20-01-2011, 03:48 PM
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,517
معدل تقييم المستوى: 721876
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنجر وديع
في حديث ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلم: ( أحلت لنا ميتتان ودمان: فأما الميتتان فالحوت والجراد )
فحكمه الحل ولا يجوز للمسلم استقذار ما حل أكله بل ينبغي عليه إن كره أكل بعض المباحات أن لا يأكل ويمسك
لسانه عن التقزز منها لأنها مما أباح الله لنا أكله ،،،،
وإنه لأمر مؤسف أن نجهل ما يحل وما يحرم علينا في باب المطعومات بل ونتقزز مما أباحه الله لنا
|
اي اخوي متوقع ان فيه احدج يحرم ما احل الله
لاكن يقول تعلى
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} -
وهنا نرى جواب للعلامة بن باز رحمه الله وغفر له*
السؤال:
قال تعالى : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} فإذا كان الإنسان لديه القدرة على العيش في رغد فهل ينطبق عليه هذه الآية الكريمة . . و ما معنى : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} ؟
الجواب :
معنى الآية : إن الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحدث بنعم الله ، فيشكر الله قولا كما يشكره عملا ، فالتحدث بالنعم كأن يقول المسلم : إننا بخير والحمد لله ، وعندنا خير كثير ، وعندنا نعم كثيرة ، نشكر الله على ذلك .
لا يقول نحن ضعفاء ، وليس عندنا شيء . . لا . بل يشكر الله ويتحدث بنعمه ، ويقر بالخير الذي أعطاه الله ، لا يتحدث بالتقتير كأن يقول : ليس عندنا مال ولا لباس . . ولا كذا ولا كذا لكن يتحدث بنعم الله ، ويشكر ربه عز وجل . والله سبحانه إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثرها عليه في ملابسه وفي أكله وفي شربه ، فلا يكون في مظهر الفقراء ، والله قد أعطاه المال ووسع عليه ، لا تكون ملابسه ولا مآكله كالفقراء ، بل يظهر نعم الله في مأكله ومشربه وملبسه . ولكن لا يفهم من هذا الزيادة التي فيها الغلو ، وفيها الإسراف والتبذير .
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع - للعلامة بن باز رحمه الله وغفر له
التعديل الأخير تم بواسطة الامل الموعود ; 20-01-2011 الساعة 03:50 PM
|