25-01-2011, 03:26 AM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: RIO
المشاركات: 581
معدل تقييم المستوى: 986266
|
|
نــــــــــــــــــــــــــهايه الهبال .. !!
خبر يموت من الضحك لحلاق جزائري ادين بتهمة زعزعه الامن الوطني و السبب الفضاوه اليكم نص الخبر
v
v
v
أدان القضاء الجزائري الأحد 23-01-2011، حلاقاً بسنة سجناً نافذاً، بتهمة تهديده "قناة العربية" وسفارات الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، وهيئات أجنبية منها الأمن البلجيكي.
وأوردت محكمة جنايات مجلس قضاء الجزائر العاصمة، أن الحلاق الذي ينحدر من مدينة الأغواط (600 كلم جنوب العاصمة) ويدعى (ع. أ) في السابعة والثلاثين من العمر، انتحل صفة إرهابي ينتمي للجماعة السلفية للدعوة والقتال، ذراع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الإفريقي.
وقال المتهم لهيئة المحكمة، إنه كان يتردد على مقهى الإنترنت بالأغواط سنة 2004، حيث فتح بريدا إلكترونيا وهاله عالم الإنترنت، ومن حينها بدأ يتواصل برسائل مع أصدقائه.
لكن المتهم قرر أن "يُجرّب" مراسلة بعض الدول الغربية باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، فراسل سنة 2006 السفارات الأمريكية والكندية في المغرب العربي، وهددهم بعمليات انتحارية في مقراتهم، كما راسل سنة 2007 مصالح الأمن البلجيكي وأخطرهم بوجود أشخاص من جنسية أفغانية ومغربية يستهدفون بلجيكا بعمليات إرهابية، وفي 2008 راسل السلطات الإيطالية وهددهم أيضا.
ثم تحولت أفعاله إلى "هواية" يقوم بها كلما دخل مقهى الإنترنت، إذ فتح عدة حسابات إلكترونية حتى لا يُقتفى أثره، ثم راسل مصالح الأمن الفرنسية في 2009 وأعلمهم بأن الجماعة السلفية للدعوة والقتال ستفجر ثلاثة أماكن في فرنسا على طريقة الـ 11 سبتمبر، كما خيّر المتهم القنصلية الفرنسية في مدينة عنابة (500 كلم شرق العاصمة) بين تسليمه 600 ألف يورو أو التفجير.
أما في فبراير/شباط 2010، فاغتنم الظروف التي تلت مباراة المنتخب الجزائري بشقيقه المصري وراسل المركز الأمني للإدارة العامة والعلاقات في مصر وكذا شركة المقاولين العرب ووزارة الخارجية المصيرية، وطالبهم بخروج كل مصري من الجزائر، وهددهم في حالة الرفض بتفجيرات خطيرة، كما بثت "قناة العربية" خبرا عاجلا بعد تلقيها تهديدا بتفجير مقرها، كان صاحبه "الحلاق".
وراسل المتهم أيضا، وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية في الجزائر، وأعلمهم بوجود عملاء وجواسيس.
وبعد سلسلة تحريات دامت 5 سنوات، أوقفت مصالح الأمن المختصة في محلّ الحلاقة الذي يعمل به، وقد اعترف أثناء التحقيق، لكنه تراجع بعد ذلك مدعيا أنه لا يتقن استعمال الكمبيوتر ولا يعرف شيئا عن الإنترنت.
وقد اعتبر النائب العام في مداخلة أمام المحكمة، الجريمة تقنية وثابتة، وأكد أن المتهم ورغم مستواه التعليمي المتواضع، إلا أنه تمكن من فتح عدة حسابات إلكترونية كان يغيرها باستمرار، وجعل من نفسه الناطق الرسمي لجماعات إرهابية كان يراسل السلطات السالفة الذكر باسمها، وأشار إلى خطورة أعماله التي من شأنها بث الرعب، واعتبرها اعتداء معنويا على الدولة والمجتمع.
ووجهت له المحكمة سيلا من التهم، أهمها المساس بالأمن الوطني وزعزعة كيان جهات أوروبية ذات مكانة خاصة.
غير أن المحكمة برأته من جناية الانخراط في جماعة إرهابية، وأدانته بسنة نافذة عن جنحة التهديد
المرتبط بالإرهاب.
|