشاعر على موقعه الرسمي .

رد مع اقتباس
  #35 (permalink)  
قديم 21-01-2011, 07:16 PM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع



وننتظر مشاركتكم

رد مع اقتباس
  #36 (permalink)  
قديم 21-01-2011, 07:22 PM
الصورة الرمزية كابتشينو جامعي
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 3,372
معدل تقييم المستوى: 21474873
كابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداعكابتشينو جامعي محترف الإبداع



ماشاء الله موضوع رااااااااااائع ولي رجعه بإذن الله ,,

وموفقه ياااااااااااااارب ...
................

هذا المقصود يافواصل

ربي يسعدكــ
رد مع اقتباس
  #37 (permalink)  
قديم 22-01-2011, 09:48 PM
الصورة الرمزية فتى عويا
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 84
معدل تقييم المستوى: 58
فتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداعفتى عويا محترف الإبداع

تحياتي

رد مع اقتباس
  #38 (permalink)  
قديم 19-04-2011, 11:14 PM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 18,846
معدل تقييم المستوى: 0
مَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداع

عُدنا

::



إتهم بعض كتّاب قصيدة النثر بتضليل الناس
الشاعر الفلسطيني خالد أبو خالد للوكالة: محمود درويش غادر قصيدة المقاومة ..وأدونيس محبط
الاثنين, 2011.04.18 (GMT+3)



وكالة أنباء الشعر / سورية / زياد ميمان
صوت شعري عذب ..تجلى شعره عبر أجيال الزمن الفلسطيني وجال في فضاء المقاومة والكفاح ..هوشاعر رومانسي بشفافية الرومنسية وفدائي بحماسة المقاومة وصمودها وشهيد ففي قلبه ينبض قلب أبيه الشهيد وفي عروقه تتجذر أرض العودة أرض فلسطين الغالية إنه الشاعر الكبير خالد أبو خالد الذي استضاف الوكالة في مكتب الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بدمشق وكان معه هذا الحوار..
-الشعر الفلسطيني قديم ومتجذر .. برأيك من هم الشعراء الكبار الذين خطوا طريقاً ونسقاً وخارطة لهذا الشعر ؟
الشعر الفلسطيني بدأ رومانسياً ويمكن أن نذكر في هذا السياق شاعرين اثنين وهما مطلق عبد الخالق وكان يكمن أن نسميه علي محمود طه في زمانه الذي توفي باكراً والشاعر أبو سلمى الذي رحل وغبار الطريق على قدميه بمعنى أنه لم يتسول موقعاً ولا جاهاً ولكنه حمل راية الشعر وفي مقال له قال فيه : " موقف الشاعر هو رأسه " ، ولكن هذا الشعر لم يتخلّ عن رومانسيته التي تبقى رافعة وتجعل منه شفافاً ومقبولاً ومستشرقاً في آن معاً وهو يقع بين حالتي الحلم واليقظة لأنه بدون ذلك سوف يتحول إلى نثر عادي ، ثمة شعراء رسموا طريق الشعر دون أن يكون هذا الرسم خارطة بل هو نسق بيننا عليه نحن الشعراء من بعدهم وهم إبراهيم طوقان – أبو سلمى – يوسف الخطيب – عبد الرحيم محمود وشعراء عرب آخرون منهم الجواهري – أحمد شوقي – عمر أبو ريشة – السياب – محمود حسن إسماعيل وهكذا فخارطة الشعر ترسم بأقدار الشعر ولا يُخطَّط لها ولكنها تأتي ناجزة على أيدي الشعراء.

-أنت من الذين غادروا فلسطين وفي قلبك كما كل فلسطيني متعلق بتراب تلك الأرض كيف يجسد لنا خالد أبو خالد حلم العودة ؟
إن حلم العودة ليس حلما بالمعنى الدارج ولأنه قرار في وجدان الشاعر كما هو في وجدان شعبه وأمته وهذا القرار يعبّر عنه بالشعر كما لو كان حلماً وفي الحقيقة هو قرار بالعودة ربطاً مع كل أشكال الكفاح التي يخوضها الشعب الفلسطيني منذ مئة عام وأكثر
وفي هذا السياق فإن القضية الفلسطينية هي محصلة مؤامرة دولية كبرى على الشعب الفلسطيني فلماذا يناضل شعب مئة عام ولا يتحرر وهناك من يطلق طلقتان من بندقية ثم يحصل على الاستقلال فنحن في مواجهتنا الفيتو الأمريكي والعدوان الإسرائيلي المستمر ونحن نناضل والعالم فراغ وهو يتفرج علينا كيف نُذبح وكيف نموت أستثني من ذلك حالات الشعوب لكن الشعوب لا تقرر على المنابر الدولية بل المافيات هي التي تقرر على تلك المنابر كما يزيد الطين بلة الانقسام الفلسطيني من مع المقاومة ومن مع الاحتلال.

-ألا يؤثر هذا الانقسام على جذوة الشعر الفلسطيني وإبداع الشعراء وخمود نار شعر المقاومة ؟
الانقسامات وضع طبيعي في تاريخ الشعوب وهي محصلة اختلاف في وجهات النظر وهي محصلة فرز ..فلا للانقسام ونعم للفرز من هو مع قضيته ومن هو ضدها وما هو الحكم في هذا الفرز
فعند النظر إلى الصراع في داخل الساحة الفلسطينية نجد أنه أصبح صراعاً على السلطة وهو ما لم يكن مطلوباً وليس مطلوباً لأنه لا سلطة في حقيقة الأمر بل هو وهم والأهم من ذلك أن يكون الفرز على أساس من يهيئ نفسه لقتال طويل الأمد ومن يهيئ نفسه لعلاقة مع العدو طويلة الأمد فقيل لنا سابقا علينا أن نمرحل نضالنا وهذا يؤثر على الشعر فالشعر الفلسطيني كان في مرحلة ما في القمة وكان يساعده في ذلك ظروف المد الثوري الفلسطيني والمد الثوري العربي وهناك ما أثر على الشعر الفلسطيني وهو الضعف العربي والتخاذل لأننا كفلسطينيين غير منفصلين عن هذه الأمة وأمراضنا هي أمراضها ولكن نحن أشد وطأة خصوصاً إذا ذهب بعضنا إلى الخيانة الوطنية كوننا على كفاح ونضال دائم مع العدو الصهيوني.

-فلماذا غاب شعر المقاومة أو إلى أين وصل ؟
شعر المقاومة ينقسم إلى قسمين قسم يرود ويغني للمقاومة دون أن يكون له موقف نقدي وقسم له موقف نقدي أنا أزعم أنني أنتمي إلى القسم الثاني وهناك قسم محير مرتبك لا يريد أن يقول ويقول وهذا يطلق عيه حمال أوجه وهذا القسم أكثر خطورة لأنه رمادي.

-في أي فترة زمنية انتشر هذا القسم ؟
انتشر في فترة زمنية على اعتبار أنهم غلّبوا فنية الشعر على مضمونه وهنا وجد هذا الارتباك والالتباس على شعراء تلك الفترة وهي الفترة الرمادية أما الشعر الذي له موقف نقدي فكان يقوم على توازن بين الشكل وبين المضمون وهذا التوازن يتحقق بالشعر الذي له موقف نقدي وبدون هذا الموقف لا تستطيع أن تصنع شعراً مواكباً.

