12-02-2011, 05:43 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تباشيرالصباح
شكرا الغازي موضوع قيم خصوصا قصة ضماد يعطيك العافيه
معشر النساء لدينا المراة التي لاتتكلم مستحقرة تقريبا ويشفق عليها لانو مالها لسان ههه يعني ماتنعطى وجه بالسووالف ولاحتى ياخذون رايها بشي واخر من يعلم هي هههه
يعني اذا المرة خلقة ماتسولف الا قليل كذا جزاها ...
ماادري يامعشر الرجال كذا انتم؟؟؟
|
العفو الله يسلمك
من وجهة نظري الشخصية :
أن البنت التي لا تتكلم بين أهلها و بين صديقاتها فهي في وجه نظر البعض معقدة و عندها مشكلة نفسية ... أو يطلقون عليها بأنها غير إجتماعية و لكنني الذي عرفته بأنها إما أن تكون فتاة حساسة جداً أو أن طبعها هكذا لا تحب الكلام الكثير..... و لكن دائماً ما تكون هذه الفتاة ذكية جداً و بإمكانها أن تكون ربة منزل من الدرجة الأولى و تتحمل قسوة الظروف المعيشية و المادية فهي تتحلى بالصبر على قسوة المعيشة و بحسن العشرة مع زوجها و أم فاضلة تمتاز بحسن التعامل مع أطفالها و كثرة الحنية في داخلها و مشاعرها .... فهي دائماً فياضة بالحب و الحنان و الرحمة .... ولا تحب الكذب ولا تحب المظاهر ...
و لكن من عيوب هذه الفتاة أنها إن سنحت لها الفرصة بأن تعمل مدرسة فإنها ترفض برغم أن شهاداتها ممتازة و درجاتها عاليه أهلتها لأن تعمل مدرسه و لكنها رفضت !!! << مثال واقع
* من أفضل صفات النساء هي التي لا تتكلم كثيراً و لكن مع زوجها فهي كلها إبتسامة و محبة و إن تكلمت قالت له ألطف الكلمات و أجمل كلام و أرقى جمل ممزوجة بالدلال و المحبة و الإحترام ولا تقول له ما يزعجه ... فبعض الرجال من يحب أن يتكلم كثيراً و تستمع إليه زوجته
و بعضهم من يصمت كثيراُ ولا يريد أن يسمع كثيراً و بعضهم أنسه و تسليته و سعادته بأن تكلمه زوجته و يتكلم معها فيكون بينهم أخذ و عطاء في الكلام و إستشارة و معرفة و تبادل للمعلومات و ليس القصد منه إمممم دعيني أقول حب معرفة أو غيره ولكن القصد هو التواصل بين الطرفان لأن الكلام و الحوار يقرب الطرفان إلى بعضهما أكثر فأكثر و لأن كثرة الصمت تجمد العواطف الداخلية بينهما و من طبيعة الإنسان الملل و لكن لنتنبه فليس أي كلام يقال و يجب علينا أن نفكر قبل أن نتكلم حتى لا يكون هناك سوء فهم بيننا و بين الطرف الآخر ....
و لتحذر الفتاة أن لا تسمع زوجها الكلمات التي تغضبه ... و ليحذر الطرف الآخر أن لا يجرح من يستمع إليه
* مرة كان هناك رجل وسيم و غني و وضعه لا بأس طيب و "مرتاح" على ما نقوله نحن بالعامية
أنجذب إلى امرأة يقل جمالها عن جمال زوجته بكثيييييير و لكنه أحبها و عشقها لأنها كانت كالطفلة المدللة فهي كلها حيوية و حركة ضحوكة تحب المزاح و الكلام و تعيش حياتها بكل لحظة فيها عكس زوجته التي هي من بيت أصل و فصل و جمال و غنى ... إن المشكلة هنا بين هذين الزوجين أنه كلما حاول الرجل أن يكلم زوجته في موضوع معين مثلاً كانت باردة معه و إن تكلمت تكلمت بعبارات خالية من الحياة و باردة و كأنها متكبرة و كلماتها قليلة و مختصرة جداً ولا فائدة فيها فهل عرفتي الآن مالسبب ؟
أما بالنسبة للذكور فالوضع من وجهة نظري الشخصية كالتالي :
إن كان شاباً فتياً أو مراهقاً في بداية مراهقته فإنه لا يملك شعبية بين أصدقائه
و إن كان رجلاً فإنه يملك المهابة و الحضور بين معارفه و أهله و كثرة الإحترام له
و لكن هناك فرق بين من يصمت ولا يتكلم بالمرة و بين من يتكلم و لكن كلامه قليل .. و تحدد شخصيته و محبته ممن حوله بحسب ما ينطقه فمن الناس من يصمت و إن تكلم تكلم بكلام غير منطقي أو كلام يضحك لأن كلامه غير مفهوم و خطأ أو بكلام لا قيمة فيه ... و أذكى الناس من يصمت ولا يتكلم إلا بكلام في موضوعه ... و موزون
كلام يدل على عقليته و رجاحة فكره و عقله فهذا الناس من حوله يتقربون إليه و يتعاملون معه بكل أحترام و تقدير لأنهم وجدوا فيه الإتزان و الرأي السديد
و لكن لنتذكر هذه الأحاديث عن نبينا ومحمد صلى الله عليه و سلم : (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ كف عليك هذا وأشار إلى لسانه قال : يا نبي الله ! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ))
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5136
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال صلى الله عليه و سلم : (( إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة : محاسنكم أخلاقا ، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون ))
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 6/11
خلاصة حكم المحدث: صحيح، وله شاهد
( الثرثارُ): هو كثيرُ الكلامِ تكلفاً. (والمُتشدقُ): المتطاولُ على الناس بكلامه، ويتكلم بملء فيه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه؛ والمتفيهقُ أصلهُ من الفهق وهو الامتلاءُ، وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسعُ فيه، ويغربُ به تكبراً وارتفاعاً، وإظهاراً للفضيلة على غيره.
و الله أعلم
اعذريني على إطالة
التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 12-02-2011 الساعة 05:57 AM
|