في القديم .. واقصد قبل خمسين سنة بالزبط ..كما يـُروى لي .. يوجد النمص .. ويوجد العبايات اللي
مثل ايام ريا وسكينة
وكانوا البنات يعاكسون الشباب اللي يحبونهم.. وينتظرونهم .. ويزورن اهاليهم خصوصا اذا
كانوا عيال عم او من القبيلة
كانوا الرجال بعد صلاة العشاء يرون بنات الليل والعياذ بالله ينتظرون
ولكن لم يكن هناك اعلام ليظهروا لنا هذه السلوكيات
وفجأة مع ظهور العلم تعلموا ماهو حرام ولا يجوز والبعض اخذ الدين بشده فـ غالو في الدين
واصبحوا يتعاملون على اساس إنهم المنزهين او إنهم الحق في الارض
لدرجة انهم يكفرون البعض ونسوا ان الجنة والنار بيد الله
وان الله يشمل برحمته من يشاء وان الله يهدي مايشاء
ونسوا ان الفرد يُعاقب بحجم فعلته
الان مايحدث
مظاهر تغير فقط.. وصحوة .. ومعمه إعلامية ليس اكثر
اقصد تغير المناخ الاجتماعي بين التقبل والرفض (بخصوص الظواهر الجديده مثل
احتفالات ..والاعياد..والتمرد.. والتدخين .. الصداقات ..طرق إرتداء الحجاب .. وتقمص لبعض
الشخصيات)
كـ شخصي الحجاب هو المتعارف عليه بالبلد كما ان الحجاب حجاب النفس عن المحرمات
بعضـهن واقول بعضـهن ترتديه عادة .. هالظاهره بدأت تتغير بشكل ملحوظ
وبالفعل مازلنا بخير .. واصبحت هناك نظره جميلة للدين ويكفي ان الدعاة من الشباب
المتطوعيين كثار وكذلك الفتيات المتطوعات للإعمال الخيرية .. وكافليين الايتام .. وبعضهم من
يضحي من أجل الدعوه لوجه الله ليس منظميين لمؤسسة ولا لتنظيم معين فقط دعوه لله
ومساعدة الاخرين
وتوافد الكثير من رواد حلقات الذكر للإستمتاع بالذكر والتلذذ فيه
و اصبحنا اكثروعي وإدراك بإن المخالفات و مايرتكبها البعض مجرد افكار يُعاقب عليها الفرد
ولكن الإيمان موجود والإسلام مازال في المنازل قبل المساجد
ومازلنا نقول ( الحمدلله على نعمة الإسلام )
تقبلي ودي ايتها الجميلة
لك إحترامي