-في فترة من الفترات خلال تجاربك الحياتية والأدبية ، هل تبدى لك أن هناك صراعاً بين أجيال متعددة من الشعراء أم أنه تواصل بين الأجيال وأقصد هنا بين جيلين من الشعراء؟
هناك من يؤمن بصراع الأجيال ولا يؤمن بتواصل وتلاقي الأجيال وعلينا أن نخلص من هذه الأمور إلى رحابة أقوى ، بمعنى أن يتم تسليم الأعلام في كل مرحلة لأن هذا مشوار طويل فلا يجوز القول " لا شاعر بعدي" ولا يجوز القول " أنا آخر الشعراء " بل يجب القول إنني حلقة من تاريخ الشعر العربي وبدون ذلك لا يتحقق شيء ونحن نرى هذا بالسياسة فهناك من لا يسلم الأعلام من جيل إلى جيل.
ادونيس
-معنى ذلك أنه لا يمكن للشاعر أن يتقاعد أو يعتزل ودائما لديه ما يحركه ، فما رأيك بما أعلنه أدونيس عن اعتزاله للشعر ؟
الشاعر لا يمكن أن يعتزل الشعر لأن الشعر حاجة وإحساس داخلي ولا يمكن أن نسيطر عليه بقرار وأدونيس دائما يريد أن يكون في الأخبار وهذه صرعة صحفية واعتقد أن أودنيس محبط لأن شعره لم يعد يجد صدى كما كان في الماضي فكان سابقا أكثر قوة وأكثر تأثيراً وخصوصاً قصائده مثل "إلى السيد الجنوب " وكانت قصائد مهمة جداً
فمرة خجلت عنه في أحد المواقف وكنت أقرأ في مجلة فكر وفن الألمانية وفي هذه المجلة عنوان ملف الشعر اللبناني فأدونيس وقع تحت هذا الملف ونحن نعلم أن سورية تضم بلاد الشام كلها وأنا شاعر سوري وهذا يأتي من السريالية ولكن أدونيس حجّم نفسه تحت هذا الملف وكتب فيه نصاً وأنا اعتقد أن هذا النص لا يليق بأدونيس لأن النص غير مفهوم ونثري وعادي ولكن أقول إن أدونيس شاعر مهم.

-ما هو موقف الشاعر خالد أبو خالد من قصيدة النثر التي باتت بين مؤيد ومعارض ؟
أنا مع حرية الكتابة لأننا بدون هذه الحرية لا نستطيع أن نقدم نصوصاً إبداعية متميزة وبالتالي هناك أمران في هذه المسألة : أن النثر غالبا ما يتأثر بالوافد من المترجم فعندما تقرأ نصاً نثريا وتكتب عليه إنه من تأليف فرانسوا أو وليم أو أي اسم غربي فإن القارئ لن يستغرب هذا النص كذلك عندما تضع توقيعاً أجنبياً على قصيدة عمودية عربية متصلة سوف يستغرب القارئ ذلك ويقول إن كاتبه يقرأ ويكتب بالعربية وسيعتبر هذا النص نصاً أصيلاً وأنا قرأت لشاعرة إيرانية كانت في دمشق نصاً عربياً أصيلاً ينتمي إلى شعر التفعيلةالذي يعتبر حلقة في تطور الشعر العربي وهذه الشاعرة تكتب باللغة العربية كما نكتب نحن ولكن بعض كتاب قصيدة النثر وخاصة الكبار منهم في السن يعتبرون أن النثر هو محصلة تطور الشعر العربي وهم يضللون الناس في ذلك والحقيقة أن هناك خلطاً في الأمور
فقصيدة النثر في الشعر العربي هي أقدم من قصيدة التفعيلة فهي تمتد إلى أيام جبران وأحمد حسن الزيات وأمين الريحاني ولكنها لم تستطيع أن تبلور نفسها منذ ذلك التاريخ وأن تصنع لها معايير نقدية قابلة أن تنسحب على كل تجارب قصيدة النثر وهنا الإشكال فهي تحت تأثير المترجم وأنها لن تتطور والإشكال الثالث أننا لا يمكن أن نعتبرها محصلة تطور الشعر العربي الحديث.

