28-10-2007, 03:30 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 36
|
|
مرة أخرىالدانمارك.. حملات انتخابية شعارها الإساءة للنبي محمد صلى ا
التاريخ:16/10/1428
المختصر/ محيط / لازالت الحملة الشرسة على الإسلام والمسلمين تتواصل في بعض الدول الغربية ، حيث بدأت نذر أزمة جديدة تشعلها الدانمارك مع العالم الإسلامي بعد إعلان حزب الشعب الدانماركي اليميني المتطرف استخدام صور "مسيئة للرسول الكريم" في حملته الإنتخابية ، الأمر الذي يهدد بعودة ثورة الغضب للشارع الإسلامي التي اندلعت إثر نشر صحف دانماركية رسوما مسيئة للمشاعر الإسلامية في سبتمبر عام 2005.
أعلن الحزب اليميني المتطرف والحليف البرلماني للحكومة المحافظة في الدانمارك اليوم الجمعة ، أنه سيستخدم صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حملته الانتخابية بدعوى الدفاع عن حرية التعبير، وإبراز ما أسماه "القيم الدانماركية مثل التسامح والحرية" ، مؤكدا أن الحزب اختار بشكل طبيعي سلسلة من الأساليب بهذا الشأن لتجسيد "رسالة حرية التعبير" ومنها صورة تجسد الرسول الكريم نشرتها إحدى الصحف الدانماركية لرأس رجل يعتمر عمامة.
واعتبر حزب الشعب المتطرف، ثالث أكبر الاحزاب السياسية في البلاد، أن محاولة منع نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم التي شهدتها الدنمارك في الفترة الماضية تعد أكبرتهديد لقيم الدنمارك الخاصة بحرية التعبير، بحسب قول المتحدث بإسم حزب الشعب.
وقال كيم اسكيلدسن المتحدث باسم الحزب: إن صورة النبي المستخدمة في الحملة الانتخابية "لا تثير الجدل" وتعود إلى 400 عام ، مضيفا أن الأمر يتعلق "بجزء صغير من الحملة الانتخابية" موضحا أن الرسائل الانتخابية للحزب ستنشر في الصحف الدنماركية.
فيما ردت منظمة كبيرة لمسلمي الدنمارك في وسائل الإعلام قائلة: إن سياستها اضحت "تجاهل استفزازات حزب الشعب الدنماركي".
نذر أزمة
ويأتي قرار حزب الشعب ، والمعروف بموقفه الشعبوي المناهض للمهاجرين، في الوقت الذي تتواصل فيه الحملات العنصرية والمشوهة للإسلام ، انطلاقا من الولايات المتحدة التي بدأت فيها حملة شرسة في الجامعات الأمريكية خلال الأسبوع الجاري لتشويه صورة الإسلام بإشراف اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، ومرورا بالفاتيكان الذي رفض الأسبوع الماضي دعوة أكثر من 138 عالما مسلما للحوار لزعمه أن المسلمين يعتبرون القرآن نصا إلهيا، وانتهاء بالمظاهرات التي تحركها جهات عنصرية تندد بما أسمته " أسلمة أوروبا ".
وتنذر تلك "الاستفزازات" بحسب المراقبين باشتعال أزمة جديدة في العالم الإسلامي ، الأمر الذي يعيد المخاوف باندلاع إحتجاجات شبيهة بتلك التي اجناحت العالم الإسلامي خلال الأعوام الماضية والتي طالبت ايضا بمقاطعة حكومة الدانمارك وطرد السفراء وانطلق حملات المقاطعة لبضائع الدانمارك والتي أثرت بشكل كبير على المصالح الدانماركية في المنطقة ، كما تعهدت منظمات إسلامية وقتها بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتصعيد قضية نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة ومحاولة فرض مشروع قرار يدين تلك الأعمال ويجرم ازدراء الأديان .
حملات تشويه
وكانت العديد من الجامعات الأميركية شهدت حملات تستهدف تشويه صورة الإسلام والمسلمين والتي ينظمها ديفد هوروفيتز - المعروف بارتباطاته باليمين الأمريكي المتطرف - والذي يؤكد أن الحملة ضد ما يصفه بـ"الإسلام الفاشي" ستستمر أسبوعا كاملا تتخللها محاضرات يلقيها عشرات من المحاضرين المهتمين بالشأن الإسلامي ، على رأسهم الكاتبة نوني درويش مؤلفة كتاب "لماذا ينعتونني بالكافرة".
وانتقدت نوني درويش ـ وهي من أصل مصري وتحمل الجنسية الأميركية ـ بشدة المجتمعات الإسلامية وانتقدت ممارسات أنظمة الحكم وتطبيق الشريعة الإسلامية وحتى كراهية تلك المجتمعات لإسرائيل.
وجاء هجوم نوني درويش من على منبر جامعة ديفري الشهيرة في ولاية كاليفورنيا وهي واحدة من عشرات المؤسسات التي فتحت أبوابها أمام الحملات ضد الإسلام تماشيا – كما تقول الجامعة- مع "تقاليد حرية التعبير".
وتقول الكاتبة درويش إن المسلمين "يستخدمون الجامعات الأميركية لنشر الإسلام الراديكالي في أميركا، وإن اتحاد الطلاب المسلمين ينشر الإسلام في كل جامعة أميركية"، واضافت:"عندما تحدثت آخر مرة في إحدى الجامعات كانوا يرددون خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".
حملة مضادة
وقد دفعت هذه الحملة الطلبة المسلمين في الجامعات الأميركية إلى التحرك، فنظموا تظاهرات ثقافية للتعريف بالدين الإسلامي في العديد من الجامعات بينها جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية.
وقالت الطالبة كريستينا حواتمة كما نقلت قناة "الجزيرة" الفضائية: إن الطلاب سينظمون أسبوعا يحمل عنوان "السلام لا الظلم" وستتم دعوة محاضرين بمشاركة اتحاد الطلبة السود الذين قالت إنهم يتعرضون أيضا للضرر، واضافت حواتمه:" إننا نريد حملة سلمية بديلا للكراهية".
واعتبر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) الحملة عنصرية، وقال مدير المجلس نهاد عوض لـ"الجزيرة" إن منظمي الحملة هم عبارة عن تحالف من شخصيات موالية لإسرائيل معروفة بتوجهها الصهيوني وتحالفها مع اليمين المتطرف.
وأشار إلى أن الجديد في هذه الحملات المناهضة للإسلام في هذه المرة هو شعور اليمين المتطرف بأن الجامعات بدأت تنفتح وتؤمن بالحوار مع الآخر من خلال دور إيجابي يقوم به الطلبة المسلمون، مما يؤدي إلى انحسار الفكر المتشدد وانتشار الفكر المنفتح الذي يمتاز به المسلمون، وجهودهم في التوعية بقضايا المسلمين وخصوصا قضية فلسطين.
واعتبر أن الأسلوب الأنجع لمواجهة الحملة هو الهدوء والرد السلمي من خلال حملة السلام لا الكراهية، وتنفيذ برنامج سنوي في أسبوع للتعريف بالإسلام.
ودلل عوض على ذلك بتراجع حملة تشويه الإسلام من 200 جامعة إلى 106 جامعات فقط، في حين يقوم الطلبة المسلمون بحملات توعية في مائة جامعة، مشيرا إلى أن حملة التشويه لاقت ردودا مناهضة، كما انتهز المسلمون خلفية منظمي الحملة الذين لهم تاريخ ضد الأقليات الأخرى في الولايات المتحدة، في كسب تلك الأقليات إلى جانبهم.
منقول من موقع المختصر للأخبار
يا ترى ما ذا ستفعل الدول الإسلاميه تجاههم ؟ وهل ستكون هذه المره كالمره السابقه عندما قاموا برسم الكاريكاتير وهل السبب في جرأتهم هذه المره أيضا لأنهم لم يعاقبوا على المره السابقه بشكل كافي بل كانت مجرد مقاطعه لمده شهر او شهرين ثم عدنا نكن لهم الولاء مره أخرى .
للأسف أغلبيه الدول الإسلاميه ان لم تكن جميعها جيوشها لم تخدم الإسلام بل لحمايه الكراسي
وماذا سنقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامه ؟؟؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك واجعلهم عبرة لمن يعتبر
اتمنى مشاركاتكم والتعليق لأن الأمر أهم من البطاله .
التعديل الأخير تم بواسطة متى القى وظيفه ; 28-10-2007 الساعة 03:40 AM
|