09-03-2011, 08:24 AM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 373
معدل تقييم المستوى: 32945
|
|
طفل يمتهن اعمال البناء الشاقة ويسكن في عزبة باكستانيين
[align=center]
جئ به من دار الرعاية ليعيش القسوة
طفل العاشرة يمتهن أعمال البناء الشاقة ويسكن عزبة باكستانيين وهويته تثير الشك
[align=justify]
الحياة جعلته فاقدا لكلمة “ماما وبابا”، ولم يعد يعرف من الدنيا سوى ما يسمع من أقرانه ومن هم في نفس سنه، وذاك إن سمحوا له باللعب معهم!!
إنه طفل، تحتفظ “صحيفة الوئام” باسمة وعنوانه، لم يتجاوز العاشرة من العمر، التقينا به عندما وجدناه وهو يشتغل بأعمال شاقة لا يقدر عليها إلا من تعدت أعمارهم العشرينات وتعودوا على شظف العيش وجلد الحياة.
وجد محررو “صحيفة الوئام” الطفل وهو يحمل في البلك ويخلط بالأسمنت ولا تكاد تعرفه من الغبار الذي يتطاير على وجهه ويغطى بشرته، ومن الشمس التي أكلت جلده وأحرقته.
عندما ناديناه لنسأله كان يراقبه أحد الباكستانيين حتى لا يكثر في الحديث عن والديه فأجابنا بأنه لا يعلم من هم والديه ولا يعرف عنهم شيئا ثم عاد إلى شغله!!“صحيفة الوئام“حصلت على معلومات عن الطفل تؤكد أنه يعمل منذ أكثر من سنتين مع مجموعة من الباكستانيين في أعمال البناء والترميم، ويأكل ويشرب معهم، ويزيد الأمر شدة وألماً أنه ينام معهم في تلك العزبة، ولا يفارقهم.
لقد حرم الطفل من أبسط حقوق من هم في عمره، والغريب أن الرجل الذي قام على كفالة الطفل يرفض الإفصاح عن أي معلومات عن الطفل،
فقد أخبرنا مجموعة من أهالي الحي أنهم حاولوا التوسط للسماح للطفل أن يدرس أو يلتحق بأحد حلق التحفيظ، إلا أن الكافل يرفض ويدعي إن أوراقه لم تنته إجراءاتها بعد، ولا يزال الطفل إلى هذا اليوم يستيقظ صباحا ويباشر أعماله إلى أن تغيب الشمس ويكمل أعمال المنزل مع العمالة، فهل من منقذ
[/align]
[/align]
|