ولكـــن نسينــا
أو تناسيـــنا بأن هنـــاك--
أفــــــراح
ضحكــات
أمـــــــل
تفــــاؤل
طمـــوح
فكـــل هـــذه أمـــور تدفـــع بنا لنقبـــل الحيـــاه---
تناسيـــنا--أهــم تلك الأمـــور--
وهو الرضـــا بقـــدر رب السمـــوات والأرض--
فاللـــه هو أحـــق بأن نرفـــع إليـــه شكـــوانا -
أن نبـث إليـه همـــومنـا-
أن نسكب اليـــه دموعـــنا-
أن نهديـــه دعواتـــنا-
أن نصلـــي له في خلـــواتـنا-
فهـــذه الحيـــاااااه لم تصفـــو لأحـــد من البشـــر<
ولا لنبـــي ولارســـول ولاصحابـــي ولارجـــل صالـــح">
فكيـــف ستصفـــو لنا!!!!
السعيـــد من أذا أفتـــرشـــه الهـــم أو المـــه حــزن ---
أن يقـــول رضيـــت بقـــدر الآلـــه--
أن يرحـــب بقـــدر ليضيفـــه صبـــرا--
أن يتخـــذ من ذلك الآلـــه حبيـــبا يبث اليه شكـــواه---
أن يتخـــذ من سجادتـــه مكـانا لازالـــه همـــه---
أن يتخـــذ من قرآنـــه سلاحـــا لذهـــاب حزنـــه---
فهـــذا حقـــا سعيـــد
لأنه كســـب الأخـــره فالعـــوض بجنـــة عـــرضــها السمـــوات والأرض>>"""!