تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

انواع البطاله بالمجتمع... موضوع طويل

إستراحة الأعضـاء

ان البطالة داء مستشري في المجتمع فنجد كل شريحة تعيش البطالة باختيارها أو رغما عنها أو تعيش بطالة وهي على رأس عملها ؛ فالبطالة ذلك الشبح الذي أصبح...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 21-10-2007, 08:00 AM
الصورة الرمزية دلوعة خالتها
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: المملكه/ الخبر
المشاركات: 1,447
معدل تقييم المستوى: 38
دلوعة خالتها يستحق التميز
انواع البطاله بالمجتمع... موضوع طويل

ان البطالة داء مستشري في المجتمع فنجد كل شريحة تعيش البطالة باختيارها أو رغما عنها أو تعيش بطالة وهي على رأس عملها ؛ فالبطالة ذلك الشبح الذي أصبح يطارد الشباب والشابات ..بل المرض العضال الذي تفشى وانتشر في كل بلادنا العربية ليضيف هماً جديداً على همومها التي أصبحت كالجبال .. أصبح الشباب والشابات يفضلون البقاء في مقاعد الدراسة الجامعية ..لأنهم يعلمون أن التخرج أصبح يعني جلسة في البيت وتسكع في الشوارع فقر وعوز .

فمثلا الشاب في بداية عمره وهو على مقاعد الدراسة يكد ويتعب في تحقيق الطموح وهو النجاح في التوجيهي والانتقال إلى الجامعة ومن ثم التخرج منها وهو متخصص في إحدى المجالات لينطلق بعد ذلك إلى الحياة العملية وكله أمل وطموح بان يحقق الحياة الكريمة والاكتفاء الذاتي ويبني الأسرة المتماسكة السعيدة ولكنه يدور في تحقيق ذلك في محيط ضيق فهو يريد أن يعمل في مجال تخصصه ولا يمكنه أن يعمل بأقل من ذلك ولسان حاله يقول مثلا أنا درست مهندس واشتغل في شركة تجارية أواخر يقول أنا درست معلم واشتغل في مصنع وآخر وآخر والنتيجة يعيش في بطالة يمكن أن نسميها بطالة العيب .

ان من تخصص في تعليمه في مجال معين وذهب لمعترك الحياة ليمارسها ولم تشأ الأقدار الإلهية أن تسنح له الفرصة بمزاولتها فيتقوقع في مكانه ويرضى بالبطالة وينتظر هذا التخصص أن يطرق بابه يدعوه للعمل هو إنسان متخاذل متواكل لا يستحق سنوات التعليم وكد الأهل وتضحيتهم لتعليمه .......... يجب أن يثبت انه إنسان متوكل على الله لا يرضى بالهوان واحتقار الناس له إنسان واعي مجتهد يعمل كرجل غيور على شخصيته وكيانه ينهض بكل عزم وينخرط في أي عمل شريف بكسب حلال ولن يكون هذا العمل المؤقت حتما هو نهاية المطاف فلا بد في يوم من الأيام أن يشاء الله العلي القدير وتنفتح له أسارير الحياة ويعمل في مجال تخصصه وفي ما يرغب من العمل وبالتالي يحقق المراد من الاكتفاء الذاتي والراحة النفسية والحياة الكريمة .

السؤال الآن الذي يراودنا لماذا يتعالى ويتكبر المتعلم عن أي عمل لا يمت لمجال تعليمه ؟ ولماذا لا ندرك أن العيب كل العيب في البطالة وطلب المعونة والمصروف من الأهل مع أن الوقت حان لنساعد الأهل ونرد لهم جميل تعليمهم لنا ؟ .

