17-02-2011, 10:47 PM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: طيبه الطيبه
المشاركات: 1,740
معدل تقييم المستوى: 6612323
|
|
اذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام
حج سليمان بن عبد الملك خليفة المسلمبن .فبينا هو يطوف رأى في الطواف سالم بن عبدالله بن عمر وحذاؤه المقطعة في يده وعليه ملابس لاتساوي ثلاثة دراهم ،فاقترب منه وسلم عليه ثم قال له : ياسالم ألك الي حاجة ؟
هنا ينظر اليه سالم نظرة استغراب وقد علا وجهه شئ من علامات الذهول والغضب فيقول له : أما تستحي من الله .
أنا في بيت الله وتريد مني أن أرفع حاجتي الى غير الله ؟
هنا يتمنى الخليفة لو أن الأرض ابتلعته ولم يتعرض لهذا الموقف المحرج فيترك سالما ثم يواصل طوافه .
وأخذ يرقب سالما عن بعد فلما رآه خارجا الى خارج الحرم لحق به .
فاقترب منه مرة أخرى فكلمه ، كلمه لأنه يحبه ويقدره وهكذا ينبغي أن يعرف قدر العلماء والصالحين قال له :
ياسالم أبيت أن تعرض علي حاجتك في الحرم فاسألني الآن وأنت خارج الحرم .
فقال له سالم : هل أرفع اليك حاجة من حوائج الدنيا أو من حوائج الآخرة ؟
قال الخليفة : ياسالم من حوائج الدنيا ، أما حوائج الآخرة ، فلا يسأل فيها الا الله .
هنا يتعجب سالم من هذا الكلام فيقول له :
ياسليمان والله ماطلبت حاجة من حوائج الدنيا من الذي يملكها فكيف اطلبها ممن لايملكها ؟؟؟
من بريدي
سبحان الله.... ماحالنا مع حال سلفنا الصالح...
مااقول الا الله يرحم الحال ويعفوا عنا....
ملاحظه
اخواني مشرفين الواحه...اذا لم يكن الموضوع هذا مكانه فلكم حرية التصرف بنقله
|