-فهل مستقبل الشعر العربي الحديث بخير الآن ؟
إن الشعر العربي الحديث الآن وأعني به التفعيلة يكاد يسقط بنفس السقوط الذي وقت به القصيدة العمودية وأعني بذلك الحرفة والنظم وهي التي أسقطت شعر العمود وأستثني شعراء كبار من ذلك فأصبح هناك حرفة في الكتابة وقافية مبتذلة وأصبح هناك من يصفّ الكلام وقصيدة التفعيلة الآن تكاد تسقط في نفس الإشكال فالشاعر يحترف كتابة القصيدة ولا ينتظر الكتابة أن تأتي إليه وبالتالي ينظم كلامها نظماً وهذا لن يكون شعراً .

-ولكن ماذا عن الحداثة وتأثرنا بحداثة الغرب ؟ وانعكاس ذلك على الشعر العربي ؟
طالما أنّ النوافذ مفتوحة فهناك تأثر ولكنّ هناك فرقاً بين أن تتأثر وتتمثل وبين أن تتأثر وتصبح ملحقاً وأنا اعتقد أننا تأثرنا ولم نصبح ملحقاً فهناك من قال عن قصيدة السياب إنها متأثرة ب تي اس إيليوت وأعتقد أن تأثير تي إس إيليوت ضئيل في هذه القصيدة ومعنى ذلك أن الأخير استخدم الأساطير والرموز والسيّاب فعل ذلك ولكن إذا أخرجنا تلك الأساطير والرموز من قصيدة السياب لا تتأثر هذه القصيدة أبدا وأنا أقول بأن قصيدتنا الحديثة تمثلت بالحداثة ولكنها أبدعت حداثتها وسأجرؤ على القول إن الرمزية في الشعر العربي الحديث هي غيرها في الشعر العالمي
فلدينا جاءت الرمزية لتتجنب الرقابة وأصبحت تكتب تحت أقنعة كي لا يطالها قانون المطبوعات وبالتالي صارت الرمزية لدينا عملاً وتحويله إلى شعرية عالية دون أن نقصد تقليد الرمزية التي جاءت في الشعر الغربي ، فرمزيتنا جاءت لحاجتنا إلى تجاوز الرقابات ومن هنا نحن لم نتأثر برمزية الشعر الغربي وهناك شعراء معاصرون الآن استخدموا الشعر الشعبي واستخدموا الرموز التراثية لتقديم دلالات أخرى غير الدلالات التي تستخدم في تلك القصائد.

-ترجم الكثير من الأدب الفلسطيني وقيل عنه إنه ليس بالمستوى المطلوب ما تعليقك على هذه المقولة ؟
أعتقد أن غياب المؤسسة المعنية بتقديم تجاربنا الإبداعية إلى العالم هو السبب وهناك أمر مهم فالشعر ترجمته ليست سهلة ومن يقول إن له نصوصا مترجمة فإنه مخطئ فأنا قرأت نصوصا لي مترجمة ولم أميزها وأعرف أنها لي أبدا وبالتالي المترجم القادر على الغوص في روح النص ليقدم هذا النص غير موجود لأن هذا المترجم بحاجة إلى مرشد داخل تلك المؤسسة ليرشده إلى النصوص والإبداعات ، لا يوجد وحتى على مستوى الأبحاث المهمة جدا لم تترجم إلى اللغات الأخرى وهي سهلة الترجمة ومع هذا لا نجد لها ترجمة وأنا أقول لأن هناك من دفع مبالغ كبيرة للترجمة وكل شخص عمل بمفرده في غياب المؤسسة المسؤولة عن ذلك.

