تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
مشاكلك في العمل هل تواجهك مشاكل و ضغوط نفسيه في عملك اكتب مشكلتك وهناك من يساعدك |
أضف رد |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
50 % من طلاب الطب يتسربون سنويا بسبب «التضييق»
حلول البطالة btalah.com:وظيفة توظيف وظائف vacancies job jobs 50 % من طلاب الطب يتسربون سنويا بسبب «التضييق»
كشف عضو في هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن ما نسبته 50 % من الطلاب الدارسين للطب في الجامعات السعودية يتسربون من على مقاعد الدراسة سنويا؛ ما خلق فجوة كبيرة أسهمت في تقليص أعداد الخريجين، حيث يتخرج كل عام نحو 500 طبيب يدرسون في 17 كلية طب بمختلف الجامعات. وأشار الدكتور محمد بخاري أن المملكة تعاني عجزا في الأطباء يصل إلى 30 ألفا، مضيفا «التضييق الذي يمارس ضد طلاب الطب ساهم في ابتعادهم عن الدراسة؛ ما ضاعف أعداد الأطباء الوافدين، وبحسب الإحصاءات فإن لدينا طبيبا لكل 20 ألفا، وهو رقم كبير جدا مختلف عن المتعارف عليه دوليا وهو طبيب لكل ألفي مريض». وعن أسباب تسرب الطلاب من كليات الطب السعودية أبان: «هناك تضييق على الدارسين من بعض الجامعات، وكذلك أعضاء هيئة التدريس الذين يلعبون دورا رئيسيا في انسحاب الطلاب، إضافة إلى صعوبة التخصص»، مضيفا أن الجامعات مطالبة باحتواء هؤلاء الطلاب وتشجيعهم ودعمهم، وتوفير أعداد كبيرة من البعثات الدراسية لهم وفتح المجالات في التخصصات غير الدقيقة وتوفير الدعم لطلاب البكالوريوس، والتساهل في شروط القبول، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك الكثير من الطلاب ذهبوا ضحية التعليم العام. وعلى الرغم من قلة أعداد الخريجين السعوديين من كليات الطب إلا أن الدكتور بخاري يرى أنهم الأكفأ: «90 % من الأخطاء الطبية يقع فيها أطباء غير سعوديين، وهذا أمر يدعونا إلى الاعتماد على الأطباء السعوديين وتشجيعهم ليكونوا على قدر عال من الكفاءة. من جانب آخر، يختلف رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح مع ما ذهب إليه الدكتور بخاري بشأن التساهل مع الطلاب من أجل قبولهم في كليات الطب «لا تساهل ولا تهاون في شروط قبول طلاب الطب في الجامعات السعودية، ومهما كانت الأسباب يجب أن تقبل وتخرج الجامعات الأكفاء فقط، ونحن نرفض بشكل قاطع سعودة القطاع الصحي على حساب الجودة». وأكد الدكتور آل مفرح أن وزارة التعليم العالي تحرص أشد الحرص على جودة المخرجات «رأينا كيف ينافس الطبيب السعودي عالميا، وكيف استطاع أن يثبت جدارته، وذلك لم يكن ليتحقق لو لم يجد كل الدعم والتشجيع من الجامعات السعودية والقائمين عليها». وأشار إلى أن يقف في صف الجامعات وأعضاء هيئة التدريس فيما يخص التضييق على طلاب الطب، مبررا ذلك بقوله «عملهم لا يقبل الخطأ، هم يتعاملون مع أرواح بشر، والخطأ غير مقبول إطلاقا في هذا المجال، موضحا أن «على وزارة التعليم العالي العمل على زيادة أعداد الطلاب المبتعثين سنويا إلى الخارج لدراسة الطب، وهناك تحديات تواجه الطالب السعودي في المنافسة عالميا وقد استطاع بعض الطلاب التغلب عليها، وقد يكون العدد الحالي معقولا نسبيا إلا أن بعض الجامعات لا تضع إلا ثلاثة مقاعد فقط للطلاب الأجانب؛ ما دفع الوزارة إلى التعاقد مع بعض الجامعات كالجامعات الإيرلندية مثلا لزيادة أعداد الطلاب، وقد نحتاج خلال المراحل المقبلة إلى مزيد من الاتفاقيات وابتعاث أعداد أكثر من الطلاب لنتمكن من سد النقص الحاصل في أعداد الأطباء السعوديين». وكشف آل مفرح عن أن توجه الدولة يدعم القطاع الصحي وذلك بتحويل الطلاب الذي يدرسون في دول الجوار إلى الكليات الأهلية في برنامج الابتعاث الداخلي مع توفر معايير الجودة في الكليات التي لا تقل عن الجامعات في الدول العربية والإسلامية، وهذا الأمر يساعدهم على إتمام الدراسة بتفوق. وأشار إلى أنه قبل عدة أعوام سمع من أحد مسؤولي وزارة الصحة أن النقص الحاصل في أعداد الأطباء السعوديين لا يمكن سده ولو بعد 70 عاما، وكان عدد الجامعات التي تقبل طلاب الطب حينها ثلاث جامعات فقط، أما الآن فالعدد وصل إلى 17، وأضاف «أتوقع خلال الـ 15 إلى الـ 20 عاما المقبلة أن يتم علاج هذه المشكلة، وقد يأتي بعد هذه المدة اليوم الذي تغلق فيه كليات الطب أبوابها، وتعلن وزارة الصحة الاكتفاء كليا بعد سعودة القطاع بالكامل». يشار إلى أن مجموع الأطباء في المملكة بلغ في نهاية العام الماضي نحو 123 ألف طبيب وطبيبة يشكل السعوديون منهم ما نسبته 57 % بينما البقية من الأجانب، وذلك بحسب التقارير المنشورة بواسطة المصلحة العامة للإحصاءات نقلا عن وزارة الخدمة المدنية في تقريرها الصادر عن العامين 1430 – 1431هـ . |
أضف رد |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|