28-01-2011, 10:13 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 382
|
|
سبع طرق لزيادة راتبك ...
الزيادة حقّ لك.. وواجب عليك
سبع طرق لزيادة راتبك
ماري إليزابيث برادفورد
إن كنت واحداً من المحترفين الكثر الذين يشعرون بأنهم يعملون أكثر مما ينبغي وينالون أقل مما ينبغي فإنّ جسر الهوّة بين ما أنت عليه الآن وبين الحالة التي تدرك وجوب تحقيقها قد يبدو مهمةً معقّدة شديدة الوطأة لا تطيق الاقتراب منها..
لكن مهلاً! إنّ قرارك المضيّ في إثبات استحقاقك لزيادة الأجر سوف يحمل لك فرصة الشعور بمزيد من الثقة ومزيد من الرضا في مهنتك.
وإقدامك على هذه الخطوة في إثبات وإظهار قيمتك سيولّد حولك تأثيراً إيجابياً يحرّك الآخرين ويهيّئهم لدعم خطوات تقدّمك في مجالك.
أيبدو هذا خيالاً مدهشا! لا ياصديقي، إنّه الواقع المفترض وإنّه النتيجة الطبيعية لقيامك بالمبادرة.
وإليك فيما يلي سبع نصائح عملية مهمّة في طريقك نحو أجرٍ أكبر:
1- الآن! اكتب لائحةً بثلاثين فائدةً قدّمتها لموقع عملك:
لتحقيق زيادة الأجر التي تنشدها قد لا تجدُ مفرّاً من تغيير الشركة التي تعمل لديها. ولكنّك قد تُدهش أيضاً حين تكتشف أنّ الشركة التي تعمل لديها تخالف كل توقّعاتك وهي مستعدّةٌ لترقيتك أو لمنحك أجراً أعلى إن طالبت بذلك. وفي أيٍ من الحالين لا بدّ لك في تقديم مطلبك من أن تعرضَ (وتصدّق أنتَ أوّلاً) ثلاثين "فائدةً" قدّمتها في موقع عملك الحالي. والفوائد والمنافع المقصودة ليست واجبات الموقع الذي تشغله بل ما ابتكرته أو أدخلته أنت إلى العمل في ذلك الموقع.
انتبه ولا تقع فيما يقع فيه كثيرٌ من الناس عندما يحدّثون خلاصات سيرهم المهنية! إنّهم يسردون لائحةً بواجبات الموقع الجديد ولا يبيّنون ماذا حدث بعد أن تحمّلوا مسؤولية القيام بواجبات ذلك الموقع.
الفوائد التي تجلبها أو تبتكرها أنت هي ما يبرّر لأي شركة قرارها أن توظّفك أو ترقّيك أو تزيد أجرك
2- ثابر على تنمية وصقل لائحة فوائدك
يغرق كثيرٌ من المحترفين في زحمة المهمّات والمشاغل إلى درجةٍ تنسيهم مراقبة الفوائد التي يقدّمونها للشركة. إنّ اهتمام المحترف بتنمية لائحة فوائده مطلبٌ مهمٌ جداً ينبغي عدم التهاون فيه أبداً لأنّ المزيد من تركيزك على معرفة وتفهّم القيمة التي تضيفها للشركة يعني مزيداً من الثقة والمقدرة ومزيداً من الراحة والنجاح في مطالبتك بأجرٍ أعلى.
3- أعدّ بيان قيمة يميّز عملك عن بقية الكومة
بيان القيمة أو الشعار هو تلك الرسالة الواثقة الواضحة المتماسكة كماسةٍ تخلب انتباه المنقّبين عن الكفاءات وتجعلهم يتوقّفون ويتعمّقون ويتفاءلون بأنّ لديك الكثير ممّا يطلبون ويقدّرون.
شعاري أنا (كمتخصصة في تدريب وإرشاد وتخطيط المسارات المهنية) هو: "إستراتيجيات تسويق مصقولةٌ بيد الممارس وعين الخبير. اعثر معي على وظيفة أحلامك وفز بها"
وأنت؟ ما بيان قيمتك؟ هل يمكنك التعبير عن تميّزك بجملة واحدة؟ ما شعارك؟
4- اعرف ما تطلب واقتنع به أنت أوّلاً
يعامل معظم الشركات حدودك الجديدة المقترحة للأجر باحترام، وبالطبع فإنّ هذه الحدود يفترض أن لا تحلّق فوق الأجر الحالي أضعافاً خياليّة (مع أني رأيت بنفسي زيادات أجر هائلة تتحقّق بالفعل!)
