رفضت سيدة عربية في الثمانين من العمر تقديم شكوى ضد ابنها «50 عاما» اتهمته بضربها بالتعاون مع ابنه والتقصير في أداء واجباته تجاهها.
السيدة التي تسكن حي بني مالك في جدة، أبلغت أمس شبابا متطوعين بما تعانيه من ابنها ومضايقته لها، الأمر الذي دعا الشباب إلى الاتصال بعضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان معتوق الشريف الذي وقف على الحالة وبحث مع الجيران علاقة الابن بوالدته.
وألزم عضو الجمعية الابن عبر محضر مكتوب بتغيير أثاث غرفة والدته المستأجرة إلى جوار منزله، وحسن رعايته لها وعدم مضايقتها والتعرض لها، مؤكدا زيارة السيدة بعد أسبوع للتأكد من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وفي حالة عدم التنفيذ سيتم إبلاغ الشرطة لاتخاذ اللازم.
من جهتهم، تبرع المتطوعون بقيادة عيسى حولدار بالتكفل بتنظيف غرفة السيدة وإحضار أطباء متطوعين للكشف على السيدة وتقديم الرعاية الصحية لها، وتوفير المواد الغذائية، وإعداد جدول زيارات لأعضاء الفريق للسيدة لمتابعة حالتها والتأكد من عدم التعرض لها من قبل الابن أو أحد أفراد أسرته.