29-05-2011, 03:28 AM
|
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الرياض
المشاركات: 327
معدل تقييم المستوى: 2018494
|
|
أوصيكم بقيام الليل..فإن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل .. فيقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له)
ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!
قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقل:
لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك سنائي.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..
قم.. وأحسن الوضوء.. ثم أقم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتك له.. وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك..
فلا تدع في سويدائه شوب إصرار.. ولا تبيت فيه سوء نية.. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ شاكيا إليه كربك.. راجيا منه الفرج.. وتيقّن أنك موعود بالاستجابة..
فلا تعجل ولا تَدَعي الإنابة.. فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك، فقال سبحانه: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ..)
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.يااااااااااااااااااااارب
|