إنّ تحديد وتقبّل ثم طلب أجرٍ أعلى يمكن أن يبدو للوهلة الأولى أمراً مضنياً ثقيلاً على النفس، ولكن بعد أن تتقبّل تقبّلاً تاماً فكرة استحقاقك للأجر الأكبر فإنني أعدك بأن تجد في نفسك ثقةً عارمةً تملؤك وتسري في كل من حولك أيضاً.
5- اطلب أكثر تستحقّ أكثر
في العادة نعتبر نحن البشر أنّ ما يكلّفنا أكثر ذو قيمةٌ أكبر. وهكذا فإنّك عندما تطلب ما تستحق من أجر عالٍ فستجد نفسك تجتذب نوعية الوظيفة أو الشركة الأرقى الموازية للتحوّل والارتقاء الذي حدث في رؤيتك لنفسك. ليست هذه الظاهرة بحالةٍ خاصة من قانون الانجذاب، والأمر بكل بساطة هو: استكشاف وتعريف فكر وقناعة جديدة ووضعها موضع الفعل والتطبيق.
عندما يتساءل مدير مقابلة التوظيف عن الأجر الذي تطلبه والفرق الكبير الملاحظ بينه وبين أجرك السابق، فإنّك تجد أمامك كثيراً من الردود الجيدة والتفاصيل في معظم كتب المقابلات والتفاوض المحترمة. لا يمكن عرض مثل هذا الردّ عرضاً مختصراً لكن لو شئتَ مثالاً سريعاً (لا يراعي خصوصية وتفاصيل كلّ حالة) يمكنك القول:
تتفقون معي على أننا نناقش هنا عملاً جديداً وبدايةً جديدة في شركتكم أنتم وبتقديركم أنتم ولسنا بصدد "زيادة في الأجر" في الشركة التي كنت أعملُ فيها من قبل وبتقدير تلك الشركة وطريقة عملها وبأشخاصها.
إنّني أطلب هنا أجراً عادلاً محفّزاً مستنداً إلى قيمة مهاراتي وأدائي مراعياً تلبية احتياجاتي كموظّف واحتياجات المؤسسة التي يعمل فيها هذا الموظّف.
6- قم بما تحب وأعرض عمّا تبغض
ازرع نفسك حيث تجود!
إن تركيز وقتك وطاقتك في موقع عملٍ تحبّه إلاّ أنّه في شركةٍ لا تكادُ تطيقها إشارةُ إنذار حمراء ضخمة تنبّهك إلى البحث عن شركةٍ أكثر انسجاماً مع أهدافك المهنية ومع قيمك. وعلى المنوال ذاته، إن رأيت نفسك متجمّداً مقيّداً في موقع عملٍ تنفر منه إلاّ أنّك تحترم وتحبّ الشركة التي تعمل فيها، فاعلم أن الوقت قد حان لإعادة تقييم دورك الراهن.
إنّ سعيك لتعزيز وإظهار قيمة مقدراتك وخصالك لنفسك وللآخرين ( وزيادة الأجر جزء من هذا السعي) يتضمّن احترام وتلبية ما تجده من دوافع للتحوّل نحو بيئة عملٍ أكثر انسجاماً. وبهذا الاحترام لدوافعك وبهذا التحوّل فإنّك تفيد وتحترم أيضاً زملاء عملك والشركة التي تعمل فيها أيضاً.
7- قرار السعي لزيادة الأجر قرارٌ لتغيير الحياة
عندما تبدأ بإمساك دفة السيطرة على حياتك المهنيّة (وتقرير كم ينبغي أن تنال من أجر جزءٌ مهمّ في إمساك الدفّة) ستشعر بتيار من الثقة يتفجّر ويتدفّق في نفسك.
إن الثقة الجديدة التي تكتشفها ستفيدك وتحسّن حياتك بطرقٍ مختلفة. ستجد نفسك ساعياً وراء أهدافٍ جديدة وموجِداً لآفاقٍ جديدة يتاح لك فيها إطلاق كلِ ما لديك من مقدرات وتحقيق كل ما تصبو إليه من منجزات.
يظنّ كثيرٌ من المحترفين الذين يعملون موظّفين لدى الغير أن ليس بأيديهم التأثير في هذه الأمور تأثيراً يذكر. لكن إن بدأت تدرك كم لك من تأثير كبير في ظروفك المحيطة يتجاوز ظنونك وأوهامك فسوف تطلق في داخلك ومن حولك تفاعلاً إيجابياً متسلسلاً يحسّن أحوالك بل ويفتح لك فتحاً أبواب مزيدٍ من الرضا الوظيفيّ، ومزيدٍ من فرص تحقيق النجاح وكسب المال
|