22-02-2011, 10:49 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 911
معدل تقييم المستوى: 5209606
|
|
بليله عرسها تطبخ احلى عشاء
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
كانا يحلمان بهذه الليلة ..وقد أعدا لها الشئ الكثير ..بعد فترة خطوبة امتدت لأكثر من عام
وبعد انتهاء حفل الزواج استقلا سيارتهما متجهين صوب بيتهم الصغير الذي تعبا أيضا في تأ ثيثه وتنسيقه وترتيبه
وعند وصولهما إلى المنزل ودخولهم إلى بيتهم ..إذا بالجوال الخاص بالزوج يرن.. وبعد تبادل عبارات قصيرة مع المتصل
استأذن الزوج من عروسه ..قائلا : لن أغيب طويلا ..سأحضر بعض الحاجيات فاقفلي عليك الباب حتى عودتي
لم يمكث إلا وقتاً قصيراً ..ثم عاد وهو يحمل بعض الأكياس الورقية في كلتا يديه .. ثم قال موجها الحديث لزوجته
حبيبتي الذي اتصل على قبل قليل أصدقاء هم أكثر من الإخوان وقد قدموا من مسافة بعيدة تلبية لدعوتي لهم لحضور زواجي
وقد قطعوا هذه المسافة برا.. لأنهم تأخروا عن موعد الطائرة فأقلعت بدونهم ..وليس من اللائق أن أذهب بهم إلى مطعم
في مثل هذا الوقت المتأخر ..ثم أردف : هم على شك الوصول لقد وصفت لهم البيت ..سأجلس معهم وأقدم لهم المشروبات
وبعض المأكولات الخفيفة ..حتى تجهزي لهم عشاء خفيفا ..أنا أحضرت بعض الأغراض اللازمة وهي أمامك في المطبخ..
نظرت إليه طويلا ..فقاطها ..هذا ماهو وقته "ياحبيبتي " ..عن إذنك أفتح لهم الباب ..تركها وهي متجمدة في مكانها
وانصرف لفتح الباب الذي بدأ جرسه يرن ..فتح لضيوفه الباب مرحبا واصطحبهم إلى غرفة الجلوس..
بعد ذهابه اتجهت الزوجة إلى المطبخ لتنظر ماذا أحضر زوجها وماعساها أن تطبخ ..إفتتحت أول الأكياس فرأت "بصلا"
والآخر طماطا ولحما ودجاجا وبعض الخضروات والفواكه
ذهلت وكادت أن يغمى عليها ..هل تلقي بنفسها من النافذة..أم تخرج من البيت هائمة على وجهها ..أم تتصل بأخيها ليعيدها لبيت أبيها
لكنها بالآخير شمرت عن ساعديها وهي ترتدي حلة زفافها ..فابتدأت بالبصل تقطعه ودموعها قد غطت وجنتيها
ولا أدري هل هي دموع القهر ..أم دموع البصل..
تسلل الزوج خلال ذلك قريبا من المطبخ ليطمئن على الوضع ..وهل سيكون هناك عشاء لضيوفه ؟
وعندما سمع جلبتها بالمطبخ وهي تصارع الأواني والقدور ..وضع غترته في فمه لئلا تسمع قهقهته وضحكه وعاد مسرعا لضيوفه
وبعد مضي بعض الوقت رن جوال الزوج ..وإذا على الطرف الآخر "زوجته" تخبره بأن العشاء قد جهز وعليه القدوم لتقديمه لضيوفه
أتى إليها مسرعا هاشاً باشاً ..قائلا ..الله يعطيك العافيه..وماقصرتي
قدم العشاء لضيوفه فأكلوا وشربوا وسمروا ثم ودعوه..متمنين له حياة سعيده ..وأن يبارك الله له ويبارك عليه وأن يجمع بينهما في خير
وبعد إغلاقه لباب البيت أتى إلى زوجته في غرفتها وإذا هي في ملابس زفافها وقد تبهذلت وابتلت بالماء فرسم على وجهه ابتسامة عريضة ..
قائلا لها ..ألف ألف مبروك ياحبيبتي لقد كسبت الرهان وكسبت مبلغ " خمسين ألف ريال" هي لك حلالا عليك..وألقى الدراهم في حجرها
نظرت إليه نظرة استفهام واستغراب ..فقال هذا ليس وقته غيري ملابسك واخلدي للنوم فقد قرب الفجر وعندنا رحلة غدا لقضاء شهر العسل
وسأقص عليك القصة كاملة غدا بإذن الله ..القصة وما فيها أن هذا الزوج قد تراهن مع خمسة من زملائه ..إذا استطاع أن يجعل عروسه
تدخل المطبخ ليلة زفافها وتطبخ لهم عشاء أن يدفع كل واحد منهم "عشرة آلاف ريال..وقد كسبت هذه العروس الرهان ..والقصة واقعية "
..وتوته توته خلصت الحدوثه..
"إن شاء الله عجبتكم..مع خالص تحياتي "
/.#
|