1- باب محمد صلى الله عليه ۈسلم ۈهۈ باب ( التۈبة )
2- باب الصلاة
3- باب الصۈم ۈهۈ باب ( الريان )
4- باب الزڪاة
5- باب الصدقة
6- باب الحج ۈالعمرة
7- باب الجهاد
8- باب الصلة
درجات الجنة ۈغرفها :
ۈالجنة درجات أعلاها الفردۈس الأعلى ۈهۈ تحت عرش الرحمن جل ۈعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية ( نهر اللبن - نهر العسل - نهرالخمر - نهر الماء ).
ۈأعلى مقام في الفردۈس الأعلى هۈ مقام الۈسيلة ۈهۈ مقام سيدنا رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم ومن سأل الله له الۈسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه ۈسلم يۈم القيامة .
ثم غرف أهل عليين ۈهى قصور متعددة الأدۈار من الدر ۈالجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءۈن لأهل الجنة ڪما يرى الناس الڪۈاڪب ۈالنجوم في السماۈات العلآ , ۈهى منزلة الأنبياء ۈالشهداء ۈالصابرين من أهل البلاء ۈالأسقام ۈالمتحابين في الله .
ۈفى الجنة غرف ( قصۈر ) من الجۈاهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها ۈهى لمن أطاب الڪلام ۈأطعم الطعام ۈبات قائما ۈالناس نيام . ثم باقي أهل الدرجات ۈهى مئة درجة ۈأدناهم منزلة من ڪان له ملڪ مثل عشرة أمثال أغنى ملۈڪ الدنيا ..
ذڪر أسماء بعض أنهار الجنة ۈعيۈنها :
ۈللجنة أنهار ۈعيون تنبع ڪلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردۈس الأعلى ۈقد ۈرد ذڪر أسماء بعضها في القرآن الڪريم ۈالأحاديث الشريفة منها :
نهر الڪۈثر
ۈهۈ نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه ۈسلم في الجنة ۈيشرب منه المسلمۈن في المۈقف يوم القيامة شربة لا يظمأۈن من بعدها أبدا بحمد الله ۈقد سميت إحدى سۈر القرآن باسمه ۈۈصفه رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجۈف ۈترابه المسك ۈحصباؤه اللؤلؤة ۈماؤه أشد بياضا من الثلج ۈأحلى من السڪر ۈآنيته من الذهب
نهر البيدخ
ۈهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجۈن منه ڪالقمر ليلة البدر
ۈقد ذهب عنهم ما ۈجدۈه من أذى الدنيا
نهر بارق
ۈهو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء فيأتيهم رزقهم من الجنة بڪرة ۈعشيا.
عين تسنيم
ۈهى أشرف شراب أهل الجنة ۈهۈ من الرحيق المختۈم ۈيشربه
المقربۈن صرفا ۈيمزج بالمسڪ لأهل اليمين
عين سلسبيل
ۈهى شراب أهل اليمين ۈيمزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجها الڪافۈر
ۈهى شراب الأبرار
ۈجميعها أشربة لا تسڪر ۈلا تصدع ۈلا تذهب العقل بل تملأ شاربيها سرۈرا ۈنشۈة لا يعرفها أهل الدنيا يطۈف عليهم بها ۈلدان مخلدۈن ڪأنهم لؤلؤا منثۈرا بڪؤوس من ذهب ۈقۈارير من فضه .
ۈطعام أهل الجنة من اللحم ۈالطير ۈالفواڪه ۈڪل ما اشتهت أنفسهم
( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ) سورة الزمر :
أشجار الجنة ۈجميعها سيقانها من الذهب ۈأۈراقها من الزمرد الأخضر ۈالجۈهر
ۈقد ذڪر منها
-1 شجرة طۈبى
قال عنها رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم أنها تشبه شجرة الجۈز ۈهى بالغة العظم في حجمها ۈتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة في ڪل ثمرة سبعين ثۈبا ألۈانا ألۈان من السندس ( الحرير الرقيق ) ۈالإستبرق ( الحرير السميڪ ) لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذڪرۈن لهۈ الدنيا ( اللعب ۈالطرب ۈالفنون ) فيبعث الله ريحا من الجنة تحرڪ تلڪ الشجرة بڪل لهو ڪان في الدنيا
2- سدرة المنتهى
ۈهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ۈيخرج من أصلها أربعة أنهار ۈيغشاها نۈر الله ۈالعديد من الملائڪة ۈهى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ۈمعه أطفال المؤمنين الذين ماتۈا ۈهم صغار يرعاهم ڪأب لهم جميعا ۈأۈراقها تحمل علم الخلائق ۈما لا يعلمه إلا الله سبحانه ۈتعالى ۈفى الجنة أشجار من جميع ألۈان الفۈاڪه المعرۈفة في الدنيا ليس منها إلا الأسماء أما الجۈهر فهۈ ما لا يعلمه إلا الله
"وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
ڪلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
( سورة البقرة 25 )
ۈقد ذڪر من ثمار الجنة التين - العنب - الرمان - الطلح ( المۈز ) ۈالبلح ( النخيل ) ۈ السدر ( النبق ) ۈجميع ما خلق الله تبارڪ ۈتعالى لأهل الدنيا من ثمار ..
صفة أهل الجنة الرجــــال
1- الرجــــال
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صۈرة أبيهم آدم جردا ( بغير شعر يغطى أبدانهم ) مردا ( طۈال القامة ستۈن ذراعا أي حۈالي ثلاثة ۈثلاثۈن مترا ) مڪحلين في الثالثة ۈالثلاثين من العمر على مسحة ۈصورة يوسف ۈقلب أيوب ۈلسان محمد عليه الصلاة ۈالسلام ( أي يتڪلمۈن العربية ) ۈقد أنعم الله عليهم بتمام الڪمال ۈالجمال ۈالشباب لا يمۈتۈن ۈلا ينامۈن .
النســــاء
ۈنساء الجنة صنفان
الحۈر العين ۈهن خلق مخلۈقات لأهل الجنة ۈصفهن الله تبارڪ ۈتعالى فى ڪتابه العزيز
بأنهن
"ڪَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ"(سورة الرحمن 5 8 )
"ڪَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَڪْنُونِ"(سورة الواقعة 23)
"ڪَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَڪْنُونٌ"(سورة الصافات 29)
ۈهن نساء نضيرات جميلات ناعمات لۈ أن ۈاحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا ۈما عليها ۈللمؤمن منهن ما لا يعد ۈلا يحصى , قال عليه الصلاة ۈالسلام إن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألۈنها أن تمطرهم ڪۈاعب أترابا فتمطرهم ما يشاءۈن من الحۈر العين ..
نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته : ۈهؤلاء هن ملڪات الجنة ۈهن اشرف ۈأفضل ۈأڪمل ۈأجمل من الحۈر العين ( لعبادتهن الله في الدنيا ) ۈفى حديث رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم لأم سلمة رضي الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحۈر العين ڪفضل ظاهر الثۈب على بطانته ۈقد أعد الله لهن قصۈرا ۈنعيما ممدۈدا أعطاهن الله شبابا دائما ۈجمالا لم تره عين من قبل , قال صلى الله عليه ۈسلم في ۈصفهن أن المؤمن لينظر إلي مخ ساقها ( أي زۈجته ) ڪما ينظر أحدڪم إلى السلك من الفضة في الياقۈت ( " ڪأنهن في شفافية الجۈاهر) على رؤۈسهن التيجان ۈثيابهن الحرير .
الغلمان
ۈهم خلق من خلق الجنة ۈهم خدم الجنة الصغار يطۈفۈن على أهل الجنة بالطعام ۈالشراب ۈقائمين على خدمتهم ۈهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم ۈحدها دون خدمتهم من المسرة
( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً )
(سورة الإنسان 19)
المۈلۈدۈن فى الجنة
ۈإذا أشتهى أحد من أهل الجنة الۈلد ( الإنجاب ) أعطاه الله برحمته ڪما يشاء ۈهذه رحمة لمن حرم الإنجاب في الدنيا ۈلمن يحرمها أيضا إذا شاء .. .( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ )
(سورة الزمر : 34)
قال صلى الله عليه ۈسلم ( إذا اشتهى المؤمن الۈلد في الجنة ڪان حمله , ۈۈضعه , ۈسنه " أي نمۈه إلى السن الذي يرغبه المؤمن " في ساعة ڪما يشتهى ) .
اللهم اجعلنا من ۈرثة جنتك ۈأهلا لنعمتك ۈأسڪنا قصۈرها برحمتڪ ۈارزقنا فردۈسك الأعلى حنانا منڪ ۈمنا ۈ إن لم نڪن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبڪ ۈحب رسۈلك صلى الله عليه ۈسلم
ۈالحمد لله رب العالمين
قرأت المۈضۈع ۈحرڪ قلبي ۈقلت أنقله .....