-الرواية في تجربة خالد أبو خالد الأدبية أين هي ؟
كتبت روايتين وهي كتابات مبكرة فالأولى لا يمكن أن أسميها إلا عدد صفر والرواية الثانية هي مهمة وكتبت قبل رواية غسان كنفاني رجال في الشمس ولكنها تعتبر استكمالاً لرواية رجال في الشمس لأن كنفاني تحدث عنّا عندما وصلنا إلى الكويت وما ذا فعلنا هناك وكيف عشنا وغسان تحدث عن الطريق إلى الكويت وبالمناسبة أنا كنت أحد الشخصيات الواقعية لرواية غسان كنفاني لأنه عندما أراد أن يكتب روايته أجرى بحثاً ميدانياً عنا وعن تجربتنا وكنا مسافرين إلى الكويت بلا جوازات سفر وإمكانيات وغيرها وبالتالي كنت أنا شخصية الولد في فيلم " المخدوعون " عندما صفعني الدليل لأني وقتها قلت للشباب أن ينتبهوا من هذا الدليل الذي مات على يديه الكثيرون
والرواية حلم بالنسبة لي ولكنه حلم يبدو أنه فاتني لأنني انشغلت بقضايا كثيرة والرواية بحاجة إلى جلسة يومية للكتابة ولكن الشعر يختلف فإن كتابته تبدأ في العقل ثم تصب على الورق ولكن روايتي تلك أطلقت عليها اسم " التائهون " وتعاقدت مع دار الطليعة على نشرها وهي جزء من ثلاثية وهي " التيه " و" التمرد " و" الثورة " فكتبت " التيه " ولم أكمل في التمرد والثورة ولم يسفعني الوقت في التكملة إنما أهمية هذا أنه دفعني لكتابة السيرة الذاتية وأفضّل أن أكتب فيها لأنها تقوم على قدر من التجربة المباشرة ويستفيد منها جيل قادم أما الرواية فسيتفيد منها جيل أدبي قادم وهو مشروعي الأدبي اللاحق.

-لنتقل إلى أمر آخر... أنت شاعر فلسطيني فماذا يعني لك المخيم شعرياً وأدبياً وإنسانيا ؟
هو الذي لم أسكنه ولكنه المخيم الذي عشته وأعرفه والفرق بين شاعر وشاعر هي تلك العلاقة العضوية مع المجتمع والمخيم ، وأنا علاقتي مع هذا المخيم عضوية فهناك شعراء عاشوا بالمخيم ليس لهم علاقة بهذا المخيم والمخيم بالنسبة لي حافز مهم والمخيم بالترجمة هو المعسكر وبالتالي أنا أميل إلى تسميته معسكراً وليس مخيماً وبرهن على أنه معسكر وكان له دور في بدايات ثورة 1965 لأنها انطلقت من المخيمات الفلسطينية ومن هنا يصبح المخيم أيقونتنا التي نحتمي بها ونطالب بتحويل هذا المخيم إلى معسكر حتى يعود الأهل إلى الدار كما يقول يوسف الخطيب.

-أنت ابن شهيد عاش في ذاكرتك ، أخبرني عن هذا الشهيد وكيف أثر بتجربتك الشعرية ؟
كان عمري سنة عندما استشهد في معركة دير غساني ، وهذا الرجل أسمع عنه أساطير كثيرة بمعنى أن الناس أسطروه وكان فاعلاً ومتواضعاً وكان مؤثراً وكان قائداً حقيقياً في الميدان وكان اسمه أبو مصطفى الشامي لأنه كان دائم الذهاب إلى الشام لتسليح الثوار فكان يلبس السروال والحزام والمعطف الطويل وسمي في أول أيام الثورة أبو مصطفى الشامي وكتب عنه العدو الصهيوني في كتاب حوالي 700 صفحة عنوانه " الرواية الرسمية الإسرائيلية للثورة الفلسطينية الكبرى " في واحدة من صفحات هذا الكتاب الذي ترجمه أحمد خليفة الباحث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية يقول الكاتب الصهيوني "اشتهر أبو خالد بعفة يده وإخلاصه للثورة" وهذه الشهادة عندما تأتي من العدو تشكل لك ضميراً آخر ومن هنا يعيش أبي في داخلي كما غيره من الشهداء لكنه الشهيد الذي حفزني لكي ألتحق بالثورة وأكون مقاتلاً بها.