وشريحة أخرى تجد في الانخراط في الحياة العملية وهم في مقتبل العمر والابتعاد عن الدراسة هدفا لهم فيقبلون على المهن اليدوية والصناعية والإنشائية ويسابقون الزمن ليحققوا الاكتفاء الذاتي والحياة الكريمة ولكنهم يصطدمون بتدني الرواتب وساعات العمل الطويلة وبعض الشرائح البعيدة عن القيم والأخلاق المتوسمة بالجهل والتي غالبا ما تكون في مجال بعض هذه المهن فيكون أمامه خيارين أحلاهما مر ومنغص فإما يندمج مع رفاق السوء والجاهلين اللامباليين لحقيقة ما هو مطلوب منهم في هذه الحياة فيبتعد عن مسؤولياته وعن السعي لكسب لقمة العيش له ولأسرته وينخرط في حياة الضياع الاجتماعية والأخلاقية وقد ينزلق إلى انحرافات كثيرة نتيجة البحث عن وسائل لإرضاء الحاجات مثل تعاطي المخدرات والاتجار بها وممارسة القمار أو عمليات الاحتيال والسرقة وبالتالي يعيش حالة من البطالة يمكن أن نسميها بطالة الضياع .

وإما ينخرط في هذه المهن فيصطدم بتدني الرواتب و بمشقة هذه المهن وبساعات العمل الطويلة التي تمنعه من القيام بعمل آخر يحسن من دخله الشهري فيبدأ اليأس والقنوط والتذمر يتغلغل في نفسيته وفي أعماقه وخاصة عندما يعود إلى منزله بعد نهاية دوامه وهو منهك القوى وجيوبه فيها بعض النقود لا يستطيع شراء الضروري لحياته فيلقي بجسده المنهك على الفراش يغط في النوم ليستقبل يوما آخر عله يكون أفضل من سابقه ولكن هيهات وتشتد احباطاته عندما يحصل على الراتب نهاية الشهر ويضعه أمامه بحسره ويبدأ بتقسيمه هذا المبلغ لفاتورة المياه وهذا المبلغ لفاتورة الكهرباء وهذا للتلفون وهذا للمواصلات وهذا للطعام وهذا وهااااااااذا وهاااااااااااااااااااذا وأخيرا يفوق من غيبوبته وقد نفذ الراتب ولم يلبي جميع احتياجاته فماذا يفعل ؟ لا يجد جوابا فيعيش في بطالة بمكن أن نطلق عليها بطالة العمل .

السؤال الآن من ينزلق في هذه المتاهة مع رفاق السوء إلى أين يتأمل أن يصل وهل هذا طموحه في الحياة وما هي النهاية التي سوف يصل لها .

والسؤال أيضا في حالة عدم إتمام المرء دراسته والخروج مبكرا للحياة العملية الصعبة واصطدامه بتدني الراتب ومشقة العمل وطول ساعات العمل ماذا يمكن أن يعمل ؟

الشريحة الأخرى في المجتمع التي تعاني من نوع آخر من أنواع البطالة وهم الأشخاص المكرهين من قبل الأهل على عمل أو تخصص يكون له علاقة بعمل الأب أو حياة الأهل فمثلا أب يعمل طبيب فيتمنى ويجبر ابنه أو ابنته بطريقة أو بأخرى على امتهان هذه المهنة رغم عدم الرغبة في الغالب فيمارس الابن هذه المهنة وطموحة ونفسيته موجهه لمجال آخر يرغب ويمني النفس به فيقع حتما فريسة الفشل في النهاية لعدم اهتمامه أو تعمقه في حيثيات تلك المهنة لان توجهه وطموحه يكون في اتجاه آخر فيقع في النهاية فريسة البطالة التي يمكن أن نطلق عليها بطالة الأهل .

السؤال الآن هل يفترض في الأب أو الأم أن يورثوا مهنهم لأبنائهم متجاهلين رغباتهم وطموحاتهم وبالتالي مدى نجاحهم في الحياة وتحقيق الاكتفاء الذاتي المطلوب .

