يا خوي انا ماكملت القصه من القهر
عندي لك حل هذا المدرس حرام يعيش والله والله حرام شفلك قاتل مؤجور

ولا سو اي شي ولا اخطف واحد من عياله قهر قهر

لا حول ولاقوه الا بالله
يا خوي ماعليك من الكلام الي قلته ترا كنت معصب

عندمى تقف امام الله سبحانه يوم الحساب سيرجع لك خقك

شف اخوي من اسلوبك باين انك عاقل وادليل انك لجات الى الله وتحسبت عليه
فلا تسمع من الي يقلون اقتل واخطف هذا من عصبيتهم اول ماقرو الموضوع انقهرو بس بعد مايتعوذون من الشيطان يلاقون ان طريقتك في الدعا والتحسب على ظالمك هي الصح
والله ييسرلك امورك

طيب اخوي على الاقل هدده

قول والله ان ماجبت ملفي والله ان روحك لتروح

بس لاتسكت عن حقك

حسبي الله ونعم الوكيـــــــــــــــــــــــــــــــل

[align=right]
الله يكون في عونك ليحذار (الظلم من سهم الليل التي لا تخطئ)


سهام الليل لا تخطئ((قصة عجيبة))

--------------------------------------------------------------------------------

كان هناك شاب يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع ...
حيث كان يقضي معظم وقته أما شاشة التلفاز ... كان مغرما بمشاهدة الأفلام والمسلسلات ...
يسهر الليالي من أجل ذلك ...
لم يكن يذهب إلى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضة مع المسلمين ... !!!
طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة فكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعيرها أي اهتمام ... مسكينة تلك الأم إنها لا تملك شيئا وهي المرأة الكبيرة الضعيفة إنها تتمنى لو أن الهداية تباع فتشتريها لابنها ووحيدها بكل ما تملك إنها لا تملك إلا شيئا واحداً...
واحداً فقط إنه ((( الدعاء ))) ... إنها سهام الليل التي لا تخطئ ...
فبينما هو يسهر طوال الليل أما تلك المناظر المزرية كانت هي تقوم في جوف الليل تدعو له
بالهداية والصلاح ...
ولا عجب في ذلك فإنها عاطفة الأمومة التي لا تساويها عاطفة ...
وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء وبينما هيرافعة كفيها تدعو الله وقد سالت الدموع على خديها...
دموع الحزن والألم إذا بصوت يقطع ذلك الصمت الرهيب ...
صوت غريب ...
خرجت الأم مسرعة باتجاه الصوت وهي تصرخ ( ولدي حبيبي ) ... !!!
فلما دخلت عليه فإذا بيده تلك العصـــا ، وهو يحطم ذلك الجهاز اللعين الذي طالما عكف عليه وانشغل به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك من أجله الصلوات المكتوبة ، ثم انطلق إلى أمه يقبل رأسها ويضمها إلى صدره وفي تلك اللحظة وقفت الأم مندهشة مما رأت والدموع على خديها ولكنها في هذه المرة ليست دموع الحزن والألم وإنما دموع الفرح والسرور وهكذا استجاب الله لدعائها فكانت الهداية ...
وصدق الله إذ يقول ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)


[/align]