-عملت بالإذاعة الكويتية والسورية أخبرني عن تلك المرحلة ؟
علمتني اللغة والموسيقا وعلمتني أن أتصل بالمستمع دون أن أراه وعلمتني أن أربي أجيالاً من المذيعين بمعنى أني آمنت في تلك المرحلة بتواصل الأجيال ودربت دورتين من المذيعين في الكويت ودورة في سورية فمن دربته أنا قرأ النشرة بعد شهرين ومن دربه غيري قرأ النشرة بعد سنتين وهذا له علاقة بأنك أنت ولدت لكي تشكل رافعة للناس وليس لكي تعيدهم إلى الوراء.

-نصحيتك للشعراء الشباب الجدد ، ماذا تقول لهم ؟
أؤكد لك أنني لا أستطيع أن أقدم نصيحة ، ولكن أقدم لهم مشورة ثمة فرق بين النصيحة والمشورة لأنها مرشحة لاستمرار في التواصل وأقول لهم إن ثمة ركيزتين وبدون هاتين الركيزتين لا يوجد إبداع فعليهم أن يخلصوا لحياتهم وأن يخلصوا لنصهم وهم مطالبون دائماً أن يكون إبداعهم في إطار الموقف النقدي من مسار الحياة وأن ينطلقوا من الحياة ومن المجتمع ومن الناس.

-ماذا تعني لك الأسماء التالية ؟
محمود درويش: شاعر كبير وهو شاعر في لحظة ما فقد بوصلته وغادر قصيدة المقاومة ومات وهو مغادر لهذه القصيدة
نزار قباني: مهم جداً جداً في حالتين فقد جدد في النص الشعري وحول المحكي إلى شعر وهو الكلام السهل الممتنع وجعله قريباً من الناس ولكني أعتقد أنه شاعر سياسي أكثر من كونه شاعر مرأة وهو من أهم الشعراء العرب المعاصرين
السياب: رائد وكبير وأنا واحد من الذين استقبلوه في الكويت عندما جاء للعلاج ووقتها كان ضعيفاً وكنت صغير السن في السادسة والعشرين وأتساءل هل يعقل أن قصيدة المومس العمياء قد خرجت من هذا الشاعر ويبدو أننا في مرحلة من حياتنا نقارن العطاء بالضخامة فمن يبني سد الفرات يجب أن يكون بحجم سد الفرات
عمر أبو ريشة: من شعراء الأمة وهو شاعر كبير
الجواهري: جسرنا إلى المتنبي وهو أحد مفجري اللغة العربية وأحد الذين ينحتون فيها
سليمان العيسى : هو الذي علمنا كيف نرى هذه الأمة

-ما هو أول بيت شعر قلته ؟
آآآآه يا صديقي ، الحقيقة أول بيت قلته هو بيت عتابا
علينا وما علينا وما علينا وتلتين الدول دارت علينا
يا هم الزرع واحنا المنجلينا لنحصدهم على طول المدى

-ما هو أحب بيت شعر إلى قلبك ؟
هو للشاعر عبد الرحيم محمود
سأحمل روح على كتفي وأهوي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق وإمّا ممات يغيظ العدا

-كلمات توجهها عبر الوكالة ...
أوجهها لهذه الأمة التي تحاول ببسالة أن تستنهض نفسها لكي تحقق ماحلمت به وأعول كثيراً على ما يحدث في مصر رغم المخاطر الكبيرة والوقوف أمام مشروع تجزئة التجزئة وحذرت من هذا المشروع كثيراً منذ الستينات ومقالاتي وما قلته في الإذاعة يشهد على ذالك وتجزئة التجزئة هو المشروع الاستعماري القادم ، علينا أن نقف في مواجهته وربما إذا وقفنا في مواجهة هذا المشروع ننسف مشروع التجزئة الأول وهو سايكس بيكو.
وشكرا لكم على هذا اللقاء