شريحة أخرى في المجتمع هي شريحة الأغنياء فالإنسان في هذا المحيط يولد وكما يقال في العامية وفي فمه ملعقة من ذهب وينشئ على أن رغباته دائما تلبى فورا وبدون أي جهد أو معاناة حتى يصل مرحلة الشباب والاعتماد على النفس والانخراط في عمل يجنى من وراءه لقمة العيش فيجد أن هذه الصفات ليست ضرورية فلماذا يعتمد على نفسه وهو من يلبى طلبه فورا ومن حوله الخدم وكماليات الحياة والرفاهية والبحبوحة ولماذا العمل والكد والتعب وجيوبه دائما متخمة بالمال يكفيه أن يكون مديرا في مصالح والده أو مديرا في إحدى المصالح أو الشركات إكراما لوالده ليس لحاجته للعمل ولكن لإتمام مظاهر الوجاهة والاتيكيت وأحيانا للتسلية فقط فيقع في بطالة اقل ما يمكن تسميتها ببطالة الأغنياء.

إن من يجلسون على مكاتبهم لا يفيدون في مكانهم ولا يخلصون في عملهم ولا يخدمون بالتالي مجتمعهم من خلال مكان عملهم هم فعلا في بطالة حقيقية بقناع الوظيفة ( بطالة مقنعة ) حيث يلفهم الكسل والخمول والتراخي وعدم المسؤولية . وتعج المؤسسات والدوائر الحكومية ( بالبطالة المقنعة ) حيث زيادة وتكديس عدد الموظفين وانخفاض معدل الإنتاجية..

والسؤال هل العمل دائما لكسب المال أو الوجاهة ؟ أليس العمل بالإضافة لأنه قيمة ماديـة يصقـل شخصية الإنسان ويغير نظرته إلى الحياة، بمعنى أنه يقربه من الواقع ويبعده عن أوهام كثيرة يكتسبها من محيطه وهو لاثباط الوجود ولخلق شخصية متفتحة ذكية وللانخراط في المجتمع ليكون إنسان فاعل مفيد لنفسه ولبلده وليكسب احترام وتقدير الآخرين ؟ .

تنويه قبل الختام ما ذكرته من شرائح المجتمع المختلفة لا تمثل بأي حال من الأحوال الأغلبية الرائعة من الناس التي تحب عملها وتسعى لتحقيق ذاتها وخدمة أسرها فمن يعانون من بطالة العيب أو بطالة الضياع أو بطالة العمل أو بطالة الأهل أو بطالة الأغنياء ليسوا الأغلبية ولكن أقلية ويجب توعيتهم ومحاربة الجهل والكسل والضياع ...... فيهم ودمجهم مجددا في المجتمع .

وفي الختام نجد أن البطالة أنواع فمنها البطالة المعتادة وهي كره الإنسان للعمل والتقوقع في مكانه والاعتماد على الآخرين ومنها بطالة وهو على رأس عمله وشرحنا أنواعها ومنها بطالة بسبب الاكتفاء الذاتي .وجميعها تصب في نبع واحد ازدياد حالات البطالة مما يؤدي إلى خلل في المجتمع وفي التكوين الاجتماعي ؛ فما أجمل حب العمل وبدء يوم جديد مفعم بالحيوية والنشاط يكون في بدايته الاستيقاظ وأداء العمل الأهم ( طاعة الله بصلاة الفجر ) ثم التوجه إلى العمل الدنيوي بقلب منفتح على الحياة وبهمة عالية واضعا نصب عينه طاعة الله الذي حثنا على العمل ومراعاة أطفالنا بتامين لقمة العيش الحلال والحياة الكريمة لهم فلننهض سويا وبهمة عالية وعزيمة قويمة لا نلتفت إلى التخاذل والتقاعس والاعتماد عل الغير وإنما نكون شامخين معتزين بكياننا وإنسانيتنا التي يحفظها العمل المخلص الملتزم ............. .

والسؤال الأخير كيف نزرع الوعي في نفوس هؤلاء الناس في تلك الشرائح المختلفة ؟

وهل يشعر من يصر على البطالة أين كان نوعها بالرضا الذاتي عن نفسه وشخصيته ؟


منقوووووووووووول

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 08:38 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين