28-02-2011, 11:54 AM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,581
معدل تقييم المستوى: 1359225
|
|
لماذا لاتبحث عن راس الهرم لهذا المشروع
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
هناك مثل يقول إبدا من حيث إنتهى الأخرون ولكن البعض يبدا من حيث بدا الأخرون ويصبح تابع للغير وليس متبوع من الغير
الأن كل شي إصبح صعب الوصول لة بسبب كثرة المنافسين ولن ينجح لمن ليس لدية معلومات وأسس يخطو عليها ليصل الى النجاح ومن ثم المنافسة
التجارة في نظر البعض هي فقط شراء سلعة ومن ثم يتم بيعها وإنتهى الأمر
ومن ينظر الى التجارة بهذا المنظار لن يستطيع الوصول الى النجاح
وهذا مانلاحظة من فشل بعض المشاريع لدى البعض قد إتخذ المنظار الذي فقط
إشتر ومن ثم البيع
انا هنا لن اتحدث عن إسباب النجاح للمشروع ولكن قد إختصر إن السبب الرئيسي بعد توفيق الله هو دراسة الجدوى للمشروع
ولكن سوف إتكلم عن كلمة بعد توفيق الله
هل منا وقف عند هذه الكلمة توفيق الله وهل التوفيق من الله له إسباب نعم له إسباب وهي في قولة تعالى
( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لايحتسب)
هذا كلام الله تعالى الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس قول أحد من البشر، وهو سبحانه وتعالى إذا قال فإن قوله الحق. هذه الآية العظيمة جاءت على سياق شرطي فعل شرط وجواب شرط: من يتق الله يكون جزاؤه أن يجعل الله له مخرجاً وأيضاً يرزقه من حيث لايعلم ولايحتسب. فمتى ماتحقق فعل الشرط وهو التقوى تحقق جوابه وجزاؤه. وياله من جزاء عظيم ومكسب كبير ولكن كيف الطريق إلى التقوى أيها الأخوة؟ بل ماهي التقوى أولاً؟ إنها بعبارة مختصرة : كلمة جامعة لكل خير، هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده. لذا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين ووصية كل رسول لقومه إن اتقوا الله لأن فيها السعادة في الدنيا والآخرة وفيها النجاة والمخرج من الشدائد والأزمات.
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها الصحابي الجليل أبا ذر رضي الله عنه فقال له:" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". والتقوى لاتتقيد بمكان ولازمان ولكن المحك الحقيقي لها في الخلوات فالتقي هو من يصرف بصره عن الحرام ولو لم يره أحد والتقي من يتعفف عن أكل الحرام ولو لم يطلع عليه أحد لأنه يعلم علم اليقين أن الله يراه ولأن مراقبة الله وتقوى الله حاضرة في ذهنه في كل حين . والتقوى موضعها القلب يقول صلى الله عليه وسلم: التقوى هاهنا ويشير إلى صدره" وتظهر آثارها على الجوارح بعمل الطاعات وإجتناب المحرمات.
واما عن سبب عدم التوفيق من الله قولة تعالى( وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى )
فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه.
وهذا هو رأس الهرم لكل مشروع ناجح
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم أت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الهيلا ; 28-02-2011 الساعة 11:59 AM
|