رد مع اقتباس
  #39 (permalink)  
قديم 19-04-2011, 11:16 PM
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 18,846
معدل تقييم المستوى: 0
مَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداعمَاجِد محترف الإبداع


مشاعر نجد تتهم جريدة الصباح الكويتية بالفبركة والتلفيق .. وتؤكد : لم أصرح لغير الوكالة حول أمسيات الجنادرية النسائية
الثلثاء, 2011.04.19 (GMT+3)




وكالة أنباء الشعر / خاص
صرّحت المشرفة على الأمسيات النسائية في الجنادرية مشاعر نجد للوكالة بأن جريدة الصباح الكويتية قد قامت بتلفيق إضافات إلى تصريح سابق لها كان في وكالة أنباء الشعرالعربي ومن ثم تناقلته مراكز إعلامية بناء على ما نشرته جريدة الصباح مشيرة إلى أن الجريدة أتهتمها بأنها تتهم إدارة الجنادرية بالتخبط .
وتابعت : من أين أتى الناقل للخبر بهذه التلفيقات المغرضة ؟!
وأوضحت في حديث للوكالة أنها لم تنطق بها حتى بينها وبينها ، وبدورها نفت الكلام الذي نسبه لها بأن مهرجان الجنادرية الوطني يعاني الفوضى مؤكدة أنه يضع قرارات مدروسة قبل تطبيقها ، وما كان بشأن الأمسيات ليس تخبطا بل هو استجابة حانية لرغبة المرأة الشاعرة وتشجيعها على العطاء ، لا مثل ما نشرت الجريدة على حد قولها .
وأضافت قائلة : من الواجب تقديم الشكر لإدارة المهرجان التي أنصفت الشاعرة والحرفية والأديبة والمعلمة والمرأة عموماً أيا كان دورها في المجتمع .

وفي ما يلي ما نشرته جريدة الصباح الكويتية و نسبته لمشاعر نجد :
((
وأضافت مشاعر نجد: الحقيقة هذه الفوضى ليست غريبة على مهرجان الجنادرية فيما يخص الامسيات الشعرية، والذي قلنا مرارا وتكرارا، ان عليه مسؤولية كبيرة تجاه ما يقدمه من امسيات تقام على هامش المهرجان وانه يجب ان يكون بالمكانة اللائقة فيصدّر الاضواء كما كان في السابق، وان يأخذ على عاتقه اهمية انتقاء الاسماء المشاركة في هذه الامسيات، لا معتمدا على جماهيرية بعض الشعراء الذين لم يعتمدوا عليه في تحقيق نجوميتهم فجاؤوا بها من الخارج فأخذ يستقبلهم استقبال الفاتحين!
وختمت مشاعر نجد بقولها: الأمسيات المقامة في مهرجان الجنادرية بحاجة الى ادارة تعرف الشعر وليس
فقط اسماء الشعراء!! ))
وطالبت ( مشاعر نجد ) جريدة الصباح بالمصداقية في نقل الأخبار وحذف ما ألصقوه بها من إضافات لا صحة لها والإعتذار لها رداً لإعتبارها وإلا ستقوم بما يتوجب عليها عمله .


وفي ما يلي تصريح مشاعر نجد لوكالة أنباء الشعر العربي على هذا الرابط :
http://www.alapn.com/index.php?mod=a...&article=16046
وفي ما يلي رابط الخبر المنشور في جريدة الصباح :

رد مع اقتباس
  #40 (permalink)  
قديم 20-04-2011, 05:22 AM
الصورة الرمزية wooow
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع


^
حوسة القيل والقال مايتركوها العرب
ألف شكر لك مشرفنا



رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله الشعر والنثر

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين