تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

عفواً أبائنا وأجدادنا الفضلاء ..

إستراحة الأعضـاء

عفواً أبائنا وأجدادنا الفضلاء .. لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف.. فـوجدنـا 'الحيـطــه' فيـه أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال كانـت النسـاء في المـاضي...

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 17-01-2011, 03:57 PM
الصورة الرمزية عبرات الندم
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 225
معدل تقييم المستوى: 134559
عبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداععبرات الندم محترف الإبداع
Exclamation عفواً أبائنا وأجدادنا الفضلاء ..

عفواً أبائنا وأجدادنا الفضلاء ..
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا 'الحيـطــه' فيـه
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا تقول المرأه الان ...!!!

وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان
وهـل مـازالنا ذلك الظـل الذي تظل به المرأه

بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة

ذلك الظـل الـذي سيستظلن به من شـمـس الأيـام
ويبحـثن عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر
ماذا تقول المرأه الان...!!!

فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة

فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..

فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة

لقد تحـوّلن النساء مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحن بحاجه إلى 'الحـيطــه ' بازدياد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى 'حيـطــه'تســتند عليـها

من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل

والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى 'حيطـة'تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها

والطفـل الصغـير في حاجـة إلى 'حيـطـــه'
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..
'الحيـطــــه'..والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى 'حيـطـــه'تحـجـزها مـن الان.

فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى 'الحيـطـــه'لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامحنا كرجـال الجيـل مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر 'الحيـطــه' ذات جيــل
لكن....
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم

ويجب ان نحذو حذوهم
رد مع اقتباس
 

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين