27-02-2011, 09:08 AM
|
|
مراقبة عامه
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,975
معدل تقييم المستوى: 21474966
|
|
OoOoمشاركةبفعاليةعاطل وطفرن(قصةكفاح)oOoOo
اخوتي أعضاء منتدى حلول البطاله لا شك ان كل واحد منكم
يفكرليل نهار ويبحث عن كيفية السبيل لنيل وظيفه يضمن بها
مستقبله بعد الله حتى بات هذا الحلم يأتيه حتى في اليقضه..
من هنا ابدأ قصتي او مشاركتي بفعالية عاطل وطفرآن
فهيا بنا مع احداث القصه..
أحمد شاب في مقتبل العمرهادي الطباع دمث الأخلاق نشأ يتيم الأب من اسرة متوسطة الحال..
يحلم كغيره من الشباب بالوظيفه والسياره الكشخه وزوجه حنونه وبيت واسره..
يدرس في الصف الثالث ثانوي وكلها ايام قلائل وينهي اختباراته جد واجتهد وبقي يوم وينهي
الإختبارجاء لأمه الحبيبه وقال يمه انا اتوقع اني ماراح اخذ نسبه زينه تدخلني للجامعه وأفكر
ماأروح للإختباربكره ..
ردت عليه :
ليه يااحمد لازم تنجح وتطلع من الثانوي خلاص مابقي شيء قال احمد :انا ابي ارسب واعيد السنه
اقوى لي
امه:أحمد انا تعبت
وانا اصحيك الصباح وما تتحرك الابعد ماترفع ضغطي احمد انا اسف يمه انسي اللي فات وخليني اعيد
وماقدر يقنعها ومشى للإختبار ونجح وحصل نسبه قليله زعل وضاق صدره وقال يمه
الحين ايش اسوي ماراح تقبلني لا جامعه ولا كليه ..
وقال بلحظة ضيق اروح اصدم ولاارمي نفسي من فوق السطح .
ومرت الأيام والشهوروقرران يبحث عن وظيفه تتناسب ومؤهله لكن ماحصل وبعد فتره اتجه
للتدريب المهني العسكري سنه ونصف قضاها بالتدريب وبعدها انهى دورته وتدريبه
ورجع يحمل وثيقه مرت من هون عذراًوثيقة تخرجه من معهد القصيم وركنها
بجانب أختها الثانويه بأحلى رف بمكتبته لحين يأتي وقتها وآمر توجيهه ..وفي صباح احد الأيام وصلت
رساله على جوال
اخوه تقول احمد تم توجيهك للعمل بمنطقة خميس مشيط لكنه رفض يقول احب ديرتي وترابها وماراح
يحصل لي نقل بالمناطق اللي حولنا الا بالأحلام ومرت الأيام بثقلها عليه وسمع عن اعلان لأحد شركات الحراسات الأمنيه وقدم فيها وتم قبوله وداوم ..
ومضه::الوظيفه حق ياعالم وليست مكرمه ..
و استسلم لواقعه وانه مافيه آمل بالوظيفه الحكوميه إلا بشق الأنفس بعد قدرة الخالق..
كمل بوظيفته اربع سنوات وجلس يفكر بوضعه اللي ماتغيروراتبه اللي مازاد وقرر انه يطلب
من المسؤل رفع راتبه لكن
طلبه باء بالفشل كررالمحاوله وكان مصيرها كسابقتها هنا طفح كيله وتركهم اتصلوا عليه
في محاوله منهم لكسبه وعودته لتفانيه في عمله وحسن تصرفه مع مختلف الجنسيات والشكليات
من البشر لكنه اصر على
موقفه ارسلوا له وساطات لعل وعسى دون فائده وبالأخيرطلب منه المشرف الحضور
والذهاب سويا لإصحاب الشأن والمقر الرئيسي للشركه وكان بمنطقه آخرى والتحدث
بموضوعه وكان رجل كفؤ قدر وضع احمد وامر برفع راتبه هو ورفقاءه بالعمل ليصبح
بعد هذا العناء 2200 ريال
وكل ماشاف اعلان قدم عليه بالنت
وفي احد الأيام وهو بمقر عمله جاه اتصال يقول احمد احضرللمكان
الفلاني يوم السبت بيسون لك مقابله ورواتبهم بتعجبك
فرح بالخبر وبنى عليه آمآل راح للبيت وفرح امه وخواته وجاءالسبت وتكشخ وتهندم <<ام التعبير..ووصل
للمقر المطلوب وسلم وعليكم السلام كيف الحال طيبين هلا بالطيب أي خدمه <<احتار
ايش يقول عرف بأسمه
وقال اتصل علي واحد وقال انكم طالبيني للمقابله تعجب المسؤل وقال شكلك غلطان حنا ما اتصلنا عليك..
وخرج يجر اذياله
وجاءللبيت وامه وخواته في انتظاره قالوا بشريا احمد قال ماصار شيء المتصل نصاب ماعنده سالفه هنا
احس كل من حوله بإغتيال الفرحه وان هناك من البشر
من يملك قلوب مريضه ويبني بسمته على حساب مشاعر الأخرين..
ويشع القدربومض امل جديد ان سخرله صديق صدوق اتصل به وقال يا احمد فيه تعين بالأمن العام اتمنى
انك تأتي وتعبي بياناتك وتعمل
الكشف الصحي في صباح اليوم التالي ركب احمد سيارته وذهب الى المستشفى ليقدم
الفحوصات المطلوبه وبعد
انتظار دام لعدة ساعات انهى الكشف وادبر عائداً الى اهله ولكن طرى عطل على سيارته واحلفت ماتعدى محلها فما كان باليد حيله
رفعها بسطحها وذهب بها لإصلاحها وكان يوم شاق عليه وراح اللي بجيبه كله
قضى نهاره كله بالخارج وعاد في المساء مرهق ومتعب ورمى الملف وحاله يقول وينا وين
هالوظيفه وجلس بين والدته وخوته وبدا في سرد احلامه بعد الوظيفه وامله في تحسين وضعه
وعائلته وحمل ملفه الأخضرووضعه بمكانه المعتاد وفي احلى مكان بمكتبته فيس يبكي الى
ان يأتي وقت المقابله الشخصيه وكان يوم الأثنين..ومر اسبوعين على تقديمه وجاءاليوم
المحدد وذهب احمد الى المقابله ووجد اناس طيبون طمئنوه واعادوا اليه الأمل وبإن مواصفاته
تتناسب مع الوظيفه(الطول والوزن ) وبعد عدة اشهرمرت على احمد وكأنها سنين
وأخيراًجاءقرارتعينه في عاصمة مملكتنا الغاليه وقابله بالشكر والعرفان لله عزوجل ومن ثم لوالدته الغاليه
التي كانت كلماتها كالبلسم على قلبه ودعاءها الدائم له ..وزف احمد خبرتعينه لوالدته واخوته
ولكم كانت سعادتهم غامره بهذا الخبرالسعيد..وبعد مرور5سنوات
بالوظيفه قرر احمد اكمال نصف دينه فوفقه الله بالإرتباط ببنت
احدى الأسرالطيبه وبنى معها احلامهم الورديه ورزقه الله بطفلة
كالبدر اتفق ووزوجته الحبيبه على تسميتها أمل..
في النهايه اقول انه لا بد للإنسان ان لا ييأس ويمل من البحث والركض خلف الوظيفه او الرزق لازم يكون عنده امل ويحسن
الظن بالله..
الله يقول واسعوا في مناكبها وصانا بالجري والسعي خلف الرزق وان نبحث
عن مصدر قوتنا بكل مكان وبالحلال..
أخوتي وأخواتي هذه قصه واقعيه عايشتها
بنفسي وماكتبته باللون البنفسجي الفتها انا وكلي أمل ان تكون كذلك..
تمت بحمدالله..
شكراًلصاحب الفكره اخوي في الله وزير
وللمتكلم عنه اختي وثيقة متلحفة..
اتمنى التصويت بكل امانه اخوتي في الله
التصويت من (10)
|