وزارة الشؤون الاجتماعية تجيب على «سؤال لا يهدأ»:
استثمار مبالغ الدعم الملكي لتوسيع برامج الضمان أفقياً ورأسياً




سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى السؤال المنشور في صحيفتكم في زاوية «سؤال لا يهدأ» للمواطن الكريم، محمد عمر عقيلي، والذي يستفسر فيه عن خطة الوزارة لاستثمار مبلغ 3.5 مليار ريال في تفعيل البرامج المساندة للضمان الاجتماعي، وهل سيتم زيادة قيمة المخصصات في هذا الجانب للمستفيدين الحاليين أم أن هناك نية لاستثمار المبلغ لتوسيع دائرة الشرائح المستفيدة، وماذا أعدت الوزارة لاحتواء كثافة المراجعين لمكاتب الضمان وتسهيل إجراءاتهم؟.
يطيب لي أن أوضح للمواطن الكريم ولكافة المواطنين والمواطنات أن الوزارة عملت من أجل تفعيل الأوامر الملكية الكريمة بمجرد صدورها، حيث أعلنت عن زيادة قيمة المخصصات الضمانية الشهرية بناء على الأمر السامي الكريم رقم (أ/20) وتاريخ 20/3/1432هـ والقاضي بزيادة الحد الأعلى للأسر الضمانية من 8 أفراد إلى 15 فردا، ولعل المتابع والقارئ الكريم اطلع من خلال الصحف المحلية بالأمس أن هذه المبالغ الخاصة بالفئات المضافة أودعت في حسابات المستفيدين ليتم صرفها عبر الصراف الآلي من قبلهم ابتداء من هذا اليوم الأحد الموافق 1/4/1432هـ.
ونود الإشارة إلى أن هناك خطة لدى وكالة الوزارة للضمان الاجتماعي لتفعيل دائرة الضمان، حيث تشمل تسعة برامج تم تنفيذ سبعة منها ــ ولله الحمد، ويجرى حاليا دراسة وتفعيل ما تبقى منها ويمثل مبلغ 3.500.000.000 ثلاثة مليارات ونصف المليار ريال دعما جيدا ومجزيا لتفعيل كافة البرامج المساندة والتوسع الأفقي والرأسي فيها كي تشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين، كما يحمل في طياته تحقيقا لرسالة الضمان (نبحثهم بالستر ونصرف لهم باليسر).
وللتخفيف عن المستفيدين من عناء المراجعة للمكاتب والوكالة، فقد قامت وكالة الضمان الاجتماعي بإضافة الأفراد أبناء وبنات المستفيدين والمستفيدات إليه من خلال نتائج البحث الآلي الشهري، التي ترد من الأحوال المدنية بمركز المعلومات أو وزارة الداخلية، كما بدأت وكالة الضمان في استقبال الطلبات عن طريق البوابة الإلكترونية وهو ما استغرق عشرة أيام عمل، إضافة إلى ذلك فقد تم الاستغناء عن الشيكات بتمويل المساعدات العاجلة آليا إلى حسابات المستفيدين والمستفيدات بالحساب البنكي التابع للمستفيد، وهذه الخدمات تقدمها وكالة الضمان الاجتماعي سعيا فيها لراحة المستفيدين ولتجنيبهم أي صعوبات تترتب على حصولهم على المعاشات والمساعدات وتفاديا لتجشمهم عناء المراجعة والحضور والتزاحم على أبواب مكاتب الضمان الاجتماعي.
آمل التكريم بالاطلاع والإحاطة والنشر ردا على استفسار المواطن الكريم ولتصل هذه المعلومة لكافة المواطنين والمواطنات، شاكرا لصحيفتكم الغراء حرصها ومتابعتها في إيصال المعلومة الحقيقية لكافة القراء الأعزاء.
محمد بن إبراهيم العوض
مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي