02-03-2011, 05:11 PM
|
|
عضو ماسي
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: جَــرَيَــَح،الدمام،و،الأحساء
المشاركات: 1,739
معدل تقييم المستوى: 1894699
|
|
متىَ الوظيــفة~؟! هـذآ هـَم كـل عَـآطل يبَــحـَث لَـهَ عن وآآسطه للوصول لها.. !
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوجه كلمة لكل عآطل وعآطله يبحثون لهم على وآآسطه للوظيفة,,,,
من الهموم التي تسيطر على كثير من الناس((البطاله)) مسألة الرزقوالوظيفة والبحث عن لقمة العيش، ولكن الكثير يجهل الطريق والسلك لها.!
’’’أقسم بالله الذي رفع السماء لو كل شخص يطبق ماهو موجود من كلام في هذا المقطع
خلال أسابيع أو أيام أذا شآء رب السماء صدقوني رآح يفتحلك أبواب الرزقــ،
وتتسهل أمورك وتحصل على وظيفه اللي كاتبها لك رب السماء,,
|
إنك أخي المسلم تدعو ربك في كل صلاة فتقول:
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار فهل تدرك معنى هذه الدعوة؟ لقد كان هذا أكثر ما يدعو به المصطفى صلى الله عليه وسلم. إنه سؤال الرب عز وجل أن يؤتيك من الدنيا ما تتعفف به عن الآخرين وتكتمل لك السعادتان سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.
إذن شرع الله لا يهمل مسألة الرزق وكسب العيش، بل إن التمسك بشرع الله حقاً من أعظم أسباب الرزق، وذلك أن تعمل بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
إن من أعظم أسباب الرزق أيها المسلمون المؤمنون: التوبة إلى الله، والرجوع إليه واستغفاره، قال الله تعالى:
فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً.
نعم يوجد فئات كثيرة من المستغفرين ربما يستغفرون كثيراً لكنهم لا يزدادون إلا فقراً، فتسأل؟ الجواب: أنه استغفار اللسان فقط، هذا الاستغفار الذي ربما أنت تستغفره كل يوم وبعد كل صلاة قد يكون نوعاً من العبث، بل إن استغفارك أخي المسلم دون وعي ودون عمل ربما يكون ذنباً يجب عليك أن تقلع منه، ولذلك قال أحدهم: استغفر الله، من استغفر الله من كلمة قلتها لا أدري معناها. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآيات السابقة: إي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم، وسقاكم ربكم من بركات السماء، وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع وأدرّ لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها.
قل لي بربك أيها المؤمن: هل في يوم من الأيام - واستعرض شريط حياتك - هل في يوم من الأيام لما ضاقت بك السبل وضاق عليك أمر المعاش لجأت إلى الله تعالى بالإستغفار والتوبة. أدع الجواب لك.
فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً.
أيها الاخوة وممن تفطن لثمرة الاستغفار وأنه من أسباب الرزق نبي الله هود عليه السلام حيث قال:
ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين.
فيا أيها الأحبة إن كلام الله حق وصدق،
فإذا ما استغفرت يا عبد الله ولم تجد نتيجة فاعلم أن الخلل فيك أنت لا في غيرك، وأن استغفارك لم يتجاوز اللسان، فابحث في حالك وفتش في نفسك، لعلك واقع في ذنب عظيم حرمك الله بسببه أثر الاستغفار.
ومن أسباب الرزق، بل
ومن أعظم أسباب الرزق الشرعية:
تقوى الله عز وجل في السر والعلن والخوف منه وامتثال أمره واجتناب نهيه والبعد عن المعاصي قال الله تعالى:
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب قال ابن
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن أكبر آية في القرآن فرحاً
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً.
وقال تبارك وتعالى:
ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون لأزيدنكم. - وأيضاً من الأسباب المؤدية إلى كثرة المال والرزق في الدنيا:
صلة الرحم. نعم صلة الرحم. والمقصود بالرحم هم الأقارب، وهم كل من بينك وبينهم نسب من جهة الولادة سواءً كان ذلك من طريق الأب أو الأم.
وصلة الرحم معناه تقديم الإحسان بكل أنواعه حسية ومعنوية، وسواءً كانوا صغاراً أو كباراً نساءً أو رجالاً يسكنون في بلدك أو بعيدون عنك، روى الامام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه)) ولهذا بوب البخاري رحمه الله فقال: باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم.
هام((لعلك أخي المسلم تستغرب إذا وجدت بعض المسلمين قد فتح الله لهم أبواب تلو أبواب من الرزق وهم قليلو النشاط وضعيفو الخبرة قياساً بغيرهم من أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، ولكنك إذا فتشت عن حاله وجدته ممن يصل رحمه، بل لا تستغرب أخي الحبيب إذا أخبرتك بأن بعض العصاة والفساق بل وبعض الفجرة قد تنمو أموالهم بسبب صلة الرحم،)) اسمع لما رواه ابن حبان في صحيحه بسند جيد عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة له من قطعية الرحم، والخيانة، والكذب، وإن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة، فتنمو أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا)).
- ومن أسباب فتح أبواب الرزق:
الإنفاق في سبيل الله. فمتى ما أنفقت من مالك يا عبد الله كان ذلك سبباً لكثرته، وهذه قاعدة صحيحة في باب الرزق، كلما أخرجت زاد المال لا كما يظن الماديون أنهم ينقص إذا أخرج زكاته أو تصدق قال الله تعالى:
وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ، ولذا لما أمر الله عز وجل بالإنفاق في سبيل الله قال بعد ذلك
الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم ))قال الله تعالى:
من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف لهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون واعلم بأن هذا الأمر وهو العناية بالضعفاء والمحتاجين من أعظم أسباب الرزق لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قال:
((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)).
- ومن الأسباب الشرعية لكسب الرزق في الدنيا
التعبد الحق لله عز وجل وذلك أن تعبد الله بقلب فارغ عما سواه، لا تعبد ربك وأنت تفكر في غيره، روى الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم: تفرغ لعبادتى أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أسد فقرك))
ومن الأسباب:
التوكل على الله حق التوكل، وذلك بأن يعتمد القلب على الله وحده فتُظهِر أيها العبد عجزك واعتمادك على خالقك، روى الإمام أحمد والترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطانا)).
أيها الأخوة لا شك أن الرزق في الدنيا والسعي فيها أمر يحرص عليه كل مسلم بلا استثناء، ولا شك أيضاً بأن العاقل من سلك هذه الأسباب الشرعية التي مر ذكرها. وخير من ذلك كله أن ترتفع همة الصبر عند العبد، فينظر ببصيرته إلى نعيم الآخرة، إلى تلك الدار التي لا يلحقها فناء ولا يكدر صفوها موت أو مرض، ولذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة)).
وآخر دعائي لكم
اللهم اغننا بحَلالِك عن حرامك وبفضلك عمَّن سواك
اللهم و إن كانت ذنوبنا عظيمة فإنا لم نرد بها القطيعة إلى من نلتجئ إن طردتنا؟
يا من أظهر الجميل.. وستر القبيح.. يا من لا يؤاخذ بالجريرة.. يا من لا يهتك الستر.. يا عظيم العفو.. يا حسن التجاوز.. يا واسع المغفرة.. يا باسط اليدين بالرحمة.. يا باسط اليدين بالعطايا.. يا سميع كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. يا كريم الصفح.. يا عظيم المن.. يا مقيل العثرات.. يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها..أغفر لنا وأرضى عنا وتب علينا ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم
الحمد لله الذى تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه .
.. أستغفر الله العظيم .. وأتوب إليه ..
وصلى الله على نبينا محمد وصحبه وسلم.
أتمنا التوفيق للجميع،،